![]() |
قائمة سوداء لأصدقاء صالح في أمريكا
علم المصدر أونلاين من مصادر يمنية في العاصمة الأمريكية أن أنصار ثورة التغيير من شباب اليمن المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية يعكفون حاليا على إعداد قائمة سوداء تشمل أشخاصا وشركات وجماعات ضغط لم تتورع في معاداتها للثورة اليمنية والمجاهرة بصداقة الرئيس اليمني منزوع الشرعية علي عبدالله صالح.
وأكدت المصادر أن "القائمة ستشمل مجموعات ضغط معروفة تمولها مراكز القوى العائلية في القوات الجوية والحرس الجمهوري والأمن المركزي اليمني، كما تشمل القائمة سفراء أميركيين سابقين تحولوا إلى أبواق لمساندة صالح يساندهم دبلوماسيون يمنيون سابقون في واشنطن يدعون الانتماء للمعارضة، إضافة إلى شركات أمنية أمريكية تعاقدت مع الحكومة اليمنية لحماية خليجي20، وزودت الأجهزة الأمنية اليمنية باستشارات ومعدات أمنية لم تستخدم في حينه لكن يعتقد أنها تستخدم حاليا في قمع المتظاهرين اليمنيين في صنعاء وتعز وعدن". وقالت المصادر لـ"المصدر أونلاين" أن هناك أعضاء في الكونغرس الأمريكي ومسؤولين حاليين في الحكومة الأمريكية وصحفيين بارزين يقومون بتحذير إدارة الرئيس أوباما من مخاطر سقوط الرئيس علي صالح على المصالح الأمريكية التي هي في الواقع مصالح شخصية لهم، غير عابئين بمعاناة الشعب اليمني مصالحه التي تتضرر كل يوم جراء النظام الاستبدادي المتسخ بالفساد ورذائل الاستبداد. طبقاً لتلك المصادر. ومن المتوقع أن ترسل القائمة لشباب التغيير في العاصمة صنعاء فور اكتمالها مع نسخ مماثلة للشباب المعتصمين في ساحات الحرية في جميع المحافظات اليمنية وذلك من أجل مراجعتها وإقراراها، قبل الإعلان عنها. كما سترفق القائمة بلوحة شرف بيضاء تتضمن أسماء أعضاء مجلس الشيوخ والصحفيين الأميركيين وممثلي المنظمات غير الحكومة الذين أبدوا مساندتهم وحماسهم لثورة الشباب في اليمن وحثوا حكومتهم على تغيير موقفها من نظام صالح الفاسد المراوغ الذي أصبح عبئا على المصالح والمبادئ الأميركية على حد سواء. حسبما قالت المصادر. وقالت مصادر مطلعة لـ"المصدر أونلاين" إن أحد المعلقين الأميركيين البارزين في محطة إن بي إس الأمريكية الشهيرة يبدي دفاعا منقطع النظير عن نظام صالح ودوره في مكافحة الإرهاب دون أن يوضح ما هي النجاحات المزعومة التي حققها صالح في هذا المجال، واتضح فيما بعد أن المعلق ذاته مرتبط بشركة أمنية تجني ملايين الدولارات من حكومة صالح عن طريق تعاقدات تولاها فرع الشركة في أبو ظبي، كما أن الشركة ذاتها تمول ثلاث مجموعات ضغط في الولايات المتحدة تعمل بشكل علني لصالح أفراد في الأسرة الحاكمة بينهم نجل الرئيس صالح، قائد الحرس الجمهوري وشقيق الرئيس صالح قائد القوات الجوية الذي يتولى الترويج له في واشنطن ضابط أميركي جوي سابق بحجة أنه قادر على إقناع الإدارة الأميركية على بيع طائرات إف 16 لليمن". وقال مصدر يمني أمريكي في الولايات المتحدة إن "أحد الدبلوماسيين اليمنيين السابقين قد فشل في ابرام عقود لصالح جماعات مع شخصيات معارضة يمنية مقتدرة ماليا، فسرعان ما تحول إلى نجل الرئيس حيث نجح في إقناعة بإمكانية نجاح مشروع التوريث في اليمن بدعم أميركي غير أن الثورتين التونسية والمصرية أطاحتا بمشروع التوريث في اليمن، وتوشك الثورة اليمنية على الإطاحة بصالح وتفشل معه المشروع العائلي كاملا". http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=18757 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.