جيش الاحتلال متهم بمساندة خاطفي رجل الاعمال الجنوبي بن يمين في حضرموت
 

[align=right]ذكرت مصادر قبلية بحضرموت للـ"محررنت" أنه تم إبلاغهم من قبائل محافظة مأرب مساء يوم أمس الجمعة أن خاطفي رجل الأعمال الشيخ محمد سالمين بن يمين النهدي الملقب "بزيع" حيث ينتمي الخاطفين لقبيلة الفقراء من قبائل مراد قد قاموا بنقله إلى محافظة الجوف في مناطق قبائل دهم التي ينتمي إليها أحد الخاطفين، وهو الأمر الذي ينذر بكارثة كبيرة أمام ردة الفعل الغاضبة من قبل قبائل نهد وقبائل حضرموت المتضامنة معهم.
وعلم الـ"محررنت" رفض مقادمة وحكام ومشائخ قبائل نهد أي وساطات تقدمت بها عدة قبائل من خارج حضرموت وكذا بعض مشائخ السادة، وأنهم "أي قبائل نهد" يعلمون كيف يتعاملون مع كل من يمس وينتقص من مكانتهم وقوتهم وشرفهم.
ويتوقع مراقبون أن أول ردة فعل ستستخدمها قبائل نهد هي إغلاق خط – صنعاء - مأرب - حضرموت وإقامة عدة نقاط وكذا احتجاز كل شخص وينتمي إلى قبائل مراد ودهم مما يعني خروج القضية عن لغة العقل .
وقالت مصادر من السلطة المحلية بحضرموت للـ"محررنت" أن السلطة ترفض رفضاً قاطعاً أي وساطات في هذه القضية وتعتبر أن تلك الحادثة الشنيعة الخارجة عن الدستور والقانون ليست قضية قبائل نهد بل قضيتهم "قضية دولة" وأنهم طالبوا بتسليم الخاطفين للسلطات الأمنية بحضرموت، وأنهم "أي السلطة المحلية" قد سجلوا موقفهم أمام قبائل نهد أثناء زيارة محافظ محافظة حضرموت الأخ / سالم أحمد الخنبشي الذي تواصل مع الأخ رئيس الجمهورية الذي بدوره أيد توجهات السلطة المحلية ووجه محافظ مأرب ومدير أمن مأرب بإلقاء القبض الفوري على المختطفين وحملهم المسئولية الكاملة.
وذكرت مصادر للـ"محررنت" عن اتهام قبائل نهد لقيادة اللواء 37ميكا الذي يقوده الحليلي والذي يتولى أفراده حماية النقاط الأمنية المنتشرة على طول الخط من قهوة بن عيفان حتى ما بعد منطقة العبر تحمليهم مسئولية التواطئ مع الخاطفين حيث تساءلوا كيف مروا على عدد ما يزيد على "10-15"نقطة أمنية مشددة ، وأن هناك خلاف أيضاً بين السلطة المحلية وقيادة اللواء حيث حملوهم مسئولية كل الحوادث الأمنية التي شهدتها حضرموت في الفترة الأخيرة، ومرور السلاح والمتفجرات من وإلى حضرموت.[/align]