استقبال المهندس عبدالله الضالعي كاد يكون مذبحة بشعة )(المحامي يحيى غالب الشعيبي 15 أ
 

المحامي يحيى غالب الشعيبي تم النشر في الحــــــــــراك الجنـــــــــــــــوبي‏.

المحامي يحيى غالب الشعيبي 15 أبريل 01:51 صباحاً
استقبال المهندس عبدالله الضالعي كاد يكون مذبحة بشعة
كما وعدناكم وكنا عند وعدنا نتسابق ونتقاطر جماعات وفرادا الى ساحات الشرف والحرية كعادتنا كل يوم خميس يوم الاسير الجنوبي انطلقت الجماهير في الضالع من كل حدب وصوب تسابق اشعة الشمس وتعانق صبح مشرق جديد تستقبل الاسير المناضل عبدالله احمد حسن نائب رئيس مجلس الحراك م الضالع القادم من سجون الاحتلال بالعاصمة عدن كانت الجماهير ترتص طوابير مراسيمية في مدخل مدينة الضالع بمحطة الوداد والهتافات وهدير الحناجر يتلاجب في سماء المدينة الصامدة حتى وصول موكب الاسير المهندس الساعة التاسعة صباحا انفجرت براكين البشر واعلام الجنوب تغطيهم وكانت القيادات الميدانية شلال شائع يحي غالب قاسم صالح ناجي تتقدم الموكب بالدراجات النارية والموكب يكتسح شوارع المدينة وشباب الثورة يحيطون المهندس بسياج بشري منيع معلقين عناقيد الفل والورود في عنق المهندس تتويجا بفرحة النصر كانت جيوش الاحتلال تراقب الموكب عن بعد من ثكناتها حتى وصل الموكب الذي لم تشهده الضالع اطلاقا الا بتشييع الشهداء وصل الموكب الى نقطة عسكرية بجانب كهرباء منطقة الكبار مسقط راس المهندس وهنا كان الوضع الصعب الذي لم يخطر ببال احد انتشر رجال الجيش في ثكناتهم ومتاريسهم يطلقون الرصاص الحي الكثيف باتجاه الجماهير وخصوصا حملة اعلام الجنوب لافرق بينا وبينهم سوى مسافة امتار بسيطة جدا ,حصل انهيار نفسي لجنود الاحتلال عندما شاهدوا تلك المسيرة الكبرى والاعلام الجنوبية فاطلقوا كثيف النيران بشكل جنوني كنت على دراجة نارية ويساري المناضل شلال ويميني المهند س عبدالله المختفى به وسط سيل من البشر كان يدور في ذهني الحوار الصباحي مع الكاش الشعيبي والزملا في الفيسبوك عندما حملوني امانة ابلغ التحيات للمهندس كنت اقول لنفسي يارب ادعيك باطالة العمر لحتى اشرح للشباب ماحصل لنا المنتظرين بصفحات الفيسبوك كان الفرج قريب عندما جاء احد ثوار الضالع من ابطال الجنوب الاشاوس المكلفين بحماية القيادات الميدانية يغيث رفاقه المحاصرين فقام ببراعة متناهية برمي قنبلة مسيلة الدموع تصاعد دخانها يملى المكان حجب الرؤية عن جنود الاحتلال واهتزت فرائصهم من دوي الانفجار وبين سحابات الدخان تمكن الجميع من الانسحاب والتفرق الى طرق متعددة ,هذا ماحصل اليوم ياشباب الجنوب

الله يستر على كل الاحرار .
تسلم يا ابن غالب .

مشهد عشته أمامي صورة حية روحها من أحرف
سطرها ببراعة المحامي المناضل يحيى الشعيبي
وكأني في الشارع الرئيسي في الضالع ولست بعيدا
وراء البحار،وانا أتخيل المحامي على الدراجة النارية
وأشاهد عقود الفل تلتف حول عنق الاسير المحرر وتتدلى
على صدره، وتتساقط وكأنها تزف الوعد والعهد لمن سبقونا
في الشهادة...... قراءت المقال ولسان حالي يقول:

الــــــــــــــــــــــطبع غلب التطــــــــــــــــــــــــــبع

فمن كان تحريري الطبع........ لا خوف أن تظاهر لك وكأنه تغييري التطبع

التحيه لذلك البطل الذي رمى القنبله المسيله للدموع الدخانيه
المهم حمدا للاه على سلامتكم جميعا ايها الابطال ولو ان الضالع كلها ابطال
ولكنكم الطليعه الضالعيه