![]() |
لماذا انتصر التغيير ؟؟؟
المدخل الأول قلنا ولا زلنا, أن الاستقلال أو فك الارتباط أو الانفصال, سمها ما شئت , حق جنوبي خالص, مثلماهو حق كل فرد في كل حرياته المكفولة, لايرتبط هذا بالتسمية ولا بالانتماء, سوى كانت التسمية يمنيه ا أو جنوبيه عربيه , ا وأي شي أخر, تكلمنا في هذا كثيرا وصحنا وتجادلنا كثيرا, حتى بحت أصواتنا على مدى سنين, كثيرون منا يصرون أن مشكلتنا التسمية, وان التسمية اليمنية, أن لا صغتنا فقدنا هويتنا, ولنا في السودان أسوه فجنوبها لم يستعر من سودانيته ولم تعرقله سودانيته عن الاستقلال اليوم ظهرت لنا مشكله أخرى, وهي التغيير, وقالوا ربما هم أنفسهم, ولعله عشق في الاختلاف, ان التغير في اليمن فجور وطمس للهويه الجنوبيه , واعتراف ضمني بشرعيه النظام, من اين أتوا بهذا المبرر وربما الحجه, هذا تصغير وتسطيح لمفهوم القضيه الجنوبيه , وفهم ربما قاصر لمصطلح الشرعيه سوى لدول او الانظمه ما يحصل اليوم كما اشرنا مرارا من هبه شعبيه هي فرصه تاريخيه لا يجب ان تتفوت, وان اوصلتنا الى القصر الجمهوريه منتصرين او مكبلين بالحديد, لماذا فرصه تاريخيه؟ الاجابه المبسطه لهكذا سؤال هي اختزال لزمن, مثلها للزراعه الموسم,لا تحتاج إلى ري إضافي ولا عناية خاصة ولا حتى سقوف حماية, تحرك ألاف في عدن وخطف الأضواء من ملايين تحركوا في الأرياف لسنوات , لا لشي بل لانهم تحركوا في الوقت المناسب عوده لموضوعنا, ان التغيير وحصوله على هذا الزخم الجماهيري الكبير, يعني ان مؤيديه كثر وان كانوا على خطاء, وان نزلوا الى الشارع تحت علم الوحده فهذا من حقهم, وعلى اي شخص يخالفهم الراي ان يذهب الى الشارع الاخر بكل حضاريه لان هناك متسع ليعبر عن رايه, المدخل الثاني ان الهبه القتاليه للبعض اليوم من تهجم لفضي وتخوين لاصحاب الراي في التغيير, لهو تراكم شمولي ورفض للراي الاخر, بل غيره غير مبرره لتحرك الشارع براي مخالف طالما راهنوا بان لايوجد غيرهم يمتلك الرؤيه او الغيره , الروؤيه او الفهم للامور, ولكن عندما ينتصر التغيير غدا القريب, سوف يعظ الشمولين اصابعهم ندما لانهم تخلفوا عن الركب كثيرا, لانهم هم من تسبب في التغيير ورفع شعاره عاليا, هم لانهم كانوا كسالى, لانهم كانوا ضواهر صواتيه, خاملون, لم يشتركوا في شي رغم مقدرتهم, لم يفكروا طوال سنوات كيف يغيثوا المرابطون على الارض, بل ضلوا خلف كيبورتاتهم, وخلف مصالحهم اليوميه , بل تصرفوا وكان قضيتهم شي اخر عليهم مراقبته او التعليق عليه, تصرفوا مشاعريا وكان مشاعرهم تكفي !! اليوم التغير هب سريعا, وغدا القريب شباب التغير هم من يوجه القضيه الجنوبيه , بل نختصر القول القضيه الجنوبيه بايديهم, وستكون, وعندها سيعلم اصحاب الاقصائات انهم مخطئون عندما حاولوا عرقله التغير, او انتقاده, لاسباب جوهريه قد خضنا فيها سابقا, هناك متسع من الوقت كي يفهم الاقصائيون لراي الاخر,والرافضون لتغير, ان التغير مرحله هامه لترسيخ كثير من المفاهيم الهامه في الجسم الجنوبي الجريح,التي اثقلته الاختلافات, وزادته جراحات اختلافات قيادات خشبية مسنده متهالكة جراحا, وان التغير خطوه لتأمل, ولكل حادث حديث, ان اردنا فهم التغير علينا , التحرر من مفاهيم تراكميه مثل الاشتراكي والمشترك والنظر بايجابيه الى مفهوم التغير , وادراك ايجابيته الانيه والاستراتجيه , والاستعداد الذاتي لتغير دونما نظره سطحيه للامور, او سلبيه الذات م |
اقتباس:
لن ازيد حرف على ماكتبت نشوف مايقولون الاقصائين |
تحية لاخي نزار السنيدي على هذا الرأي السديد .
انا مستغرب من بعض الاخوة الذي يخافون من يرفع شعار التغيير في عدن رغم اني متأكد بأن الشباب واعي وان شعار التغيير ماهو اللا سلاح جديد يستخدمه الشباب. طالما ونحن متأكدين وان شعب الجنوب كله مع الاستقلال فلما الخوف من ما يحدث في عدن , وانا من الناس الذين يريدون ان يستفتوا شعب الجنوب في تقرير مصيرهم واحترام رأي الجميع بدلا من الوقوع بنفس الخطاء الذي حدث في عام 1990 بعدم استفتاء شعب الجنوب بدخول الوحدة. الشي الثاني اين هم من ينادون بفك الارتباط , هناك اكثر من ميدان في عدن فلهم الحق بالخروج الى الشارع ولن يمنعهم احد بالتعبير عن رايهم . اما ان من ينادي بلغة التخوين او فرض راية بالقوة على اخوانهم في عدن فهذا لن نقبله و زمن الشمولية قد انتهى . ارجوا ان مايحدث في الجنوب ان يكون قد ايقض القيادات الجنوبية المتخلفة التي تتقاتل من اجل المصالح الضيقة وان تعيد ترتيب اوراقها في اسرع وقت ممكن وتستغل الضروف الحالية بااعادة هيكلة نفسها وحشد جمهورها في جميع المحافظات لان النظام اصبح على وشك السقوط . |
كل الاساليب مفضوحه للجنوبيين مهما حاولتم
الدحبشه اجنده انتهت صلاحيتها:p |
اقتباس:
. إنني أدعو شباب اليمن شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً إلى التوحد تحت راية واحدة, وتوحيد جهودهم على شبكة الانترنت، وفي الميدان والساحات، وأن لا يسمحوا للديناصورات باختطاف ثورتهم من أي جهة كانت.. أنتم وحدكم أصحاب المعاناة الحقيقة، وأنتم وحدكم أياديكم بيضاء وطاهرة, وأنتم وحدكم من يصنع المستقبل المشرق للبلد، فلا تلتفتوا للخلف ولا تثبطكم الإبر المخدرة المنتهية الصلاحية، ولا يرعبكم بلاطجة النظام.. أنتم حددتم لأنفسكم طريقاً واضحةً, فاستمروا واستعينوا بالله وكونوا مع الله يكون معكم, والنصر قادم لا محالة. |
اقتباس:
|
اقتباس:
الشباب هم عماد الحاضر وأمل المستقبل، وبهم تبنى الأوطان وتزدهر الأمم؛ إن تم استغلال طاقاتهم وقوتهم وإبداعاتهم، لكن للأسف في اليمن يتعرض شباب اليمن شماله وجنوبه للإهمال والفساد حيث أصبحوا مجرد أرقام في سجلات العاطلين عن العمل وسجلات الهجرة والجوازات وسجلات سجون الدول الشقيقة، لم تلبي الدولة أدنى متطلباتهم وطموحاتهم التي طالما خططوا لها وحلموا بها، فالشاب يرى أجمل سنوات عمره تُسرق منه وهو عاجز أن يفعل شيئا، إذن ماذا تنتظرون من هؤلاء الشباب هل ينتظرون الموت وقوفاً مثل العجائز؟ هل تنتظرون منهم أن يطبلوا لكم ويحملوا لكم المباخر وهم يتجرعون ويلات الفساد والظلم؟ صدقوني الشباب أحرار وقد قالوها في تونس ومصر وليبيا, وفي صنعاء وعدن وتعز: إما أن نعيش بعز وكرامة أو أن نموت شهداء بعز وكرامة. لم يعد شباب اليوم هو شباب الفضائيات والنت وغرف الشات والفيسبوك والمسلسلات التركية والبحث عن الموضات والقصات وما إلى ذلك من ملهيات الدنيا الذي حاول النظام العربي تشويه صورتنا بها، ولم يعد كذلك الشباب مجرد كمبرس في العروض والرقصات التي يقيمها الحاكم العربي هنا وهناك، ولم تؤثر بهم القنوات التي ينفق عليها مليارات الدولارات من أجل إفساد عقولهم من خلال نقل المسلسلات والبرامج من مقال لن ننتظر الموت وقوفا للكاتب القدير ياسر اليافعي |
شكراً لك نزار السنيدي على هذا الطرح الذي يشخص الواقع بحكمه عاليه يجهلها الكثير انتصر التغيير لانه تتوفر له الظروف الذاتيه والموضوعيه تهيئة العوامل الضروريه للانتصر العوامل الداخليه العوامل الاقليميه العوامل الدوليه اسأل الخبره المعارضين ماذا يتوفر لديهم من هذه العوامل غير العامل الداخلي فقط وايضاً نظريات د/ رفيق هذا لايعني التنازل عن القضيه الجنوبيه بل علينا ان نستقل الامور الجاهزه التي توفرت عوامل نجاحها ونعتبر ذلك خطوه للأمام في مشوارنا نحو الهدف |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.