في تطور مهم .. الحزب الديمقراطي اليمني يفضح المشترك !!
 

يتابع الحزب الديمقراطي اليمني باهتمام التطورات المتلاحقة على الساحة السياسية في اليمن , واضع في عين الاعتبار المجريات والتحولات التي طرأت مجددا , وبالاستفادة من النتائج التي تم دراستها وتحليلها بعنايه مطلقه , وقف الحزب الديمقراطي اليمني مخاطب شعبنا في داخل اليمن وخارجه , نحثه على ان لا ينساق في الدهاليز المظلمه والمتاهات المعتمه التي وضع حجر اساسها النظام اليمني , وقام بتشييدها وبنائها مجموعة من المرتزقة تسمى احزاب اللقاء المشترك , والتي لم ولن تشترك في شيء لمصلحة الشعب , وانما اشتركت لمصلحة نفسها ولخدمة اهوائها , وكذا اربابها الذين هم من غير اليمنيين , مبرهنه بذلك العمالة الحقيره الرخيصة بالبيع والشراء في مستقبل الشعب اليمني.

ان قبول ما يسمى اللقاء المشترك للحوار مع الدكتاتور المجرم علي صالح عفاش يعتبر خيانة وطنية تهدف الى انقاذ النظام الدكتاتوري المتاهوي الآيل للسقوط وتآمر واضح مكشوف على ثورة الشباب الشعبيةلاسقاط النظام المتخلف والمتهاوي التي يقودها شباب اليمن البواسل في مختلف مناطق البلاد .

ان ادعاء هذة الاحزاب التي تسمي نفسها لقاء مشترك كذبا ودجلا انها تعمل لصالح الشعب اليمني بات مفوضحاوبائسا , وعند التامل في هذه الشخصيات الفلوكلوريه التي تمثل هذه الاحزاب , نجد انها تناضل وتكافح من اجل مكاسب شخصيه لها , او من اجل عقارات وشركات غنمتها على كاهل الشعب اليمني المسكين مستغلة موجة الفساد المالي والاداري الذي ينهش في الجسد اليمني منذ اكثر من ثلاثون عاما . وقد ظل وسيظل المواطن اليمني البسيط بعيدا تمام البعد عن هذه المكاسب التي لا يجنيها الا هؤلا المتحذلقون في المنابر السياسيه , والاخطر من ذلك هو استخدام هذه الثله للمواطن اليمني البسيط كسلعة تباع وتشترى ليس اكثر , سواء في معمعتها السياسيه او حتى في مواجهاتها الميدانيه.

ان الافلاس السياسي والاخلاقي الذي تعاني منه احزاب اللقاء المشترك بعد ان طلقها او طردها الحزب الحاكم سواء من خلال الحروب او من خلال الانتخابات المزيفه , ماهو الا كأخر درجه في سلم يقودها الى الهاويه

وبعد وقفه تأمل حصيفه في ماضٍ وحاضرٍ لهذا المشترك , نجدهم ينقسمون الى ثلاثه اقسام , اولها احزاب شاركت الحزب الحاكم كصف واحد في العديد من الحروب الجائره والظالمه ابتداء من حرب صيف 94 وانتهاء بحرب صعده , فكانت وما زالت ايديها ملطخه بالدماء , دماء الابرياء والمساكين , كما انها شاركت في التهجير والابعاد والطرد والسجن قسرا وظلما ودون هواده , والجدير ذكره ايضا ان احزاب هذا القسم اثناء مشاركتها للحزب المتسلط في الحكم السياسي الظالم الجائر ولو لفتره من الزمن , فقد كانت وستظل مادامت السموات والارض فاشله :

اما القسم الثاني فهي احزاب منتهيةتتحسر وتتالم بعد ان كانت في سدره الحكم تنعي نفسها , وهي الان تبحث جاده عن موضع قدم لها لكي تستعيد ولو القليل مما كانت مسيطره عليه

اما القسم الثالث فهي فئران صغيره جدا لا يمكن ان نراها الا بتامل شديد , تعمل كعادتها منذ انشائها في الظلام , ولم تحقق اي شيء سواء مصالح شخصيه للقائمين عليها

وكما راينا فان هذه الاحزاب تعي و تدرك انها ماضيه بحتميه مطلقه سواء ابت ام رغبت في طريق اسود كتاريخها الاسود الى الهاويه , اِلا ان رغبات متراسيها ترنو الى جمع الكثير من المكاسب سواء السياسيه او الماليه عن طريق صفقات سياسيه تعقد وراء الكواليس مع الحزب الحاكم , صفقات اصبح يدركها المواطن البسيط.

ان الحزب الديمقراطي اليمني يؤكد دعمة المطلق للثورة الشعبية التي يقودها شباب اليمن الاحرارثورة العزة والكرامة واسترجاع الحقوق واسقاط ومحاكمة كل رموز النظام الاجرامي الفاسد ويدعو كافة الحرار والشرفاء الى دعم ومساندة ثورة الشعب المصيرية بكافة الوسائل والامكانات.

كما نحذر كل من تسول له نفسه الالتفاف على هذة الثورة او محاولة تثبيطها تحت اي مسميات ونؤكد ان الشعب لن يغفر ولن يتسامح مع كل من يتورط باي شكل من الاشكال ضدثورة الشعب اليمني العظيم.

ندعوا قادة وضباط وافراد الجيش اليمني الى الانحياز الى مطالب الشعب اليمني وثورته الهادفة الى اسقاط النظام الطاغوتي المجرم .

وانا اذ نرفض رفضا قاطعا دعوة الدكتاتور المذعور الجبان للحوار الهادف الى اطالة عمر سلطته المنتهية الصلاحية نعتبرها دعوة لتضليل الراي العام الداخلي ومحاولة ياسئة لصد امواج الغضب الشعبية التي بدات تدك زلازل عنفوانها نظامه المجرم وازلامه الرعاديد.

عاشت اليمن حرة وعزيزة المجد للشهداء .

الحزب الديمقراطي اليمني

14/02/2011

تطور في الوعي افرزته الاحداث الجاريه فضحته مراهنات المشترك على الشعب اليمني المغلوب على امره ليتسلقوا عليه وليساوموا ويقايضوا الحكومة الفاسدة من اجل مصالحهم الشخصيه
الكل مدرك من هم رموز المشترك وماهي صلتهم بالنظام في صنعاء والكل يعي بان الشباب فهِم اللعبة القذره التي يمارسها المشترك باللعب على وتر آلآم الجوعى والمقهورين
اتوقع تسونامي قادم سيكتسح رموز الفساد من سلطة الى مايسمى باحزاب المعارضه والتي هي الوجه الآخر للسلطة بحسب اعتراف احد افرادها!