قيادي...لايستحق ان يطلق علية هذا الاسم
 

لو نظرنا لانطلاقة الحراك الاولى لوجدناها انطلاقه شعبيه بعيد عن مكونات ..ومجالس ثوره.. وقادة سياسيين..او ميدانيين.
فالعسكر المتقاعدين..أنتفضوا كمواطنين ظلموا..والنقابات الاخرى التحقت لنفس السبب.. فتفجرت حالة غضب شعبية ،يقودها
الشعب.. وكان هو القائد ..وما نصفهم اليوم بالقادة، لم يكونوا قادة ،بل ملتحقين،ومنخرطين.. وللاسف أنخراطهم
سحب زمام المبادرة من القئد الحقيقي وهو الشعب..ولم يكون في مستوى الموقع الذي أحتله.
فقد قتل الحماس عند الناس.. وقيد حركة الشعب.. وربط مصلحة الوطن والمواطن في مصالح مكون او شخص او حزب..
ووسع دائرة الاختلاف، ومزق اولويات الاهداف..وقلبها رأسا" على عقب..
وها نحن اليوم نصمم على رؤية الثمرة ،بل ونريد تحديد لونها وحجمها ونصمم على تذوق طعمها.. قبل ان تنبت..
وتصارعنا على الارض حتى داست اقدامنا تلك البذره وقتلتها قبل أن ترتفع وتتفتح في أغصانها الزهور.
وللاسف الشديد.... فقد قتل القادة بذورنا..وهم لا يملكون بذرة واحده من بذور الخير للشعب والوطن.

فعلينا أن نعود الى عـــــــــــــدن ونبداء من جديد. والبركة في الجيل الجديد.