![]() |
كيف نوقف السباق على المناصب
كيف نوقف السباق على المناصب
في الوقت الذي نحنا بحاجه وطنيه لكل الجهود من كل جنوبي وتحكيم العقل ( السياسي ) لخدمة القضية الجنوبية وتركيز جهودنا ضد المحتل الذي يقتل ويسجن ويشرد ويحاصر كل جنوبي ويزرع الفتنه بين أبناء الوطن الواحد مستخدما أساليب خبيثة مستفيدا من الانشقاق الواضح بين أبناء الجنوب سوأ قيادات أو كيانات سياسية . في فترات سابقه اعتقدنا بان الخلافات الجنوبية قد وصلت إلى ذروتها وبان الساحة ( السياسية ) الجنوبية مستقبلا لم تشهد أكثر من هذه الخلافات والتخوين. ولكن الخلافات التي ظهرت على الساحة في نهاية الشهر المنصرم وبداية هذا الشهر هزت العملية السياسية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى واعتقد بان هذه الهزة قد أسهمنا جميعا فيها بقصد أو بدون قصد. وذلك لان عملنا السياسي يسوده كثيرا من العشوائية السياسية والوطنية ويفتقد إلى أسلوب العمل الجماعي المبني على المصارحة والمكاشفة واطلاع الشعب على كل ما يحدث بأسلوب يليق بالقضية الجنوبية مع حسن اختيار الوسيلة والطريقة لنقل كل ما يجب على المواطن بان يدركه حتى نمنع وصول المعلومة الخاطئة . للأسف لازالت المجاملة والمناطقية واضحة في أعمالنا ولم يتم بناء كيان سياسي جنوبي واحد على أساس وطنيه وبأساليب تنسجم مع متطلبات المرحلة تسودها المصارحة والوضوح منذ البداية فلو أخذنا أي كيان سياسي جنوبي نلاحظ بان عمله السياسي في جانب ونظامه الداخلي أو لوائحه الداخلية في جانب أخر لم يعمل بها إطلاقا وعند حدوث أي خلاف يحاول طرف التأكيد على اللوائح الداخلية والتمسك بها والطرف الأخر يحاول يقنعك ببراءة بان حسن النية هي التي عمل بها في الفترة السابقة وهكذا نضل دائما نختلف ونخون بعضنا البعض نأخذ من تاج كحزب ومن الجاليات في سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية مثالا ولو نظرنا إلى الوضع داخل الوطن لأصبح الأمر أكثر تعقيدا. اعتقد وربما قد أكون مخطئا أو (صائبا ) بان التسارع على حجز المقاعد (المناصب ) لبعد مشروع الاستقلال أصبح الهدف الأول للأسف عند البعض وهم يبذلون كل جهدهم في تحقيق ذلك و بتالي أصبح البحث عن الذات وتملق لبعض الشخصيات (السياسية ) المعروفة بحكم عملها السابق سمه اتبعها الكثير وخاصة هولاءك من الذين يفكرون بهذا الأسلوب (البحث عن الذات ) وأنا هنا أقول لهم تذكروا خطاب الرئيس علي سالم البيض في تاريخ 21 مايو 2009 عند قوله بأنه لم يعد طامحا بحكم الجنوب وان دوره سوف يكون فقط في الإسهام في مشروع الاستقلال حتى العودة إلى العاصمة عدن وبعدها يتم تسليم الحكم إلى الشباب كان حكمه سياسيه وأنا واثق بان الرئيس البيض عند كلمته ولكني أريد إن أضيف واقترح حتى نوقف عملية حجز المواقع لبعد الاستقلال التي أرى بان البعض للأسف أصبح يحسب لها ألف حساب وأصبحت مواقف البعض (السياسية )يوم شمسي ويوم قمري والبعض لا يقبل بأي عمل مشترك إلا إذا كان اسمه الأول والبيان ينتهي بتوقيعه وهو الزعيم المنتظر لكي نوقف هذا الطموح القاتل والعابث بالحراك السلمي والتسابق على حجز المناصب سوأ كنا نستحقها أو لا نستحقها بان يكون هناك ميثاق شرف وشرطا أساسيا على كل القيادات السياسية الجنوبية التي سوف ترتبط بالهيئات السياسية المختلفة مثل الجمعية الوطنية وفي كل الأطر الأخرى بان لا يسمح لهم شغل أي منصب سياسي أو الترشيح للبرلمان القادم لمدة دورة كاملة مدتها أربع سنوات وان لا يشاركوا في تشكيل الحكومة الأولى بعد الاستقلال. ربما قد يتساءل أحدكم ومن وين نأتي بسياسيين وقياديين أقول له بأننا نتحدث عن شعب ووطن وليس عن حزب بعينه والجنوب يزخر بكوادر في مختلف المجالات وهم فخر لهذا الوطن. اعتقد بان لو تبنينا جميعا هذه الفكرة سوف يتضح لنا من يعمل من اجل الوطن أو من يعمل من اجل نفسه حتى وان كان الأمر مشروعا بان تعمل لنفسك ولكن في هذه المرحلة وللمصلحة الوطنية يتطلب مننا بان نضع مصلحة الوطن والاستقلال فوق كل المصالح فهل نحنا قادرون ؟؟؟ بقلم / جـــــابر مــحـمـــد |
ممتاز ياكابتن تشخيص موفق وهذه هي الحقيقة ولي تعليق على المقترح لقد ذكرت الحق الشخصي او الطموح الشخصي والجمعي للسلطة فيالمستقبل لنفرض جدلا ان هذا حق ماذا يجب علينا ان نعمل؟،حسب تفكيري المتواضع جدا هو ان نثبت اسس ومعايير صارمه في النظام الداخلي للحراك بشكل عام ونلتزم بها التزام حديد ي في اختيار القايد لان القادة الحقيقين تفرزهم المراحل الصعبه من تاريخ شعوبهم(مثلا المعارك حامية الوطيس تبين معادن الرجال ) ،ينصهرون ويتفولذون فيها وفي نفس الوقت هم خير من يصونون استقلالها وخير بناة لها وهم موجودين ونراهم كل يوم وما علينا الا تسليمهم الرايه وجلهم شباب و المطلوب ان نزودهم بالخبره وناخذبايديهم
|
القضاء على هذه الافه هو بالعودة الى عدن والى المدن الرئيسة واعادة الحراك الى منطلقه الاول والذي سيكون له قوة عاتية على المستويين المحلي والدولي.
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.