![]() |
لماذا لم تلقى القضيه الجنوبيه الزخم الذي تستحقه عالميا, ؟وهل هناك معايير خاصه؟
اسأله تدور في مخيله كل جنوبي الان, ماذا يجري؟ لماذا الالتفات الكبير عالميا لثورات التغيير؟ بينما مئات القتلى والجرحى الجنوبيون كانوا ضحايا , قتلوا وجرحوا من نفس النظام من نفس الإله الحربية, وربما بطرق أكثر بشاعة وبطرق أكثر وحشيه؟ تحرك منظمه العفو الدولية, وهيمن رايتي, وأمريكا نفسها, بل والاتحاد الأوروبي, وكذلك مجلس التعاون الخليجي, العالم هو العالم لم يتغير, وكذلك المنظمات الدولية لم تتغير او تتبدل أيضا, كل ذالك يعيدنا إلى السطر الأول ماهر السر, كنا بالأمس ونحن نحاول إن نوصل قضيتنا بالطرق التي نعرفها نعجز عن الاجابه, لكن قد نستطيع اليوم ونحن نرى التركيز الإعلامي والتحليلات والتسريبات يمكننا فهم جزء من الموضوع إن لم يكن كله , ويمكننا تحديد الأسباب في تواري قضيتنا او عدم حصولها على حقها من الفهم الدولي عاملين أساسين أولا أسبابا داخليه من الأسباب الداخلية , التي اده إلى ما ذكرناه أعلاه , عفويه الثورة الجنوبية, شاذيتها, لماذا شاذيتها؟ لأنها ظهرت في وقت كانت المنطقة تعيش في تصحر ثوراتي , وتألف كبير بين السلطات والناس , بين الخنوع والتبلد والتعايش مع الظلم والاستبداد,والرفض النفسي لشعارات وعدم تصديقها, أتت هذه الثورة والجنوبيون أنفسهم ما زالوا يعيشون في هول الصدمة . استطاع النظام اختراق لثوره نفسها راسيا وأفقيا, على مستوى القمة والقاعدة واستطاع نوعاما تشويهها, وقد نتج عن ذلك خلافات واختلافات شوهه مخرجاتها, وأبطئت حركتها ,بل استطاعت محاصرتها في الريف , بل وغذتها بأصوات نشاز تدعي إلى الكفاح المسلح, مما جعل الآخرون لم يستوعبوا فكرت سلمي, عبورا عبر إعلام محلي مسموع ومقروء عزز هذه النظرية , واستطاع من خلالها تمرير لصق القاعدية والعنيه , مما جعل حتى الإعلام المعارض في الشمال للتعامل مع الحراك والقضية الجنوبية بحذر شديد, من العوامل التي أثرت سلبا هي محدودية الإعلام الجنوبي وعدم بلوغه العالمية, ومحدودية خبره الجنوبي الموجود في الخارج والذي كان يعول عليه في إيصال القضية الجنوبية إلى ابعد مدى, لأسباب خبرتهم الضئيلة في عمل مؤسسات المجتمع المدني لانحدارهم من طبيعة شموليه من جهة, وإمكاناتهم المادية التي حاولت دون استطاعتهم الحركة الانسيابية والسريعة , والجدير بالذكر وكجزء من الأسباب السابقة عدم تفاعل القطاع الخاص مع الحراك ومن أسباب ذالك ظهور اسما حراكيه تثير الريبة خصوصا لامتدادها للحزب الاشتراكي , مذكره لحكم شمولي فشل في الجنوب وهناك مخاوف من عودته ولو بشك أخر عبر رموزه , كل هذا كان عوامل مجتمعه عكست نفسها على الاعتراف الدولي بالقضية الجنوبية الأسباب الخارجية وهي عوامل مهمة جدا, تأثرت بفعل الإرث ولذاكره السياسية للعالم حول الجنوب, وهذا شي يجب فهمه, ما زال العالم يتذكر شموليه نظام عدن, وما أحدثه هذا النظام في التأثير السلبي على السلم والأمن العالمي , وشموليته ودمويته, والجدير بالذكر إن العوامل الداخلية التي ذكرت سابقا , أن ألصوره التي وصلت إلى العالم والغرب كانت مشوهه, وكانت في معظمها تأتي من إعلام النظام الموجه إلى تشويه القضية الجنوبية, للأسف استطاع التأثير, وتحت تأثير قنواته الدبلماسيه استطاع تحييد القنوات المحايدة مثل قناة لجزيرة, التي قصرت كثيرا في نقل حقيقة القضية الجنوبية, والتركيز عليها إعلاميا, ناهيك عن قنوات أخرى مرتبطة بالا نظمه مثل قناة العربية وهاتان القناتان من القنوات الأكثر قربا من الشارع اليمني وحدويه الشارع العربي ورفضه لتشرذم حتى على حساب معانات الجنوبيين أثرت بشكل كبير في عدم حياديه الشارع العربي وغضه الطرف عن ضحايا الجنوب, وعدم تحركه إزائهم , بأي شكل من الإشكال, بل وما زاد الطين بله شموليه الانظمه العربية وعدم ديمقراطيتها , وإعلامها الموجه لم يرجى منها خيرا, الغرب بفعله السياسي وقوه تأثيره, يتعامل وفقا لمصالحه ألاقتصاديه, وهذا كان له تأثير وفقا للعوامل أعلاه وضبابيه ما بعد الانفصال, جعله حصيفا ومتأنيا في دعم القضية الجنوبية في الوقت الذي النظام السياسي الحالي في اليمن يوفرله كل ما يريد من ضمانات لمصالحه, جعل من مغامرته في التأييد محسوبة بدقه, ويمكن أن نرى ذالك بوضوح ألان حيث يظهر ذالك جليا من موقف أمريكا من تونس ثم مصر وليبيا وألان اليمن, حمى التأثير والتأثر مرتبطة بالمصالح مباشره , منها ألاقتصاديه والسياسية اليوم ونحن نذكر ذلك ونعيد التذكير بت ليس عبثا لأنه يكاد معروفا للجميع, لكنا نذكر به لان القضية الجنوبية ما زالت لم تنتهي بعد, ونحن حتما سنحتاج إن لم يكن اليوم غدا, لمؤازرة العالم , ووقوفه إلى جانبنا, ويجب علينا الفهم بدقه ما علينا فعله وكيف علينا تسويق قضيتنا, ليس وفقا للمزاج او الرغبة, بل وفقا لأؤسس علميه بحته ووفقا لما سنحرج بت من تجارب وعبر من الثورات ودراستها سلبا وإيجابا وتحييرها لصالحنا , وندرك إن كان هناك تقصير للعالم في التفات لقضيتنا فليست المشكلة لديهم بل المشكلة لدينا نحن وعلينا أعاده التفكير |
داخليآ يتعرض لطعنات غادرة منذ نصف قرن خارجيآ لان الجنوب مطمع للكل وهناك صراع علية ولم يجد الطامعون غير نظام الجمهورية العربية اليمنية يلبي ما يطمعون فية مقابلة استمراريتة لاحتلال الجنوب. |
اقتباس:
نعم هذا صحيح , وقد اصبت واضفت سيدي الكريم |
لو افترضنا بان عدم الوقوف وانصاف القضية الجنوبية كان نتيجة للقومية التي يمتاز بها القادة العرب والمنظمات الحقوقية العربية خاصة لاعتبرنا بان ذلك هو السبب الرئيسي لعدم الوقوف مع قضية الجنوب ........... ولكن نحن ندري تماماً بان لاقومية ولا وطنية يتمتع بها لا الشعوب العربية ولاقادتهم الفاشلين الفاسدين ... فانت لو ناقشت أياً كان عن اسباب تجاهل القضية الجنوبية قد يقال هذا الكلام المنقوش عن الوحدة العربية والقومية والكل يدرك بان الحديث هو انشائي ومكتوب بعيد عن الواقع الملموس عن هذه الوحدة وغالبية الشعوب العربية والخليجة عجزوا عن تحقيق هذا الهدف القديم والذي لايتحقق نهائياً يانسيب نزار السنيدي
هذا ماعندي وسامحني عن التقصير رعني عجوز ومخرف يالله ضماري مع السلامة |
لأن اللوبي اليمني حول قضيتكم من قضية تحرر الى انفصال وذلك عبر وسائل اعلامة النتنة وفكرة الانفصال مرفوضة جملة وتفصيلا لدى الشعوب العربية وحكامهم لذى اشحذو الهمم وتوكلو على اللة واعتمدو على سواعدكم الفتية يا ابناء الجنوب ولا تستجدو من احد العــــــــــون ...... للجميع التحية .... |
اولا الخطاب الاعلامي للقضيه الجنوبيه فاشل ومنفر لاي داعم،،
هناك قيادات عفى عليها الزمن كانت تشويها للقضيه الجنوبيه المشروعه،،،، الاختلاف الواضح وعدم التوحد بين الجنوبيين حول القضيه الجنوبيه،، التسابق للمناصب والزعامات قبل ان يحدث شي على الارض،، عدم اتصالات جنوبيه بالخارج وضعف الاعلام المتبني للقضيه،، فشل قناة عدن لابراز القضيه الجنوبيه باسباب عدم الكادر المثقف والواعي واللبق ليعطي المتلقي نوعا من التضامن معه ،، |
اقتباس:
|
من وجهة نظري اهم سبب لعدم ظهور القضيه الجنوبيه هو ضعف الاعلام الخارجي لها وعدم وجود من يدعم القضيه ويروج لها خارجيا" قد يكون احد الاسباب البخل من دفع مبالغ واعطاء القضيه لمحاميين دوليين وهي في الاول والاخير قضيه عادله وليست معقده ولكن من الذي سيتحمل هذه التكلفه وبرفعها الى مجلس الامن للاسف القاده الجنوبيين فضلوا الصمت عشان مصالحهم ولم يفكروا بهذا الشعب الذي يقتل على ايدي المحتل .
|
لن توجد قياده موحده في الخارج لكي تنقل قضيتنا الى المحافل والمنظمات الدوليه .
ولن توجد قياده موحده في الداخل لكي توحد الصف الجنوبي لتعطي للعالم الخارجي نظره طيبه لهذا الشعب وانه قادر على اداره شئونه بعد التحرير . |
السبب هو خوف الدول على نفسها بسبب ضهور حركات انفصاليه في جميع الدول كالشيعه في جنوب السعوديه والامازيقيه والاكراد والمسيح الاقباط بحيث انهم لا ينضرون الى قضيتنا الى كوننا دوله مستقله بسبب ضعف الاعلام الجنوبي
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.