الصحافة الخليجية,السبت,19-2-2011م
 

عكاظ السعودية0

5 قتلى في احتجاجات اليمن
أحمد الشميري ـ صنعاء
بلغت حصيلة قتلى المظاهرات اليمنية التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح خمسة قتلى و 46 جريحا في مدينة عدن جنوب وصنعاء وعدة مدن يمنية.
وردد المحتجون هتافات تنادي بسقوط نظام الرئيس صالح وتعهدوا بمواصلة التظاهر حتى «إسقاط حكمه».
وكانت تظاهرات حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة في العاصمة صنعاء ومدينتي تعز وعدن الجنوبيتين أسفرت عن قتيل وعشرة جرحى. ودخلت التظاهرات المنددة بحكم صالح في مختلف المحافظات اليمنية أمس يومها الثامن.
وتزداد الاحتجاجات في اليمن حدة رغم دعوة صالح، الذي انتخب لفترة رئاسية لسبع سنوات في سبتمبر (أيلول) 2006، إلى الحوار بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

الرأي الكويتية0

مخاوف من «صوملة» اليمن
8 قتلى في صدامات عدن وتعز



| صنعاء - من طاهر حيدر |

قتل 8 اشخاص خلال صدامات في عدن وتعز بين الشرطة والمتظاهرين المناهضين للنظام اليمني، فيما اصيب 19 على الاقل بجروح.
وكانت الحصيلة السابقة، ليل اول من امس، اشارت الى مقتل شخص واصابة 10.
وقال مسؤول في مستشفى الجمهورية ان «مشرحة المستشفى استقبلت حتى وقت متقدم من الليل 3 جثث في حين يخضع جريحان لعمليات في قسم العناية المركزة»، واصفا حالتهما بـ «الحرجة».
وكانت الشرطة فرقت الاف المتظاهرين الذين كانوا يطالبون بتنحي علي صالح الخميس، وتواصلت الصدامات حتى وقت متقدم من الليل في مختلف أحياء عدن.
كما شهدت مديرية خور مكسر صدامات بين الامن ومئات المتظاهرين رافقتها اعمال شغب تمثلت في قطع الشوارع المؤدية الي حارات المديرية.
واكدت قناة «الجزيرة»، امس، مقتل 3 محتجين مناهضين للحكومة بالرصاص في عدن.
وقتل شخصان واصيب 27، امس، في انفجار قنبلة يدوية القاها مجهولون على المتظاهرين المتجمعين في وسط مدينة تعز جنوب صنعاء للمطالبة بسقوط النظام.
واكد شهود ان 10 الاف على الاقل من الموالين لصالح خرجوا الى شوارع تعز، فيما تجمع الالاف من معارضي صالح في «ميدان الحرية» في المدينة الذي اعتصموا به لايام في محاكاة للاحتجاجات المصرية في ميدان التحرير في القاهرة.
وهتف الموالون «نعم للوحدة والاستقرار لا للفوضى والتخريب» مكررين ما جاء في تصريحات أدلى بها صالح قبل ذلك ببضعة ايام حذر فيها من «وجود من ينفذون اجندة خارجية تحرك الاحتجاجات لنشر الفوضى في العالم العربي».
واكد محللون سياسيون لـ «الراي»، ان «بداية التراشق الإعلامي بين القبائل المواليين والمعارضين تهدد بحرب أهلية في اليمن، قد تتحول إلى صوملة، خصوصا في صنعاء وان الحل لايزال بيد الرئيس علي صالح والمشترك».
الى ذلك، اصيب 4 اشخاص على الاقل بجروح في هجوم لمناصري السلطة على طلاب متظاهرين معارضين للنظام في صنعاء.
وتم الاعتداء بالضرب المبرح والعنيف على صحافيين عدة من قبل مناصري الحزب الحاكم في اليمن بواسطة العصي والفؤوس والهراوات.
من ناحيته، اكد رئيس مجلس التضامن الوطني في اليمن الشيخ حسين الأحمر ان الرئيس علي عبد الله صالح «تعهد عدم الترشح للانتخابات الرئاسية العام 2006 وأخلف وعده».
وقال نجل رئيس البرلمان السابق وشيخ قبيلة «حاشد» في مؤتمر صحافي الخميس: «أستبعد أن تكون الوعود التي أطلقها الرئيس صالح اخيرا بخصوص التمديد والتوريث، جادة، وتاريخ الرئيس في مثل هذه الوعود معروف، حيث وعد في العام 2006 بعدم ترشيح نفسه لكنه عاد وترشح». وأكد أن «قبيلة حاشد ستتدخل لحماية المتظاهرين في محافظة صنعاء إذا ما استمر النظام في إنزال من باتوا يعرفون بالبلطجية للاعتداء عليهم».