![]() |
قضية للنقاش : هولاء .. ركبوا على جثث الشهداء وحصلوا على "اللجوء السياسي" فخانوا وحولو
هولاء .. ركبوا على جثث الشهداء وحصلوا على "اللجوء السياسي" فخانوا وحولوه إلى "لجوء تجاري
بواسطة: شبكة الطيف بتاريخ : الثلاثاء 08-03-2011 06:15 مساء شبكة الطيف - عدن - خاص يتساءل كثير من العامة والبسطاء في الشعب الجنوبي عن كثير من الصحافيين والكتاب الجنوبيين الذين ظهروا خلال فترات معينة مدافعين بشدة وحماس عن كفاح الجنوبيين وقضيتهم فاختفوا فجأة هم ومواقعهم ومقالاتهم وصحفهم لنراهم بعدها طالبين "اللجوء السياسي" ثم تجارا ورجال أعمال في كل من دول أوروبا وأمريكا ، غير مكتفين بالتشدق والمزايدة باسم الجنوب من مخادعهم في دول الخليج وبعض الدول العربية . في حقيقة الأمر أن هذه الأسئلة غاية في الحساسية وضرورة ملحة تفرض على كل جنوبي ، لاسيما القيادة ، أن يبحثوا لها عن إجابات شافية ليحللوا أبعادها "كظاهرة" تخل بآداب النضال والعمل السياسي وتستهين وتحتقر بل وتستهتر بدماء الشهداء وتضحيات الشعب الجنوبي في الداخل . ونحن هنا لا نتقصد أسماء وشخصيات بعينها أو مواقع بذاتها لكننا نحاول تبصير الرأي العام والنخبة الجنوبية وأصحاب القرار إلى مثل هذه الممارسات غير السوية ، والتي يرتكبها أصحابها على حساب السياسة وعلى حساب دماء وأنين وتشريد وتجويع وتغذيت وأعمال قمع لا يصل هولاء (المتسلقين) من غبارها وشررها شيء .. فمن سيبين لهولاء العامة من الشعب الجنوبي سبب تخبط بعض المواقع الإخبارية الجنوبية التي اتخذها أربابها "كالدكاكين والبقالات" يفتحونها وقت ما يشاؤون ويغلقونها شهورا وأسابيع كما يشاؤون وكأنهم لم يجدوا (زباين) لبيع بضاعتهم أو كأنهم لم يلاقوا سوقا رائجة يتنافس فيها على (سلعتهم) التي لا يهمهم أن ترضي من أو تغضب من بقدر مايهمهم ثمن هذه السلعة وعائدها المادي ..؟ ومن سيجيب هذا الشعب عن مصير رجال أعطوهم صفة (صحافيين وكتاب) ليساندوه في محنته بيد أنهم تخلوا عنه وخذلوه بعد أن بلغوا مآربهم وأهدافهم _التي أعتقد أنا شخصيا أنهم دخلوا عالم الصحافة من أجلها فقط_ لا من أجل نصرة قضية وطنهم المحتل أو مساندة أهلهم وذويهم الذين يتعرضون كل يوم وكل ساعة لويلات الاحتلال الغاشم من فوهات مدافعه وأزيز طائراته وقاذفات صواريخه إلى مناطق وقرى الجنوب كافة ..؟ من سيعالج صدمة أبناء شعبنا من جراء خيانة (هولاء) المتسلقين الذين اتخذوا القلم والكلمة والموقع وشرف المهنة وسيلة للعبور إلى مبتغاهم (اللجوء السياسي) ليحولوا لجوءهم هذا إلى "لجوء تجاري" لتنمية مشاريعهم الخاصة ومتابعة أعمالهم البخسة متناسين من ركبوا على ظهورهم حتى وصلوا إلى محلاتهم ومتاجرهم ومكاتبهم العقارية في في أمريكا وأوروبا ..؟! ومن هنا وحتى لا يتهمنا أحد بعدم الشفافية والوضوح أو بالتطاول على أحد أو التهكم على موقع أو جهة إعلامية جنوبية فإننا نؤكد _نحن الصحفيين المتواجدين في الداخل ومن الميدان الجنوبي الملتهب أننا نراقب وباهتمام بالغ كل تحركات وسكنات زملاء المهنة ممن هم على هذه الشاكلة ، بل فقد بدأ البعض من صحفيي الداخل برصد ومتابعة مسارات (هولاء) وأنشطتهم منذ أن كانوا يعملون معنا هنا في الميدان مرورا بالسفر إلى دول خليجية ومصر وليبيا والأردن والسودان ، ثم طلبهم اللجوء السياسي فمغادرتهم إلى دول أوروبية وأمريكية وصولا إلى ما استقر عليه (هولاء) هناك كالعمل في التجارة وخذل الوطن عند البعض أو كما هو عند البعض الآخر (بيع) القضية والعمل ضدها وبمرتبات مغرية يتقاضونها من أجهزة الأمن القومي والأمن السياسي التابعة للنظام اليمني وعملائه في الخارج . كما يجب أن لا يفهم هذا الرصد والمتابعة على أن صحفيي الداخل يعملون جواسيس أو مخابرات على (هولاء) بل من باب أنهم كانوا يعلقون على (اللاجئين) آمال كبيرة في الارتقاء بالعمل الإعلامي الجنوبي بعد مغادرتهم الوطن وحصولهم على اللجوء السياسي ، بل كنا جميعا ننتظر منهم أن يكثفوا من انتاجهم الإعلامي والسياسي نظرا للحرية والإمكانية التقنية في مواطن لجوئهم مهيئين أنفسنا بأن نكون نحن في الداخل سندهم وعونهم لتتظافر جهودنا نحو خدمة قضيتنا ومشروعنا لاستعادة دولتنا ، لكن (الجماعة) مالبثوا أن وصلوا حتى خلعوا (فوطهم ومعاوزهم) وارتدى الواحد منهم (بنطال جينز) وطاقية على رأسه متجها نحو المال والأعمال ؛ فاغلق البعض منهم مواقعهم الإخبارية المتواضعة التي كانت تؤدي دورا لابأس به وتراجع أو امتنع آخرون عن الكتابة وغير صنف ثالث أفكاره ومواقفه .. كل ذلك هو ما جعلنا نراقب ونرصد تحركات زملائنا (هولاء) ولدينا اليوم أيضا القدرة على المزيد من الرصد والمتابعة بما نملكه من معلومات عن تحركات مشبوهة سنضطر _غير آسفين_ عندما يحين الوقت والتأكد من صحتها إلى الحديث عنها وبالأسماء الطبيعية والاعتبارية ؛ حفاظا على الحقيقة وتمسكا بشرف المهنة وأخلاقياتها بل ووفاء منا لهذا الشعب الذي يبدو أنه لم يعد اليوم قادرا على تحمل الكيد والمكيدة حتى من أبناء جلدته ..! في الختام لم يبق إلا أن ننوه إخواننا وزملاءنا المناضلين والشرفاء في الخارج إلى أننا نستشعر حجم مواقفهم الجبارة ونحترم ونقدر تلك الهامات والشخصيات الجنوبية التي يستحي الفرد أن يذكر أسماءها حتى بالخير في صلب موضوع يتحدث عن قضية مخجلة ومقيتة كهذه ، وذلك إجلالا وتقديرا وعرفانا لتلك الهامات ومواقفها مع شعب الجنوب .. لكننا أردنا أن نتحدث هنا فقط عن هولاء (الصغار) الذين حولوا لجوءهم السياسي إلى (لجوء تجاري) بغية البيع والشراء والمتاجرة بدماء الشهداء وأنين الجرحى وعويل الثكالى والأيتام على أرض الجنوب المحتلة .. حقا إنهم صغار .. أقزام .. لا كبر ولا عظمة ولا شموخ فيهم سوى (كروشهم) وأطراف من جيوبهم الخلفية ..!! (صحافي جنوبي) [email protected] http://al-teef.com/news.php?action=view&id=4539 |
هذه المرحلة سوف توضح لنا الكثير من هو المخلص ومن الذي يتاجر بدماء الشهداء الابطال
والحقيقة بن الزمن وليست بنت اشخاص ...! |
اقتباس:
قرأت مقالك ولست أدري من المقصود بمقالك هذا فنحن لنا زملاء إعلاميين في الخارج نحترمهم كثيرا . ولكن الذي شدني في المقال هو التطرق إلى أوضاع الإعلاميين بالميدان الجنوبي الذين يعانون الامرين .. الذين يعانون شتى صنوف العذاب والتحديات والمصاعب في تأدية واجبهم الإعلامي برغم جبروت سلطات الاحتلال اليمنية ونقولها بكل اسف ان الظروف المادية الصعبة التي يعيشها صحفيي الداخل تأثر في مستوى نشاطهم وتغطياتهم والكل يعاتب الإعلاميين بالداخل عن اي إخفاق او تقصير او غياب في حين الكل لم يسأل عن أسباب هذا التقصير ويحل مشاكلهم يريدون ان يبذل إعلاميي الداخل جهود مضاعفة ومكثفة بدون ان يذللون لهم الصعاب التي تواجهم وأهمها نقص المادة فإعلاميي الداخل لا يريدون المتاجرة يريدون فقط مايسد رمقهم وطفالهم ويساعدهم على تجاوز التحديات وتأدية رسالتهم الإعلامية بالشكل المطلوب ينبغي الأهتمام بإعلاميي الداخل وتلمس همومهم ومشاكلهم إذا أردتم ان يكون للإعلام الجنوبي دور فاعل وأكثر تواجد . |
وصلت رسالة شبكة الطيش؟ |
هات اسمك يالصحفي الجنوبي وحتى لو كان كلامك صحيح بس انت تريد به باطل ... وكل شيئ في اوانه وهذا الكلام ليس في اوانه ايها المناضل... ومن المفروض احترام مشاعر ابناء الجنوب في هذه المرحله الحساسه وليس تدعيسها باقلامكم.. ومن جائته فكره حمل بها وبكل قوه ضد الحراك وضد نضاله,, التفتوا الى الامام ان كنتم جنوبيين ولا تنضروا الى خلفكم... وقناة عدن محتاجه الى ابسط دعم وهي صرح جنوبي عظيم وليس دكان كماتدعي ايها الحاقد.. ومن ليس لديه شيئ يقدمه او عنده ولم يقدم فليصمت لان السكوت اصلح له وللوطن ان كان ينتمي الى هذا الوطن . الجنوب في قلب كل شريف وحر وفي قلب كل ضمير حي.. ومن باع او تلاعب او شوه في قضيتنا سوف ينكشف .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
والمقال لم يعمم على جميع الاعلامي الجنوبيين ولكنه تكلم عن من باع واشترى ونام |
لا ادري ماذا تقصد فالاعلام الجنوبي مغيب على الساحه الداخليه ولا يوجد مركز اعلامي ولم نسمع الا بالقليل من الاصوات الشريفه والمعروفه على الساحه وكم كتبنا وتكلمنا وصحنا حتى بحت اصواتنا بوجود مركز اعلامي جنوبي ناطق باسم ابناء الجنوب في الداخل والخارج تحت سقف واحد مضلته الولاء للجنوب بعيد عن الحزبيه والمناطقيه والشلليه وللاسف أذن من طين وأذن من عجين ولا حياة لمن تنادي . اما قذف الاخرين وهم جنوبيين بتهم وتخوين فهذا مرفوض مرفوض في هذه المرحله ولا تخدم الا النظام المحتل وتفرق الصفوف وتهدم ولا تبني ومن يحب الجنوب واهله يتحمل كل الصعاب والتحديات حتى تحقيق النصر باذن الله .
|
يانمس الفيروسات لازم لهاء من لقاح والشعب الجنوب يملك القاح الفعال للعدوى الذي تنقلهاء لاتتعب نفسك
|
اقتباس:
ماشاء الله الروافض شغالين عندنا..؟؟؟ |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.