اخطأت القيادات الحراكيه في تكتيكاتها مع حركة شباب التغيير وهو ما ادى الى الخطورة على الحراك و مصير استقلال الجنوب ...بوقوفها مع التغيير والتخلي عن حراكها ولو مؤقتا
واظن ان الخطأ جسيم الان ... لانه قتل الحراك بل ان القيادات قد تخلت عن شعارات الاستقلال الان ومستعده تتخلى عن الجماهير لصالح الوحده اوالشراكه او الفدراليه وياليتها تتمسك حتى بالكونفدراليه ...لانها اعجز من ان تحقق اكثر من ذلك بعد ان تورطت بالمشاركة في اسقاط الطاغيه بطريقة مباشره اوغير مباشره ولقد اضاعت فرصة الدعم لقضيتنا من قبل دول الخليج لتذهب الفرصة لصالح المعارضه لتصل الى الحكم ..مثلا (المبادره الخليجيه )فهل سنحصل على فرصة اخرى للدعم مثلا ضد المعارضه وهي حاكمه غدا ؟؟؟ طبعا لا!!
فيجب البحث عن قيادات اخرى شابه تغير مجرى الحراك الى ثورة شبابيه عارمه انسجاما مع الطوفان العابر للمنطقه العربيه قبل فوات الان... فعجائز الحراك لن تقوى على ذلك بعد الان
لقد استهلكت حماسها ودب الخمول في حركتها لان عنفوان اللحظة اقوى من امكانياتها الجسديه والثوريه كما ان قدرتها على التضحيه لاشيئ امام امكانيات الشباب الهائله ممن يستطيع ان يواصل مشروع الاستقلال الذين سيفجروها كاي ثورة شبابيه عربيه عارمه تتحدى كل المستحيلات .....في سبيل تحقيق احلام غدها كشبيبة جنوبيه وسط شعبا (عاجزا هرما) من اخطاء القيادات السابقه حتى صار شعبا محتلا مغدورا به وكون الشباب هم المعنين بالغد فعلا لانه غدهم ومستقبلهم هم فلن يتخلوا عن حلمهم ......وكما نلاحظ كيف يضحي غيرهم من شباب العرب في سوريا وليبيا بعد ان آمنوا بدفع الفاتورة مقابل الحرية والاستقلال والتحرر من كل ما يقيدهم او يقف في طريقهم نحو الغد المشرق
فهل سيقوى شيوخ حراكنا ونشطائه الخمسينيون وهم الان من يتبوأوا قيادة الحراك على فعل جبار كهذا ....؟؟فلا امل بدعم ولا تدخل بعد الان كما يبدو
واعتقد ان الظروف الان مناسبة لذلك التجديد في القياده الان ولا يجب انتظار اكثر مما شفنا
من (الشيوخ الاستقلاليه )لانها فقدت طاقتها السياسيه بعد اسقاط الطاغيه الذي كان وجوده عامل تحدي مستفز يولد غضبها وطاقاتها الثوريه ويتسبب في تمردها عليه وعلى نظامه وبالرغم من كل ذلك التمرد القديم فلم يستشهد احد مثلا من القاده ولا من الصف الثاني لانهم لم يؤمنوا بدفع فاتورة مكلفة كهذه من اجل الجيل الآخر اللاحق لهم ....وقد كنا نرى كيف كانت القيادات في الحفظ والصون ولم تكن الاعتقالات الا للراحة والايقاف من الحركه او الحوار فما بالكم الان .خاصة وان قيادات الحراك تناصر وترتبط نفسيا بقادة المعارضة الان /السلطة الحاكمة غدا .....فسيختلف الوضع والظرف النفسي والثوري والسياسي فلابد من قيادات جديده متحمسه مستعده للذهاب بالشعب فعلا الى الاستقلال اما اصحاب خمسه نجوم من القيادات فحدث ولا حرج .


فما رأيكم في هذا
دعوه صريحه للراي الشجاع