من تيار فتاح الى تيار توكل
من يوم أنطلاق الثورة اليمنية ٢٦ سبتمر ١٤ أكتوبر في الستينات. هب أبناء الجنوب العربي أفواجاً للتضحيات من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية.
ومن يومها كان الوطني التقدمي من ساعده الحظ وأنظم الى تيار عبدالفتاح أسماعيل الحجري. ومن لم يساعدهم الحظ كانوا في صف القوى الرجعية. وكان مصيرهم الموت والسحل والسجن والنفي. وكان على رأسهم قحطان وفيصل وهيثم ومطيع وسالمين وجاعم ولعور. وكوكبة من خيرات الرجال من عسكريين ومدنيين. وبإنطلاق ثورة التغيير اليمنية في ١١ فبراير ٢٠١١م ظهر تيار توكل كرمان الحجرية. حيث حيث وهو اليوم مقياس للتقدمية والوطنية. ومن خرج عنه سيكون مصيره الموت أو السجن أو النفي. وهنا على أبناء الجنوب العربي إذا يريدون الحياة عليهم الاسراع في الانظمام الى خطها (توكل كرمان).

والله إني متآلم على أبناء الجنوب العربي. الاستاذ عبدربة منصور ومجور وبن دغر ومحمد ناصر وعبدالكريم شايف وعلي قاسم طالب والزوعري وطابور كبير في صنعاء. وكذا تيار تحرير وأستقلال الجنوب العربي. الاستاذ البيض والنوبة وطماح وشائع والغريب والنقيب. وكوكبه من رجالات شعب الجنوب العربي. وننصحهم إذا يريدون الحياة : عليهم أن يسارعوا بالانخراط في تيار توكل كرمان في ثورة التغيير ويناضلوا من أجل الدفاع عن الثورة والجمهورية والدولة والوحدة اليمنية.

لا تلومه فيها حياة أو موت : إذا تريد الحياة الطريق أسرع وأنظم الى تيارتوكل كرمان في ثورة التغيير اليمنية المباركة. وهو لم يفعل غلط حيث وشهداء الجنوب العربي من أول شهيد هم شهداء الثورة والحزب والوحدة اليمنية. وفي الجنوب كل الذين قتلوا وهم كانوا في تيار فتاح شهداء وغيرهم مفقودين. والاحياء في تيار فتاح وطنيين ومخلصين وتقدميين. وغيرهم خونة ورجعيين وعملاء.

كل من هو خارج تيار توكل كرمان في ثورة التغيير مصيره الموت إذا أنظم اليها الاستاذ عبدربة منصور ورفاقه والاستاذ البيض ورفاقه سيصبحون ثوار في ثورة التغيير اليمنية. مالم فكلهم خونة لليمن.

شعارهم فتاح توكل أحزب القاء المشترك اليمن وبس.