عاجل بيان خاص بالدعوة الى يوم الغضب الجنوبي 11 فبراير
 

هناك نقطة اخرى نرجوا من كل من منظمي الحملة ونشطاء وقيادات الحراك ان تفعلها وهي
على منظمي الحملة: ان ترسم خطط واضحة بالتشاور مع ذوي الخبرة وذلك بتحديد اماكن النزول الى الشارع ونقاط التجمع التي تخرج من المساجد وما هي افضل السبل لمواجهة ما يمكن ان يتوقع من قمع وغيره كذلك تصوير الفعالية ودعوة وسائل الإعلام لنقل الاحداث ولكن ليس قبل ضمان نجاح يوم الغضب كي لا ينعكس سلبيا على الاهداف المنشودة.

على قيادات الحراك ونشطاءة وكافة تياراته: ان تساهم بدعم هذه الحملة الشبابية وعليها ان تصدر بيانات مؤيدة لهذه النشاطات الشبابية الجنوبية ودعمها والحذر الحذر من التكلم باسمها واعتبارها تابعة لهم وذلك لاتاحة فرصة امام الشباب الجديد كي يتحمل مسؤوليته من الثورة التحررية باسلوبهم الخاص... ما نحذر منه هو صدور بيان غدا باسم المعطري يتكلم وكأنة الناطق والداعي الى هذه الحملة لكننا نؤيد ان يصدروا بيانات داعمة للحملة الشبابية باعتبارها اسلوب متنوع خاص بشباب عدن والجنوب كافة.

اذا كانت هذه الدعوة هي امتداد للدعوات السابقة التي اطلقها المجاهد طارق الفضلي ،فانني اعتقد مسبقا بانها ستقود نضال الجنوبيون الى بيت الطاعة في القصر الجمهوري في صنعاء ،وستكون بداية النهاية لنضالهم الذي امتد لسنوات ،وسيستلم طارق الفضلي البخشيش الكبير بعد ان استلم بخشيشات متفاوتة خلال الفترة السابقة .

مع تحفظنا على كثير من تصرفات الشيخ طارق الفضلي الا انه لازال جنوبي الولاء والانتماء وما يعملها من تصرفات نحن نعتقد انها اجتهادات تصيب احيانا وتخطى احيانا اخرى

الحملة تاتي كمبادرة شبابية انسجاما مع يوم الشهيد ويوم الجنوب ولا يجب فهم ان نجاح الحملة يعني تلبية لشخص الشيخ طارق مع احترامنا الشديد له ولا داعي من هذا الخوف فجميع قيادات ونشطاء الحراك عليهم ان يوازروا الحملة الشبابية العدنية الجنوبية واذا نجحت ستحسب للجنوب وقضيتة وليس لاشخاص معينين