محاولة أغتيال الكاتب والمناضل احمد عمر بن فريد من قبل امن الاحتلال
 

محاولة أغتيال الكاتب والمناضل احمد عمر بن فريد من قبل امن الاحتلال

الاحد ,21 أكتوبر 2007

تعرض الكاتب المناضل الجنوبي السياسي أحمد عمر بن فريد لمحاولة أغتيال وذلك عندما قامت سيارة لاندكروزر (حبة وربع) لوحة شرطة تابعة لأركان حرب الامن المركزي بصدم السيارة التي كان الاخ أحمد عمر بن فريد يستقلها٠




وقالت المصادر أن أحمد عمر بن فريد وزميلة قاما بعمل بلاغ في شرطة خورمكسر, وأكدوا فيه أن الحادث متعمد ومدبر وليس حادث سير, وذلك لما أبده الجنود الخمسة الذين كانوا يستقلوا السيارة من أستهتار والتلفظ باالفاظ بذيئة وتصرف غير لائق ولا مبالي, ويعد هذا الحادث الثاني حيث وسبق وأن تعرض الاخ أحمد بن فريد لعملية أختطاف ليلاً ورميه في الصحراء٠

محاولة الاغتيال تأتي بعد تلقي الاخ أحمد عمر بن فريد لتهديدات على خلفية تحريف القسم الذي القاه في مدينة الحبلين في ردفان في يوم 14 أكتوبر 2007م.

هذه الاعمال الارهابية ليست جديدة على عصابات حكم صنعاء ورئيسها صالخ فهذا المهرج والمجرم يمارس الشيء ونقيضه في ان واحد’ ذلك فعل متوقع انهم حتى في اعياد المسلمين يفتون بوجوب قتلنا ( خطبة المسمى ناصر الشيباني في جامع الجند بحضور الرئيس شخصيا ومباركته الضمنية والتي دعا فيها صراحة الى القضاء على ابناء الجنوب والتخلص منهم لكي تبقى الوحدة اليمنية ذلك يوم الجمعة 12 اكتوبر 2007م ويوم السبت 13 اكتوبر 2007م تقوم القوات اليمنيو بمجزرة بشرية ضد ابناء الجنوب من ردفان وهم يحتفلون بعيدهم وذكرى ثورتهم ودنما اي ذنب ارتكبوه) اليس ذلك ضمن مخطط يستهدف كل احرار الجنوب العربي ومنهم المناضل احمد عمر بن فريد حفظه الله ورعاه000 اننا نعلن تضامننا وتاْييدنا الكامل لكل ما قاله المناضل بن فريد في قسمه الحكيم الذي حرم فيه دم الجنوبيين على بعضهم البعض وخيانتهم لبعضهم البعض وندين باشد عبارات الادانة تلك المحاولة الارهابية القذرة التي استهدفت حياته وهو امن في طريقه الى عمله ونؤكد لقوى الشر والبغي ان هناك ملايين بن فريد وملايين باعوم وملايين النوبة كما نؤكد لتلك القوى الارهابية ان تلك الاعمال سيكون لها تداعيات سيدركونها في وقتها المناسب وسيعرفون اي منقلب ينقلبون0000 والله اكبر عاش الجنوب العربي حرا كريما ومستقلا بين امم الارض والمجد والخلود للرجال العاملين والجنة للشهداء والشفاء للجرحى باْذن الله تعالى0