منتديات الضالع بوابة الجنوب - الفياجرا يا احمد با أخارج عمك مجور (( محنه الجلوس على الكرسي ))

الفياجرا يا احمد با أخارج عمك مجور

((الكرسي ومحنه الجلوس علية ))

الكاتب : المشير الكوكاني ابو مافيش

كنت اضن كما كان يضن الشرفاء من أبناء شبوة بعد مشاهدتنا لمقابلة في برنامج للاتجاه المعاكس الذي يديرها الدكتور فيصل القاسم وكان الارجوز الحاضر فيها والذي يمثل سيدة علي (( أيه الله العظمي الموسوي )) حيث قال الموسوي ان الدكتور علي محمد مجور حدث بينه وبين الرئيس اليمني خلاف بسبب ان الرئيس اليمني لم يحضر لمجور الفياجرا ,, عند سماعي هذا من قبل ملحق ثقافي لدولة تعجبت واستغربت من ما قيل وسمعه ملايين العرب ابتداء من عقر دار مجور حتى أذانه وأذان من كان في ذالك الوقت بجانبه من أفراد عائلته او من الذين كانو في مجلسة اذا كان لديه ضيوف في ذالك الوقت ,, او (( وزاره داخليته ))
كنت اعتقد في اليوم التالي أن يذهب الفاتح علي الى منزل مجور ويأخذ معه ثور ويتم حل الموضوع عن طريق القبيلة ( دولة القبيلة ) ولكن لم يحدث مثل هذا الأمر
وأيقنت أن محنه الجلوس على الكرسي منتشرة بين الجميع فالجميع يريد ان يجلس عليه ومن حب الجلوس عليه ما سمعنا من تصريح لرئيس كتله المؤتمر الشعبي العام بان الرئيس اليمني سوف يصفر العداد ويكون رئيس ابدي (( على شعب ألمتعه )) ربما يعتقد البعض بأنني قد تعديت مبادئ الأدب في هذا اللفظ أو هذه ألكلمه ولكنها الحقيقة ,, من فظل هذا النظام وهذا الرئيس والدولة بأنها حولت أبناء وبنات هذا الشعب في اليمن الشقيق الى شعب متعه فالنساء فيه للمعته والرجال للمتعة ,, اليوم نجد فتاه في عمر الورد تبيع نفسها باسم زواج سياحي وكذالك أبناء اليمن في الخارج تجده شباب في عمر الورد وتجده يتزوج من أمراءه ربما هي في عمر جدته ان لم تكن في عمر (( والدته )) من اجل الحصول على أقامه او دائمة في أصقاع المعمورة ...
كنت اعتقد بان محنه الكرسي فقط في الشمال ولكنها أيضاء موجودة الجنوب العربي فكل السياسيين في الجنوب والمقيمين في الخارج لديهم محنه وحلم الجلوس عليه ويبدو لي بأنها عدوى بدأت في الانتشار بين الساسة في أرجاء المعمورة ..
ولكن اذا أردنا ان نقارن بين الشعب في الجنوب العربي والشعب في الجمهورية العربية اليمنية فأننا لن نجد مثقال ذره للمقارنة بين شعب يعرف ويقدر ماذا تعني الحرية وماذا تعني ألعزه الكرامة وشعب لا يعرف غير الذل والخنوع والعبادة فمن هنا نعرف لماذا هذا الفرق الشاسع بين الشعبين ...
من المضحك عندما تحاور احد من الشمال يقول لك انه كان يوجد ويوجد في الجنوب أيام الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب ويدعون انه كانت منتشرة لدينا الرذيلة والفساد الأخلاقي تحت مسمى الشوعيه .. ربما يصدق البعض من الذين لا يعرفون النظام الذي كان موجود في الجنوب ما يقوله أبناء اليمن الشقيق من إشاعات على شعب الجنوب ولا يعرفون ان شعب الجنوب كان أكثر تمسك بأخلاقه وبمبادئ الإسلام وان كان هناك فساد في الجنوب فقد كانت لدينا أربعه مراقص في العهد السابق وكان بها بعض الوافدات من نسل رفاق سيف بن ذي يزن ... بينما في الطرف الأخر كان الفساد منتشر بين الشعب كانتشار الأوكسجين في الفضاء الطلق حتى أن تجاره اللحم الأبيض في الشمال حتى يومنا الحاضر هي مصدر رزق الكثير من العوائل والأسر الذي أجبرتها الظروف على الأقدام على مثل هذا العمل الغير مشروع في الدين وفي العرف ولكن الخنوع والإرث الثقافي لشعب الشمال الذي اكتسبوه خلال الميتين ألسنه الماضية يجيز لهم ما حرم الله ...
كما أن تجاره اللحم الأبيض يتم بحماية من أصحاب النفوذ وبعض المسيطرين على مفاصل الدولة الحالية في اليمن الشقيق ..
من خلال مشاهدتنا لثورة الشعب في تونس نقرا الكثير من هذه الثورة ومن ابرز ما نقراه هي أراده الشعوب أذا كانت لديها كرامه وعزة فالشعب في تونس جسد معاني كثيرة لمعاني فقدها الأشقاء في اليمن وكان الشعب في الجمهورية العربية اليمنية دجاجه فرنسية مثلجه ..
في الطرف الأخر نموذج للشعب التونسي وهذا النموذج يتمثل في أبناء الجنوب العربي الذي يقامون الاحتلال والظلم منذ احتلال الجنوب في عام 1994 مـــ بصدور عارية تجدهم يحتضنون الرصاص ولا يهابون الاسلاحه ويتعرضون للقتل من قبل أفراد الأمن والقوات المسلحة لدولة الاحتلال ..
رسم الشعب في الجنوب العربي صورة رائعة للنضال والصمود والسلم والتصالح والتسامح,, ورسم الشعب في الجمهورية العربية صورة معبرة للذل والعبودية والخنوع ...
ورسمت القوى السياسية صورة جماليه وجمالها في قبح تصرفاتها وصراعها من اجل الجلوس علية تحت مبدي محنه الكرسي ومحنه الجلوس عليه ,,, والصورة الموجودة ألان كمثال واضح هي صورة لثورة الشعب الجنوبي الذي يحاول البعض استغلالها لخدمه مصالحه الشخصية والكل اليوم يندعى الشرعية في زمن الشرعية الوحيدة هي للشعب ,, والجميع اليوم يستغل دماء أبنائنا بدون أن يحس بقيمه تلك الدماء فإحساس البعض اليوم وهدفهم المنشود هو الكرسي ... أذا كانت جميع القوى السياسية في الجنوب اليوم اجتمعت تحت رأى واحد وتركت الصراع على الكرسي كان حال ثورتنا اليوم أفضل من ما هي عليه في يومنا الراهن ,,
في هذه اللحضه اثنا كتابتي للموضوع لدينا جرحي يتألمون من حال ما وصلت له قيادتنا السياسية أكثر من الألم الذي يشعرون فيه من وخز الرصاص
ولدينا في الوقت الراهن اشتباكات في ردفان وفي حضرموت في الأمس وصل الأمر بالمحتل أن يأمر جنوده بقتل النساء ,, ونجد أمام هذه الصورة أن كل المتصارعين على الجلوس علية مكتوفين الأيدي ليس لديهم أي موقف سياسي من ما يجري وان كان لديهم موقف فموقفهم لا يتعدى المواقع الالكترونية الجنوبية فلم نشاهد منهم احد على قنوات التلفزيون يشجب ويستنكر ما يتعرض له أبناء الجنوب من قتل وسحل من الآلية العسكرية للمحتل .. فانا هنا استغرب من هولا بكونهم لديهم نفوذ إقليمي كما يندعون ليس لهم موقف ثابت تنقله وسائل الأعلام العربية ,, والمطلوب هنا نقل صورة واضحة للشارع العربي من أولئك المتصارعين على الجلوس عليه (( الكرسي )) ..
بما أن محنه الجلوس على الكرسي السياسي الأكبر(( كرسي الرئيس )) قد أعلن عليها صراحة من قبل سلطان البركاني وسماها بالأبدية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وهذا شئ طبيعي جدا فإذا كنت تحكم شعب رجاله ونسائه للمتعة (( الحلال )) كما يدعون فانت قادر على إعلان ما تريد وقول ما تريد في الأخير في حال أصر الفاتح علي على الأبدية فالشعب في اليمن الشقيق سوف يبايعون علي على الأبدية ويهدون له الجواري والغواني (( أجمل النساء )) بهذه المناسبة ألعظيمه ...
وسوف يصرف فخامة الرئيس الفياجرا لجميع الوزراء ومن ضمنهم مجور وإذا اطر الأمر في حاله عدم قيام الفياجرا بعملها المطلوب ,, سوف يتولى فخامته تقديم المساعدة لكل الطايعين له من وزراء ومشايخ واعيان وكل من يدين له بالولاء والطاعة في الجمهورية العربية اليمنية أو بعض الطايعيين له في بعض محافظات جنوبنا العربي المحتل ,, وهذا شرف عظيم لهولا أن يتولى فخامته هذه المهمة الشاقة والحساسة التى تتطلب من فخامته الجهد الكبير لخدمه هذا الشعب العظيم ..
الشعب في اليمن الشقيق متأثر بمثل يقول (( ما يقولون بم إلأ بمشافر )) وهذا المثل كان اللبنة الأولى لخضوع هذا الشعب منذ انطلاق ثورة سبتمبر والتي تم فيما بعد الانقلاب على مبادئها وأهدافها فبدل من طرد النظام الملكي والذي قام أبطال هذه الثورة بتسميته النظام الملكي بالكهنوتي
عاد النظام الكهنوتي بشكل أخر مختلف منذ الوهلة الأولى لدك وهدم واقتحام دار البشائر عاد بشكل أخر على أساس نظام جمهوري فحول ذالك النظام الجمهوري هذا الشعب إلى شعب للمتعة فطمس هذا النظام أخلاق وقيم هذا الشعب وحتى علما الدين في اليمن يجيزون ما حرم الله أرضاء للحاكم
حتى يوم بداء انتشار المذهب السني في الشمال عن طريق المرحوم الشيخ الجليل مقبل الوادعى رحمه الله الذي لم يكن راضي عن حال النظام ولم يتملق الى الحاكم ...
ومن اجل أن لا يفقد نظام صنعاء مصالحه بكون الرئيس زيدي والمتنفذين هم من الزيود قام بتشكيل ما سمى (( بالشباب المؤمن )) والذي كان يديرهم السيد حسين بدر الدين الحوثي وكان بداية الدعم لهم من قبل النظام اليمني من اجل أيجاد توازن ديني ..
كان يضن النظام اليمني ان جماعه الشباب المؤمن هي العصا التي سيضرب بها أعناق ألسنه في اليمن في حال قوت شوكتهم .. ولكن انقلب السحر على الساحر بتوسع أطماع الحوثي وسعيه الى كرسي الحكم بعد تلقيه الدعم من الحوزة في إيران (( قم )) وعلى مبدي أن الكرسي لأهل البيت ..

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته