![]() |
القول الفصل في فتاوى المصلحة والدجل............ الشيخ / مناف الهتاري
في ظل الحرب المستعرة على الجنوب نشطت نخبة من العلماء والمشايخ وعلى رأسهم رموز الإفتاء الرسمي وغير الرسمي في (ج-ع-ي) بتقديم فتاوى وتصريحات ذات طابع ديني أشبه ما تكون بالقانون العرفي غير آبهة بشرع ولا بمنطق ولا بأخلاق، فلا سند لها ولا تأصيل شرعي ولا مبرر لإطلاقها إلا ما تستدعيه الاحتياجات الأمنية أو السياسية أو الأغراض الحزبية والشعبية الهادفة الى شرعنة احتلال الجنوب باسم الاسلام. فتوى المصلحة والانتفاع بحق الغير واستلاب ماله وارضه ونهب ثروته وتأليب للاغلبية بفسادها وغناها وثراها الفاحش من وجوه شتى من الحرام على الاقلية صاحبة الحق الشرعي......قتلوهم , ذبحوهم, ابعدوهم, صادروا عنهم كل شيء وفعلوا بهم كل شيء واستباحوا كل شي وظلت الافواه البلهاء لاتنطق بملء شفه ان هذا حرام وطغيان وظلم وموجب لسخط الجبار...... لا بل تخرصت الالسنة وعطلت الايات المحكمة من التنزيل وأولت النصوص وحملتها ما لاتطيق من الاحكام(فهما ومعنى) وانزلت الاحكام في غير اماكنها متأولة لما يوافق الهوى واتباع الشيطان............ وبدلا من أن يرتقي هؤلاء الناس بحثا عن حياة أفضل وأكرم لهم يواصلون الانحدار بالتنكر لكل عقيدة وأخلاق وقيم. وهذا بالضبط هو الإسلام الذي يريدوا ان يقنعونا به.. وهذه بالضبط الأمة التي يرحبون بها في عالمهم. وهي أساليب تقود إلى نبذ الإسلام وتعاليمه، بعض الفتاوى والتصريحات التي اصدروها في حق أبناء الجنوب منذو عام 94م وحتى اللحظة لو تم جمعها وتصنيفها ووضعها في سلة الإسلام فلن تكون أكثر من « طبيخ متسول» بامتياز .. والعجيب أن أصحابها، بما لديهم من علم شرعي، وبخلاف « المتسول »، يعلمون علم اليقين أن فتاواهم فاقدة لأي تأصيل شرعي أو حتى منطقي يمكن أن يقبل به حتى محدود الثقافة الدينية. والأكيد أنهم يعلمون أنهم ما أصدروها لحاجة فقهية يستدعيها تغير الأحوال والزمان. قائمة طويلة جدا من الفتاوى حبذا لو تجد من يجمعها ويوثقها من مصادرها الأصلية كي تعلم الأمة وأجيالها القادمة من هم القائمون على شريعتها والذين استودعهم الله أمانة العلم وجعلهم ورثة الأنبياء؛ فإذا بهم يتطاولون على أحكام الله وشريعته وأنبيائه .. قائمة من أعجب الفتاوى التي ما أنزل الله بها من سلطان إلا عند هؤلاء العلماء والمشايخ والدعة، ناهيك عن فتاوى الزنادقة من بعض العلماء وكتابات بعض المفكرين والكتاب المتسولين على ابواب الرئيس صالح. فأي إسلام ستورثه مثل هذه الفتاوى للأمة؟ اننا بحاجة الى الاحتفاظ بها ومخاطبة علماء الامه وعامتها في العالم العربي والاسلامي بقولنا لهم بهذه الفتاوى ذبحونا من وريد لوريد وداست حرائرنا سيارتهم وهدمت بيوتنا قذائف مدافعهم ومجنزراتهم وصواريخ طائراتهم بابشع صورة وابعد ما تكون عن الاسلام النقي الطاهر الذي به سنقاومهم حتى طردهم من ارضنا وديارنا واستراد حقنا ومن لم يفعل منا اليوم فهو آثم متخاذل وجبان وخائن لله وللرسول ولشعبه ووطنه...........اللهم انهم يكيدون لنا ويمكرون بنا ولايرد كيدهم ويفضح مكرهم ويمزق صفوفهم الا انت فكن لنا ولاتكن علينا وانصرنا على من بغى علينا وألف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا ووحد صفوفنا وجمع على الحق كلمتنا ......آآآآآآآآآمين يارب العالمين والحمد لله رب العالمين................. صادرعن الشيخ/ مناف الهتاري بتاريخ/ 15/4/2011م |
حفظك الله ياشيخ مناف
انهم لم يميزوا بين الدين والتين على مقولة الشيخ سعيد بن مسفر خالص الود |
الله,الله,الله كم هي بليغة هذه العبارات والله لكأني ارى المنتدى بحلة جديدة تأسر القلوب
لا اريد ان اعكر على القارى النور الذي سطره الشيخ في كلماته والى الاخوة في المنتدى بالله عليكم الا تستحق هذه المقطوعة الدينيه الجنوبيه العربيه ان تثبت في المنتدى لااقول ليومين ولا اسبوع ولا شهر ولكن حتى الاستقلال ..... بالفعل نحن بحاجة الى الدين ورجاله يسقوا قلوبنا العطشاء من صافي زلاله دمت ايها الشيخ ذخرا ليس للجنوب فحسب وانما للامة غدا باذن الله لن ادع عربي في هذه المدينة الا واهديته هذه الفتوى والله يا أخوتي انني اشعر بالعزة والكرامة وانا أقراءها واتمعن في تراكيب الفاظها............. للتثبيييييييييييييييييت .....وللتأبيييييييييييييييييد ودمتم |
بارك الله فيك يا شيخنا
فتاويهم لا تزيدنا الا أصرار على أسترداد حقنا وتحرير أرضنا .... وهي أدلة وحجج لنا وليست علينا.. |
لتثبيت حفضك الله ياشيخ مناف ولنا عوده |
الشيخ مناف الهتاري ,, قبلاتي الاخوية الصادقة من القلب على جبينك الأغر
عهدناك رجل الموقف على الارض وفي كل ساحات النضال السلمي , وعرفناك شيخ الدعوة الصادقة إلى الحق , وشيخ الإنصاف والوضوح , وصاحب الراي السديد الملتحم بارادة الشعب الجنوبي والمبني على التأصيل والفهم الناضج .. ما أحوجنا بهذه اللحظة المفصلية الحاسمة إلى الثبات على الحق لنكسر الباطل واعوانه على ارضنا وللصمود بوجه المخاطر والتحديات والمشاق , وما أحوجنا وشعبنا إلى كلمات الهدي والإرشاد , وما انت وإلى جانبك الشيخ أنور الصبيحي والشيخ أحمد با معلم إلا عنوان باسق لمشاعل النور على ارضنا لدعم هذا الثبات .. وفقكم الله وجزاكم الله خير زجعل الله كل جهودكم في ميزان حسناتكم يوم لقاه والحمد لله رب العالمين |
تسلم ياشيخ الله يحفضك ذخرآ للجنوب وتحية لك وقبلة على جبينك والله كلاماتك تدخل القلب وما احوجنا لة في هذا الوقت تحياتي لك ودامك بخيروطال الله في عمرك |
علماء الفتاوي مدفوعة الثمن ليس لهم طاعة فهاولا ضلمة مفسدين للدين قبل الاخلاق فلاتنتظرون منهم الا كل شر ..عليهم من الله ما يستحفون؛ لن يكون شعب الجنوب ضحية مرة اخرى لعلماء الاسترزاق والفيد بل سنوقف ضدهم وضد من يناصرهم من المغفلين حتى وان كانوا من ابناء الجنوب.. |
اولا التحية المعطرة للشيخ مناف ، ، وفي هذا الموضوع الذي يتناول الفتاوي المعلبة في سوق النفاق والباطل والارتزاق . نقول لم نكن نعلم ان هذا الأمر وهو خطير جدا كونه متعلق بشرع الله وحكمه في عباده انه يمكن ان يكون محلا للمتاجرة والنفاق من قبل بعض ما يسمون علماء الدين .. ولكن هذا الموضوع لو تأملنا كيف انحدر ( بعض علماء الدين ) به نحو دائرة اصبحت تشبه بشركة متخصصة في صناعة الفتاوي وكل ظرف له ما يناسبه من الفتاوي مع ان الاحكام الشرعية في القضايا والاحوال الواحدة لا تتبدل وفق الاهواء وأمزجة الحكام . وتعتبر الفترة ما بعد أحداث مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة من قبل تنظيم القاعدة وما تلى ذلك من أحداث ومتغيرات في المنطقة العربية بالذات محل اختبار حقيقي لعلماء الدين وأحدث حالة من الارتباك والتخبط في فتاويهم فمنهم من انقلب على نفسه وساير الاوضاع والمستجدات السياسية وخاصة في الدول العربية وانقلبت معهم المفاهيم والفتاوي التي كنا قد حفظاناها منهم عن ظهر قلب الى صورة أخرى مختلفة تماما . سبحان مغير الاخوال ، فما كان يسمى الجهاد في سبيل اعلاء كلمة الله ، صار عندهم فتنة وخروج عن شرع الله والحاكم . وهناك كثير من الاحكام الشرعية والفتاوي قد تبدلت بين ليلة وضحاها مسايرة ظروف الحكام ومتغيرات السياسة والاحداث . وفي المشهد اليمني اليوم ينبري كبار علماء الدين وقد اعلنوا فتاويهم الشرعية ( السياسية ) بما يناسب حزبهم وتوجههم السياسي وقد تناسوا أو نسوا انهم يوما من الايام قد افتوا ضد الجنوبيين في غزوتهم الكبرى عام 1994 بعكس فتاويهم اليوم ضد النظام . ويأتي على رأسهم الزنداني والانسي والدليمي .. من هنا نجد ان مسألة الفتاوى الشرعية لعلماء الدين والمتعلقة بالقضايا المرتبطة بالسياسة والقضايا الوطنية هي محل شك ولنا ان نتأمل مثل تلك الفتاوي التي شهدتها الساحة العربية بين مصر وسوريا والعراق واليمن والسعودية وغيرها من الدول فقد اصبحت هذه الفتاوى تعبر فقط عن حكم السطان الحاكم أو الحزب او حتى القبيلة وليس حكم الله وشرعه . هذه الصورة المشوهة التي اصبح عليها كثير من ما نسميهم علماء الدين أمام الشعوب ، هنا اتوجه بالسؤال الى القراء الاعزاء ، هل هذا النوع من الفتاوي لم تعد محل ثقة بين العباد ، وهل على الناس التنبه منها وعدم الانزلاق وراء ما تدعو له ، وخاصة تلك التي لا تتعلق بالعبادات الصرفة .؟ |
تسلم ياشيخ مناف وربنا يوفقك لمافيه الخير للأسلام والمسلمين |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.