للاسف أثبت رجالات الحراك في الآونة الأخيرة ( كأغلبية ) قصورهم في التعاطي مع ادق تفاصيل هيئاتهم فكيف بكبير شؤونها وشؤونهم .
إن الخجل من الاعتراف بعدم ترتيب الاوراق والتنسيق الركيك او الذي تداخله خطاء ولم يتم تصويبه ليس ابدا الحل أن يتم احلال هيئة كاملة
أين الديمقراطية التي يتشدق بها كبراء الحراك ويعدون بها الجنوبيون والعالم بأنها ستكون سياسة دولة ودستورهم ومخرجم دائما الى الحرية والنزاهة
ان هذا التصريح باحلال هيئة حراكية لها من العمر والوجود مالها يثبت مشروعية نشائتها ومشروعية آداء رجالها الى ساعة ( جلسة الإحلال هذه ).. كما ان تسلم حلها لفرد مهما كانت مرتبته دون الرجوع ودون التحدث باسم الحراك يعد ضرب جنوبي في قلب الجنوب .
إن ابادة هيئة بـ خطاء فرد وإبادة هئية بـ طلب من فرد لهو أكثر عشوائية يمتطيها الحراك وهي اشبة بساعة صفر القذافي والتي فسرها المحللين انها ساعة العودة الا اللا شيء .
وبالتالي تفكيك زاحف وسيطرة ستضرب الهيئات والاحزاب الجنوبية والتي اعلن عنها بعد ظهور الحراك ... ويعود الحراك الى تلاوة حقوقه على ارض اليمن كمواطن يمني ... اذا لا داعي للتمادي في هذة المهزلة الكبرى وتفشي حالات المغالطة وتشكيك المتعاطفين مع الجنوب أنهم تعاطفوا مع انفلاتات عاطفية ليس أكثر ... تتخذ من السحق حل لكل أخطاء فردية ومن التبراء ذريعة للاستقلال ويعود الشعب الجنوبي صفر الغاية ... قدم بارواح ابناءه وحريته زمنا تحت وابل رديء من أفعال كبرائه . كـ ردة فعل
فهل الى ان تكون القرارات جماعية .. وباسم احزاب ولجان ؟.. هل الى تصرفات عصرية بها من المدنية والديمقراطية مايجعل الجنوب ومن هم بصف الجنوب يثقون في خطاهم ؟.. هل الى ثبات حراكي في وجه الأعاصير المناطيقية والتاجية والعطاسية والفردية المنعزلة عن أدنى حق جمهوري ؟
.. كم هو تعيسٌ ذلك الشعب الذي يتبع قرارات فردية وينتشي راقصاً تحت خناجر أحادية لا تبغي الا تهشيم الثقة وماتبقى للحراك من هدف ..
..
لن نتجاوز هاماتكم لطرح الحلول المناسبة بل يجب التنبيه الى أن كل المطلوب هو اتخاذ الخطوات المناسبة لحل هذه المشكلة بعيدا عن توزيع الكلمات والقرارات ( والتي كانت هي المشكلة أصلا ) بدون مرجعية موثقة .