تناولت كثير من المواقع و الصحف الالكترونية لقاء لقيادات جنوبية في القاهرة و لكن هذه القيادات الى كتابة هذا الموضوع لم تحمل أي مسمى لأنها من الصعب أن تتسمى باسم الحراك الجنوبي و لكن عبر هذا الموضوع نعيد لها الاسماء القديمة .
الزمرة حتى و إن جرى عليها بعض التعديلآت او التغييرات او استقطاب بعض الاطراف الذي نجح علي ناصر في استقطابها و لكن هذا خطر كبير جدا يعيد الجنوب الى مربع ما قبل ياناير و هي نقطة بداية لإنطلاقة المناطقية مرة أخرى في الجنوب فعقلية علي ناصر هي نفس العقلية و لم يتغير فيها شيء سواء انه كبر في السن و بصفتي واحد من أبناء شبوة و أهيب بأبناء شبوة و ابناء أبين ان ينتبهوا لهذا الفخ الذي تنصبه الزمرة اليوم لأبناء الجنوب سواء كان بنية سيئة او بحسن نية او مبيت له او غير ذلك و نحن نقبل اي طرف جنوبي تحت اي مسمى و لا نختلف في الآراء البتة و لكن شرطنا هو واحد عدم تجاوز الثوابت الوطنية التي سلبت من الجنوب في الماضي و يريدون سلبها في الحاضر .
اليوم الزمرة تكرر نفس الكرة ولكن يكون البعض على غرة من امره او على جهل و لكن الايام ستكشف كل شيء .. اليوم هذا غير الآمس فجيل اليوم هو غير جيل الآمس و الزمرة اليوم هي غير الزمرة بالآمس .
قبل عدة شهور رأينا الشيخ طارق الفضلي وهو ينصب برميل لحرق رموز الزمرة فعاتبناه كثيرا و لكن هو يبقى حر في رأيه و رأيه رأي اي جنوبي في زمرة او في غيرها لم يقدم الفضلي على حرق صورهم إلا بعد أن يأس منهم و قد غدا الحراك في تظاهره جديدة يدعوا لحرق صور العطاس علي ناصر و هذا هو الشعب و الشارع يعبر عن إرادته نحن مع من صدق مع الجنوب ومن كان معى الهوية الجنوبية و الثوابت الجنوبية ومن يريد البيع و الشراء على حساب قضية الجنوب او يريد الانتقام من البيض على حساب هويتنا و قضيتنا فهذا لا نرضاه البتة .
مشروع الفيدرالية هو امتداد و فرع للوحدة اليمنية وهي فخ آخر للجنوب و لن يثمر مشروعها و سأحلف على ذلك فنفس الشعب الشمالي الذي توحدنا معه لآزال يعيش في القرون الوسطى فمن الصعب معايشتة او الحياة معه سواء عبر الوحدة او عبر الفيدرالية و لكن من يبحثون اليوم عن الفيدرالية هم يبحثون عن الفيد على حساب الهوية و القضية الجنوبية التي جردوها في مطلع الستينات و يريدون طمسها اليوم مرة أخرى .
ننتظر ماذا سيأتينا من القاهرة و على المجتمعين هناك ينتظرون ردة فعل الشارع الجنوبي و يتقبولها بروح رياضية كما تقبلنا نحن لقائتهم بروح رياضية و في النهاية الامر لله سبحانه و تعالى ثم للشعب و الشارع الجنوبي ومن يريد تصفية حساباتة مع خصومة على حساب هويتنا و قضيتنا فما عليه الا ان ينتقل الى ساحة التغيير في صنعاء او الى اي مدينة شمالية فلن نساوم بعد اليوم على هويتنا و ارثنا و ثقافتنا فمن لم يعجبه مسمى الجنوب العربي و يصاب بألم شديد من هذا المسمى ما عليه الا التوجه الى برميل الفضلي او مزبلة التاريخ و الخيار أمامه .
الغريب