هل سيتقبل المسقطون لـ نظام مايريده شعب الجنوب
 

اسقاط النظام كـ جنوبيين نرحب به ونرجوه بشرط ان لايمس جوهر قضيتنا
وعلى كل من يريد اسقاط هذا النظام يضع قضية الجنوب نصب عينيه
انها قضية شعب لايمكن التخلي عنها من قبل شعب الجنوب
ونرجوا ان لايكون الاسقاط
المزعوم كما يريده المستلمون للاسقاط هذا مجرد مسرحية
لكوني لا اراه غير تطبيق قاعدة سلم وستلم وهذا ماتثبته الايام
ان مايحدث في ساحة التغيير وبعيدآعن النرجسيه والعاطفه
ان مايحدث هو استلم سلطه يراء الكثير وخصوصآ النخبه في اليمن
وللاسف بعض النخبه من الجنوب تساعدهم في ذالك
ان شخص صالح لم يعد مقبولآ فوجدوا ظالتهم في وجود موجه عربيه
عارمه اسقطت اللات في تونس والعزى في مصر وهبل في طريق السقوط
في طرابلس ليبياء
واردوا للمتواجد في صنعاء ان يكون مناة الاخرى
هل وضع دعاة الاسقاط وخصوآ ابناء الجنوب منهم الكثير من الامور في الحسبان
ومن اهمها هي اعادة الاعتبار لشعب الجنوب ومالحقه بعد الاستقلال من الاحتلال البريطاني الى يوم
22- مايو- 1990م من ظلم
ام ان التصالح والتسامج الجنوبي على حسب تصورهم القاصر اعفاهم مما الحقوه
بشعب الجنوب في غابر الايام
في المقابل قد نعفوا ونصفح كـ جنوبيين في اطار الجنوب فقط
بعدها نذهب ونتحدث مع الطرف الاخر (اليمنيين )
شخصيات سياسيه واكاديميه وثوار شباب
وبالمنطق البسيط نحدثهم نقول لهم ان كل مكونات المجتمع اليمني
من سياسيين مواليين لـ صالح ومعارضيين ومشائخ واعيان
وقيادات عسكريه وامنيه
كان لها نصيب الاسد في كل ماحدث في الجنوب وعلى وجه الخصوص
مابعد صيف 94م الظالمه
قد نسترسل في الطرح ونجد ان هذه الصفحه لاتكفي لكي
مبين ما الحق بناء من ظلم من قبل من سيقعدون على كرسي الحكم
قد لايجلسون هم على هذا الكرسي في المقابل اجزم انهم هم من سيدير
الدوله وستكون لهم اليد الاطول في رسم خطوط سياسة القادمون الجدد
وهل القادمون الجدد المصرون اصرار ابليس لأدم عندما قال له اني لك من الناصحيين
سيقبلون ان يحاسب كل الاصنام التي قامت بنهب اراضي وثروات ابناء الجنوب
اما انهم سيقولون لنا لقد كنا مثلكم نعاني فالعفو عند المقدره من شيم العرب
وعندها نشاهد الفاسدون النهابون في غابر الايام الملائكه الرحيمه في هذه الايام
يعيثون في الارض فسادآ تحت شعار ان العفو عند المقدره فرض عين
لا اجدد مايبرر خوف الجنوبيين اولآ والمسمون بالثوار الشباب من اجل اسقاط النظام
عدم تقبل اي طرح جنوبي يصب في مصلحة الجنوب وان كانت المصلحه هذه
تعني التمسك بالوحده المزعومه اكثر من قبل الجنوبيين