ستبدأ اليوم جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة مايسمى بالأزمة اليمنية
وهي المرة الأولى التي تناقش فيها الأوضاع في اليمن منذ صدور قراري مجلس الأمن اثناء حرب صيف سنة 1994
واللذان نصا على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة ..ومنذ بداية تصريحات رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل خليفه
حول تنحي الرئيس اليمني وماأحدثه التصريح من ردود فعل عنيفة من جانب النظام اليمني والموقف يزداد تعقيدا..
مما اضطر دول مجلس التعاون الخليجي الى عقد اجتماع آخر لتعديل المبادرة الأولى بتاريخ 10 ابريل الجاري.
ومع تصاعد الأزمة السياسية عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا ثالثا في يوم 17 ابريل بالرياض
مع وفد المعارضة اليمنية الذي اشترط ان لايحضره ممثلي نظام صنعاء وتمسكوا بمطلب التنحي للرئيس وبالمبادرة الأولى
مما يدل ان هناك تجاذب بين دولتي قطر والسعودية والذي تحاول فيه دولة قطر الى الأستحواذ على القرار الأقليمي
وسحب البساط من تحت اقدام الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في محاولة لاظهار نفسها على انها قائدة التغيير في الوطن العربي
او مايسمى بالربيع العربي والذي تسبب في تعقيد الموقف أكثر فأكثر و تعثر الحل وانسداد الأفق مما جعل دولة قطر( نكاية بالسعودية)
بدفع احزاب اللقاء المشترك على تقديم طلب مناقشة الأزمة على غرار ماجرى في الأزمة الليبية .
وهذا يذكرنا بنفس السيناريو الذي حدث في حرب صيف سنة 1994 مع اختلاف الموقف حيث كانت قطر حليفا وحيدا لرئيس النظام اليمني
من بين دول مجلس التعاون الخليجي والآن اصبحت المساند والداعم الرئيس لخصوم الرئيس اليمني! ..
وبما ان قضية الأزمة قد ذهبت الى مجلس الأمن فأنه من الأولى ومن المهم ان يتقدم الرئيس الجنوبي علي سالم البيض دون ابطاء
بطلب فتح ملف القضية الجنوبية من اجل تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 924-و 931.

اوافقك الرأي تماما اخي احمد العدني والمطلوب من الرئيس علي سالم البيض حاليا ان يركز على النشاط الدولي
من اجل لحلحة القضية الجنوبية والامساك بزمام الأمور قبل ان تفلت من يديه وان لايركن الى اية وعود من الآخرين
سواء اقليمية او دولية والذين ربما لديهم حسابات أخرى يريدون فرضها على الارض فاذا اضاع هذه الفرصة الأخيرة
فانها ستكون جريمة بحق شعب الجنوب الصابر واهمالا متعمدا بحق الجنوب , لذلك نتمنى منه بان يتخذ خطوات عملية
بعيدا عن الارتجالية والتباطؤ الذي لن يؤدي سوى الى ضياع القضية الجنوبية بين ردهات الأمم المتحدة الى الابد
مثلما ضاعت قضية فلسطين هناك لأكثر من52عاما مضت.

اتمنى ان يستمع الى نداءاتنا وصرخاتنا ومناشداتنا فقد بحت منا الحناجر!!!!!
تحية لك.

لاشكر على واجب مشرفنا الفاضل
استثمار هذا الظرف التاريخي ضرورة حتمية وتضييعها سيعتبر جريمة لاتغتفر!!!!.