![]() |
خيار قرار الانفصال بيد الجنوبيين ..!!!
خيار قرار الانفصال بيد الجنوبيين ..!!!
بقلم فارس الجنوب .. مفهوم الوحدة في ثقافتنا اليمنية وحتى العربية مفهوم ناقص حيث ندرك الوحدة من خلال لحاظها الجغرافي لا من خلال قيمها الإنسانية والاخلاقية "كالأخوة والتعاون والتكامل" لذلك لم يكن غريبا ان نتناطح زمن التشطير ونتناحر في ظل الوحدة. لاننا لم ندرك ان وحدة الجغرافيا ما هي إلا وسيلة لتفعيل القيم الانسانية للوحدة وعندما تغيب القيم الإنسانية في مقابل استحضار الظلم والحقد والكراهية فان وحدة الجغرافيا تصبح بلا معنى. لقد مثـلت حرب 94 ضربة لكل المعاني الإنسانية للوحدة وتسببت بجرح غائر في نسيج الوحدة الوطنية, ورغم ذلك فقد كان ثمن تضميد هذا الجرح زهيداً جداً, فقد اكتفى الطرف المهزوم وكذا المتعاطفين معه بالمطالبة بإجراء مصالحة وطنية لمعالجة أثار حرب 94. ورغم تواضع هذا الطلب الا ان السلطة الحاكمة رفضته بصلافة وهي تعيش نشوة الانتصار, وبنفس الأسلوب رفضت مطلب تصحيح مسار الوحدة وتجاهلت المطالب الحقوقية للمسرحين من الوظائف العامة من ابناء المحافظات الجنوبية, وتعاملت مع الجنوب كقوة احتلال مما ساهم في تعميق الجرح الوطني. ونتيجة لتلك التراكمات اصبحنا امام واقع جديد لابد من الاعتراف به والتعامل معه بواقعية, وهذا الواقع يتمثل بوجود رغبة لدى غالبية ابناء المحافظات الجنوبية في الانفصال. صحيح أن هذه الرغبة انفعالية وليست ذاتيه إلا أن مفعولها واحد وهو الدافع في إتجاه الانفصال. يضاف إلى ذلك أن خيار الانفصال اصبح أكثر الخيارات جاذبية لابناء الجنوب وذلك للأسباب التالية: 1- يدرك أبناء المحافظات الجنوبية ان قمع السلطة سيكون اكثر دموية فيما لو تبنوا خيار تغيير النظام في اطار الوحدة بدلا من خيار الانفصال. 2- يدرك ابناء المحافظات الجنوبية ان تحقيق انفصال الجنوب اسهل لهم من تغيير النظام في ظل غياب تحرك شمالي في سبيل ازاحة النظام. 3- يدرك ابناء المحافظات الجنوبية ان السلطة الحاكمة وكعادتها سوف تتهمهم بالانفصال سواء تحركوا في إطار الوحدة أو في إطار الانفصال, وفي مثل هذه الحالة فإن خيار الانفصال سيحقق شعبية اكبر لان إثبات شرعية الانفصال اسهل من اثبات بطلان تهمة الانفصال في دولة مثل اليمن. 4- وجود معظم الثروات النفطية والزراعية في المحافظات الجنوبية في مقابل انخفاض الكثافة السكانية يعد من العوامل المشجعة للانفصال في ظل استحواذ النظام على هذة الثروات. وبعد هذه المقدمة أدعو أبناء المحافظات الشمالية الى تقييم الوضع بواقعية وبعيدا عن العاطفة وتمنية النفس بالأوهام. فاليوم هناك رغبة لدى غالبية ابناء المحافظات الجنوبية في الانفصال, وما ينقص لتحقيق هذة الرغبة هو اندلاع مواجهة عسكرية مفتوحة لتنهار الوحدة ويقسم اليمن. وبما أن دائرة العنف تتسع بسبب قمع السلطة للحراك السلمي في الجنوب وبالتزامن مع اندلاع الحرب الخامسة في صعده فأن الانفصال قادم لا محالة. فبالعودة لدروس التاريخ يمكننا الجزم أن الجيش لا يمكنه الانتصار في مواجهة الشعب, وكما اسقطت صعده الجيش فان الجنوب سوف يبتلعه. إلا أن المعركة ستطول لأن السلطة ستلجئ الى خيار تركيز جهودها في إبقاء سيطرتها على مناطق الثروات وخصوصا الثروات النفطية والغازية في مقابل إفراغ بقية المناطق من الجيش وحصارها. إلا أن هذا لن يمنع من استمرار الصدامات الدموية وتحولها الى حرب عصابات مفتوحة مما ينهك الجيش لذلك سوف تركز السلطة على خيار القصف العشوائي باستخدام الطيران والاسلحة الثقيلة كما هو الحال في صعدة. عندها ستلجئ بعض الجماعات المسلحة الى استهداف المنشئات النفطية بهدف قطع اهم شريان حيوي للسطلة. ومع طول أمد المعركة سوف تحتد المنافسة بين الاطراف المتصارعة على كسب الموقف الدولي والاقليمي مما يضعف موقف الطرفين امام التدخل الخارجي. واذا لم تحصل تطورات غير متوقعة فإن النتيجة النهائية والأكثر احتمالاً هي تقسيم اليمن ونشوء دولة في الجنوب وتأكل الدولة في الشمال وتحولها الى مراكز قوى بسبب عدم تجانس مكونات الشمال, وبسبب إستنزاف الحرب لمقدرات الدولة وفقدها لأهم مصدر دخلها والمتمثل في الثروة النفطية والغازية. لذلك فمن المتوقع ان تنتشر المجاعة على نطاق واسع وفي كافة المناطق خصوصا مع استمرار انخفاض المياه الجوفية والارتفاع العالمي لاسعار المواد الغذائية. ومن المتوقع أن يكون الوضع في الشطر الجنوبي افضل من الشمال سواء من الناحية الاقتصادية او السياسية نظراً لتجانس مكونات الجنوب ولوجود حقول النفط والغاز, الا ان طموحات ابناء الجنوب في تحقيق دولة المؤسسات لن تتحقق بسبب التدخل الاقليمي الذي سيسعى لفرض شروطة حول شكل النظام ونوعية قادته. كما ان السلطة الحاكمة قد تلجئ الى بذر نواة تقسيم الجنوب "فصل حضرموت" عندما تفقد الامل في السيطرة على الجنوب, إلا أن مصير وحدة الجنوب سوف تحدده القوى الاقليمية المجاورة. __________________ محمد ناصر قائد البخيتي عن البديل نت |
[align=center]تصحيح
هذا المقال للكاتب محمد ناصر قائد البخيتي: وموجود في البديل نت وهو من اجمل المقالات التي قرأتها للشماليين وهذا هو الرابط http://www.yemenportal.net/blocked/b...99%26catid%3D3 مع التحية.[/align] |
موضوع يتضمن الكثير من المحاور ، وربما كل منها بحاجة الى حلقة نقاش او تناول منفرد ، ولكن نود الاشارة اولا ، الى أن قرار الجنوبييون في ( الانفصال ) ليس انفعاليا أو ردة فعل لحظية ، ولكن هذا القرار استند الى وعي وتجربة امتدت ثماني عشر عاما ، تراكمت خلالها الكثير من القناعات السياسية والفكرية والوطنية أننا لم نحقق الوحدة المنشودة ، ولا يبدو أن هناك بارقة أمل بعد كل تلك الأجراءات والممارسات المنظمة والممنهجة من قبل النظام سواء قبل 94م أو بعده ، في أن يعود الحلم بالوحدة يمثل الطموح الأغلى و الأبقى .
ثانيا : اود ايضا أن أشير الى بعض التعبيرات ، وهي مهمة وردت في المقال ، اولها ( الانفصال ) والحقيقة أن سعي الجنوب بهذا الاتجاه بمفهومه القانوني هو ( الاستقلال ) وليس الانفصال ، لان حرب 1994 م ضد الجنوب في ظل مفاوضات كانت جارية بين شريكي الوحدة ، واجتياح الجنوب بصورة مباغتة ومبيته ، وأمام مرأى ومسمع العالم ، وفي ظل قرارات دولية صدرت بوقف الحرب ، وانكار استخدام القوة في حل المشكلات السياسية ، قد افقد أي شرعية لدولة الوحدة ، وأن التكييف القانوني والواقعي للوضع في الجنوب هو أنه يرزح تحت الاحتلال . ثالثا : الجنوبييون ليسو بحاجة الى ( إثبات) شرعية الانفصال ، بل أن الحاجة تتطلب ( تثبيت) شرعية الاستقلال ، هذه الشرعية هي في الاساس مثبته لكل شعب العالم من خلال الاتقافيات الدولية ومنها ميثاق الامم المتحدة الذي يمنح للشعوب حق تقرير المصير والاستقلال ، وشعب الجنوب ليس جزء من شعب الجمهورية العربية اليمنية ، بل هو شعب قائم بذاته ، كان لديه دولته ذات سيادة وتمتع بكافة حقوق الدول ، وعضو في كافة المنظمات الدوليةوالاقليمة ، هذا الوضع يعطي لهذا الشعب الحق في الاستقلال وتقرير المصير ، كما اسلفنا وفقا للقانون الدولي . رابعا : موضوع تغيير النظام ، أو تصحيح الوحدة ، وما الى ذلك من هذه التعبيرات السياسية ، هي مضيعة للوقت ، بالنسبة للجنوبييون ، لانها تمنح للنظام مزيدا من الفرص لتدمير الجنوب ، وطمس هويته وتاريخه ، وإحداث مزيدا من التغييرات الديمغرافية ، واستنزاف الثروات ، وسوف تكون السنوات القادمة إذا سلم الجنوبييون بهذا المنطق ، هي سنوات التدمير الشامل للجنوب . لان الأمل يكاد يكون مفقود في إصلاح الوحدة حتى وإن تغير رأس النظام ، لأن المشكلة لم تعد بالرئيس ، بل هي متغلغلة في هيكل ومفاصل المنظومة السياسية والقبلية والاجتماعية في الجمهورية العربية اليمنية . |
يا اخواننا الجنوبين ثقو كل الثقه ان هذا الاحتلال لايعرف لغه التصالح والتسامح ولغه الحوار معدومه عند الدكتاتور والظاغية علي صالح هذا الرجل لايفهم الا الرصاص او النار بمعنى الكلمه ونحن شحب تاريخنا ملئي بالثورات وقد حررنا الجنوب من بريطانيا واليوم ونحن نعيش تحت احتلال شعب الكلب على صالح وجب علينا كاجنوبين ان نحمل السلاح ونبدا فعلآ بالكفاح المسلح في كل انحاء الجنوب ونشعلها نار تاكل الاخضر واليابس وكفانا مظاهرات سلميه حان ساعه الصفر والصبر اصبح له حدود ونحن صبرنا 14 عامآ ولم نرى من هذا الدكتاتور وشعبه غير الذل والاهانه وسلب ونهب ثروانتا وحبس قيادانتا الجنوبيا في سجنوه الخاصه .
نريد حمل السلاح في وجه الطاغيه اللعين على صالح وزمرته نريد الكفاح المسلح في كل مدن الجنوب من عدن الى المهره نريد كفاح مسلح بمعنى الكلمه وان نكون صف واحد يكافح من اجل الاستقلال والحرية . بدون كفاح مسلح لااعتقد بان الجنوب سيرجع . ما اخد بالقوه يرد بالقوه |
خيار قرار الاستقلال(الانفصال )بيد الجنوبيين ..!!!
ملاحظة هامة: هل نظام الاحتلال نظام الأحمر الزيدي اليمني، أقام احتفالات ودعى كبار الشخصيات للإحتفال بيوم النكبة (الوحدة) 22 مايو هذا العام؟؟؟ |
حياك الله أخي نبض الضالع
على نقل الموضوع أخوك أبو غُريب ، ، ، |
الانفصال ولا في الخيال
كلام كبير اكبر منكم ورا الشاشات |
اقتباس:
علي أن أسعى وليس علي إدراك النجاح |
الى (يمن الحرية) اذا كان شمالي يعرف طباع الشماليين
انهم يرضون بالذل والهوان طوال العصور منذ الاحتلال الحبشي قديما الى عصر الامامه قريبا ويعرف ان الشماليين لم يتحركوا خطوة واحدة الى التحرر في الستينات غير ان القوات المسلحة المصرية بالاضافه الى الجنوبيين هم من حرر الشمال من الامامة وشارك عدد قليل فقط من الشماليين في تلك الثورة والان يتشدقون بها بخلاف الجنوبيين اذا كان لا يعرف التاريخ هم من صنع ثورتهم بانفسهم ولا يعرف شيئا عن ثقافة الجنوبين النضالية اللذين لاينحنون الا لله وهو يعرف ثقافة الشاشات الجبانة التي تتخذها السلطة والى صاحب المقال : 1- ان المقال فيه نوع من الخباثة اذا كان يكتمها في انفاسه ولا اعتقد ان تكون براءه وهي تيئيس الجنوبيين من خلال الدخول الى صدورهم وقراءة نياتهم عندما قال أن هذه الرغبة انفعالية وهي في الاصل ذاتية ونتاج واقع. 2- يريد من ابناء الشمال جميعا الوقوف ضد الجنوبيين في مسألة الانفصال من خلال بث الخوف والرعب في قلوبهم من انفصال الجنوب من خلال قوله : (فمن المتوقع بعد انفصال الجنوب ان تنتشر المجاعة على نطاق واسع وفي كافة المناطق الشمالية) |
مررت على المقال ولاتعليق بالوقت الحالي0000
مودتي0 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.