![]() |
اذا كنت لا تستطيع ان تقدم عمل حقيقي للوطن فان الاجدر بك ان لا تسفه عمل الاخرين
اذا كنت لا تستطيع ان تقدم عمل حقيقي للوطن فان الاجدر بك ان لا تسفه عمل الاخرين
أنا لا اعرف هل مرتادي المواقع الجنوبية هم حقا من المثقفين ومن النخبة أم إنهم غير ذلك فان كانوا فعلا هم النخبة فأنها مصيبة وكارثة حلت علينا وان لم يكونوا فان عليهم أن يتراجعوا قليلا ويتيحوا الفرصة لكل من هو صاحب فكر وثقافة ويفهم ما يدور ويعي ما يكتب انتم أية المناضلين الجدد من خلف الكيبرد تدمرون الجهود وتفتتون الصف وتدفعون الجنوبيون بعيدا عن ملامسة الصواب ووضع الحلول الناجعة لكل المشاكل والمتاهات التي تتعرض لها ثورة الجنوب اليوم نرى من يكتب وبأسلوب مسفه لعمل الآخرين بل ويحاول أثارت الشكوك حول من يريد ان يعمل كيف سنصل إلى النجاح وكل منا يقف سد منيع ضد إعمال الآخرين علي هيثم الغريب عمل الصواب عندما أسس حزبا جنوبيا خالصا والمرحلة تتطلب ذلك والوقوف ليس ضد التحزب ولكن الوقوف هو ضد من يتمسكون بالانتماء الى أحزاب تدار من صنعاء وأهدافها تتعارض وحق الشعب الجنوبي في استعادة دولته وأرضة أما قيام أحزاب جنوبية فأنها هي العمل الصحيح فان ثورات الشعوب لا يمكن أن تستمر وتصل إلى النجاح بدون ان يكون لهذه الثورات حامل سياسي وتنظيمي يحملها ويحافظ على بقائها وديمومتها وان قضايا الشعوب وثوراتهم لم ولن تكن مرتهنة بأشخاص بل كانت هناك شخصيات بارزه تقود هذه الثورات بواسطة أحزاب وتنظيمات سياسية شكلت الحوامل الرئيسية لتك الثورات وما اختلاف الجنوبيون منذ أن قادر با عوم للعلاج إلى اليوم ألا دليل على ذلك وليجبني أحدكم اذا لا سمح الله حدث مكروه لشيخ المناضلين با عوم هل ستتوقف الثورة أم ستموت وكيف سننطلق والكل مختلف ولهذا وجود حزب وحزبين جنوبية خالصة أمر ضروري ومهم حتى العالم الخارجي لا يمكن له أن يتعامل مع أشخاص أو يعمهم ولكن تعامله ودعمه وتأييده هو لتنظيمات تتبنى قضايا الشعوب بعد أن يقتنع العالم ببرامجها ويضمن بأنها قوية وقادرة على تحمل مسئوليتها وتستطيع السيطرة وقيادة شعوبها لا يوجد احد في العالم في هذا القرن يصطف خلف أشخاص إلا نحن أبناء الجنوب ولا يوجد أشخاص بالعالم يهدون ويسفهون عمل بعضهم إلا نحن ابنا الجنوب وانأ اعتقد بان تلك الخصال هي التي جعلت النصر حليف علي عبدا لله صالح في عام 94م وهي التي تعزز بقائه في الجنوب وتبعد شعبنا عن الوصول إلى هدفه الغريب أعلن تأسيس حزب وهذا حقه ولم يقترف خطاء ولا ذنب بل كان صاحب رؤية ثاقبة و هو يعرف بان الحاجة ملحة لوجود تنظيم يحمل القضية ويضمن استمرارها بعد أن يغيب المرض او الموت الرموز و الأشخاص فإذا كان مقتنعون فل نكن معه وان لم نكن مقتنعين علينا ان نعمل بعيدا عن استهداف الآخرين وإعمالهم نتمنى أن نسموا بإعمالنا فوق الاصطفاف خلف الأشخاص والمناطق ولنقيم الإعمال بالعقل والمنطق نسأل الله أن يهدي الجميع إلى الطريق السوي وان نجعل الوطن وما يخدمه اكبر من مصالحنا أو ولاءاتنا الشخصية او ألمناطقيه |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.