![]() |
الزحف غداً الجمعه وانذار للرحيل خلال أسبوع -مجلة السفير
الزحف غداً الجمعه وانذار للرحيل خلال أسبوع -مجلة السفير
الخميس, 24 آذار/مارس 2011 00:41 | | | | لجأ الرئيس علي عبد الله صالح أمس، الى مبادرات اللحظة الاخيرة مع اعلان موافقته على وثيقة من 5 نقاط ، رفضتها المعارضة، تقضي باجراء انتخابات برلمانية ومغادرته السلطة قبل نهاية العام الحالي. واتت خطوة صالح بعدما أقرّ البرلمان اليمني بشبه إجماع وانما بعدد محدود من النواب الحاضرين حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما، وسط تقلص كبير للغالبية الداعمة للرئيس في البرلمان، قبل ان تطعن المعارضة في نصاب وشرعية الجلسة مشددة على استحالة تطبيق حالة الطوارئ. في هذه الاثناء، عبّر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس عن موقف متردد ازاء الاحتجاجات المطالبة بتنحية صالح. وقال للصحافيين في القاهرة إن «نتيجة الاضطرابات في اليمن ما زالت غير واضحة»، مضيفا «من الجلي أن انعدام الاستقرار كبير في اليمن. ما زال الوقت مبكرا لتوقع مسار الامور». وكانت الولايات المتحدة اعربت عن قلقها امس الاول، حيال تداعيات الاضطرابات السارية على مكافحة «القاعدة» في جزيرة العرب. وقال غيتس «من الواضح أنه لا يوجد قدر كبير من الرضا داخل اليمن. أعتقد أننا سنواصل متابعة الموقف. لم نضع أي خطط لفترة ما بعد صالح». ورفضت المعارضة اليمنية مقترَحا مكتوبا وصلها من صالح وينص على تنحيه عن السلطة قبل نهاية العام الحالي، حسبما افاد مصدر من المعارضة وآخر مقرب من الرئيس. وقال المصدر المقرب من صالح إن «وثيقة ارسلت مع وسطاء الى الاحزاب المعارضة» ليكون بذلك مقترح الرئيس مغادرة السلطة قبل انتهاء ولايته رسميا. ويوافق صالح في هذه الوثيقة على خمس نقاط سبق ان رفضها، وتنص على «تشكيل حكومة وفاق وطني تكون مهمتها تشكيل لجنة وطنية لصياغة دستور جديد للبلاد، وصياغة قانون للانتخابات والاستفتاء على اساس القائمة النسبية»، فضلا عن «تشكيل اللجنة العليا للانتخاب والاستفتاء على الدستور واجراء الانتخابات البرلمانية، على ان يقوم البرلمان الجديد بتشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية مباشرة في نهاية العام 2011». من جهته، أكد المتحدث باسم «اللقاء المشترك ...يتبع في الرابط .. ..http://www.taj-sa.org/index.php?opti...-news&Itemid=4. يتبع في الرابط |
شانهم وهم حر فيه
يزحفوا والله معهم |
يزحفوا زحفا او يحبوهذا شانهم هم انما نحن سوف نسير بخطوات ثابته وهامات شامخه نحو الحريه والاستقلال
بل لن انسى ان اهديهم مقطوعه من المطريات لشاعر الحريه احمد مطر في موقف زحفهم لَيسَ مِنّا هؤلاءْ . هُمْ طُفَيْـليُّـونَ لَمْ يُدعَـوا إلى عُـرسٍ وَلم يُفتَـحْ لَهُمْ بابُ عَـزاءْ . خَلَطوا أنفسَهُمْ في زَحْمـةِ النّاسِ فَلمْا دَخَلـوا ذاكَ تغَطَّوا بالزّغاريـدِ وَلمّا دَخَلوا هذا تَغطّـوا بالبُكاءْ . ثُمَّ لمّا رُصَّـتِ الأطباقُ لَبـَّـوا دَعوةَ الدّاعي وَما الدّاعي سِوى قِـدْرِ الحَساءْ ! وَبأفـواهِ بِحـارٍ بَلِعوا الأطباقَ والزَادَ مَعاً وانقلبَ الباقونَ مِن دُونِ عَشاءْ . *** لَيسَ مِنّا هؤلاءْ . ألفُ كـلاّ هِيَ دَعوى ليسَ إلاّ.. زَعَموا أنَّ لَهُمْ حَقّاً علينا وَبهذا الزَعْمِ.. صاروا زُعَماءْ ! وَأذاعوا: ( كُلُّنا راعٍ..) وَظنّوا أنَّهُمْ في الأرضِ رُعيانٌ وَظنّوا أَنَّنا قُطعانُ شاءْ ! ثُمَّ ساقُونا إلى المَسْلخِ لماّ لم نَجدْ في ظِلِّهمْ مرَعى وأسْرَفنا بإطلاقِ الثُّغاءْ ! *** ليسَ مِنّا هؤلاءْ . هُمْ على أكتافِنا قاموا عُقوداً دُونَ عَقـدٍ.. وأَقاموا عُقَدَ الدُّنيا بنا دونَ انتهاءْ . وانحنَينا كالمطايا تحتَ أثقالِ المَطايا.. وَلِطُـولِ الانحنـاءْ لَمْ تَعُدْ أعيُننا تَذكُرُ ما الشَّمسُ ولا تَعرفُ ما مَعنى السَّماء ! وَنَزحْنا الذَّهـبَ الأسْودَ أعواماً وَمازالَتْ عُيونُ الفَقْرِ تبكينا لأنّا فُقـراءْ ! ذَهَبَ الموصوفُ في تَذهيبِ دُنياهُمْ وَظَـلَّ الوَصْـفُ في حَوْزتنا للِجِسْم والرّوحِ رداءْ ! *** ليسَ مِنّا هؤلاءْ. لَمْ نُكلِّفْ أحَداً منهُمْ بتَطبيبٍ ولا قُلنا لَهُمْ هاتُوا الدَّواءْ . حَسْبُنا، لو صَدَقوا، أن يَرحلوا عَنّا بَعيداً فَهُمُ الدَاءُ العَياءْ . كُلُّ بَلوى بَعْدهُمْ سَلْوى وَأقـوى عِلَّـةٍ في بُعْدِهِمْ عَنّا.. شِفاءْ ! *** لَيسَ مِنّا هؤلاءْ . أنتَ تدري أنّهُمْ مِثلُكَ عَنّا غُرَباءْ زَحَفوا مِن حَيث لاندري إلينا وَفَشَوا فينا كما يَفشُو الوَباءْ . وَبَقُوا مادُمتَ تَبغي وَبَغوا حتّى يُمدُّوكَ بأسبابِ الَبقاءْ ! أنتَ أو هُمْ مُلتقى قَوْسين في دائِرةٍ دارتْ عَلَينا : فإذا بانَ لِهذا المنتهى كانَ بذاك الابتداءْ . مُلتقى دَلْوينِ في ناعُورةٍ : أنتَ وَكيلٌ عن بَني الغَرْبِ وَهُمْ عنكَ لَدَينا وُكلاءْ ! *** ليسَ منّا هؤلاء إنهم منكَ فإنْ وافَوكَ للتَّطبيعِ طَبِّعْ مَعَهُمْ واطبَعْ على لَوحِ قَفاهُمْ ما تَشاءْ . ليسَ في الأمرِ جَديدٌ نَحنُ نَدري أنَّ ما أصبحَ تطبيعاً جَلِيّاً كانَ طبْعاً في الخَفاءْ ! وَلَكُمْ أن تَسحبوا مِفرشَكُمْ نحو الضُّحى كي تُكمِلوا فِعْلَ المَساءْ . شأنكُمْ هذا ولا شأنَ لَنا نَحنُ بِما يَحدُثُ في دُورِ البِغاءْ ! *** ليسَ مِنَا هؤلاء . ما لَنا شأنٌ بما ابتاعُوُه أو باعُوهُ عَنّا.. لَمْ نُبايعْ أَحَداً منهُمْ على البَيعِ ولا بِعْناَ لَهُمْ حَقّ الشّراءْ . فإذا وافَوكَ فاقبِضْ مِنهُمُ اللَّغْوَ وَسَلِّمْهُم فَقاقيعَ الهَواءْ . وَلَنا صَفْقَتُنا : سَوفَ نُقاضِيكَ إزاءَ الرأسِ آلافاً وَنَسقيك كؤوسَ اليأسِ أضعافاً وَنَسْتَوفي عَن القَطرةِ.. طُوفانَ دِماءْ ! *** أيُها الباغي شَهِدْتَ الآنَ كيفَ اعتقلَتْ جَيشَكَ رُوحُ الشُّهداءْ . وَفَهِمتَ الآنَ جدّاً أنَّ جُرْحَ الكبرياءْ شَفَةٌ تَصرُخ أنَّ العَيشَ والموتَ سواءْ . وَهُنا في ذلِكَ الَمعنى لَنا عِشرونَ دَرْساً ضَمَّها عِشرونَ طِرساً كُتِبتْ بالدَّمِ والحقْدِ بأقلامِ العَناءْ سَوفَ نتلوها غَداً فَوقَ البَغايا هؤلاءْ ! |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.