يا سعدي الحركة الشعبية أصيبت بثلاثة فيروسات أحداها العسكرتاريا؟؟
 

يا سعدي الحركة الشعبية أصيبت بثلاثة فيروسات أحداها العسكرتاريا؟؟

يا سعدي الحركة الشعبية الجنوبية أصيبت بثلاثة فيروسات تملك مقدرة التخفي والانتقال من عرض مرضي الى اخر وهي 1) الفيروس الاول العسكرتاريا 2)الحرس القديم 3)السياسيين الرحل
وبشان فيروس العسكرتاريا صدق من قال ان العقل العسكري اذا دخل مؤسسة سياسية مدنية اخرجها من فضائها المدني والعقلاني وحولها الى كتيبة محاربة لكل ما يتعارض مع العقل العسكري الاوامري ولذلك لا غرابة ان ينبري عسكري ليلغي المختلف معه سواء كان فرد او كيان سياسي كما فعل العميد السعدي في صحيفة النداء الذي شطب برغبوية مقيته اول تجمع سياسي جنوبي في الداخل تبنى هدف واضح وقدم نفسه وللشعب عبر مشروع سياسي متكامل نهاية عام 2008م والسعدي ليس الوحيد ولا الاخير فقد سبقه كل المنتمين الى ثقافة الاستبداد والعقلية الشمولية الاقصائية الالغائية من فصيل الثقافة والعقلية ذاتها فعند هؤلا لا احد سواهم وعندهم ان المجلس الوطني الاعلى المختلفين مع مشروعه السياسي اعتقدو واهمين انهم قد استطاعوا تفكيكه وتدميرة ولم يبقى فيه سواء بضعة افراد كلام واعتدنا عليه منذ اعلان زنجبار في 9مايوم 2009م
الا يخجل السعدي ومنهم على شاكلته ان يحمل مكنسة الالغاء وقد ادت عقليته ومن في فلكه الى تفجير كيانه المعلن الى 9مايو الى عدة شظايا وهو انفجار اتسم بما يخزي ويزري ويحزن في ان وليسنا بصدد نشر الغسيل اما المجلس الوطني فقد تطهر من تلك الفيروسات الحامله في اوبئة الماضي السياسية والاجتماعية والثقافية .
ولماذا كل هذا التحامل على المجلس الوطني والتاكيد بمناسبة وغير مناسبة ان لم يعد موجود وكانه احد اجهزة الاحتلال لماذا كل هذا العبث والتهكم على المناضلين لماذا نقزم القضية بالاشخاص .
السعدي يعمل خلال اربع سنوات بدون برنامج سياسي حتى اللحظة الا يخجل ان يزيف الوعي ويضلل الراي لمجرد اهوا شخصية ويتطاول على المجلس الوطني ويتناسى ان المجلس الوطني الان رئيسه المناضل امين صالح وهو يعلم اكثر من غيرة من هو امين الذي دعمك يا سعدي معنويا وماديا حتى تخرج مع اخوانك الجنوبيين واذا انت نسيت سنذكرك بذلك .
اليس من العيب ان نكرر خطاب ومواقف قد اثبت الواقع اليوم فشلها والصورة واصحة تماما ..

يا سعدي انت اول من فخخ الحركة الشعبية واول من قمت بالانقلاب على الزعيم الجنوبي العميد ناصر النوبة وعندما تم اعتقاله عندما كان رئيس جمعية المتقاعدين العسكرين انت ومجموعه محتفضين باسمائه بالتخطيط بالانقلب على المناضل النوبة والان ايش قد في بدل من تساهم في الخروج من الازمةالتي تصيب بالحراك تقوم بصب الزيت عل النار من يخدم هذا يا سعدي