![]() |
مش مشكلتي
السلام عليكم اخواني هذا موضوع وصلني عبر الايميل وعجبني واعتقد انه يعبر عن اشياء كثيره في حياتنا سواء سياسية او في شتى مجالات الحياة بامكان اي شخص ان يفسره او يعبره حسب مزاجه ويمكن فيه عبره كثير عن حالتنا وماوصلنا اليه نحن ابناء الجنوب من تشرذم وفرقه ____________________ لا تستخف بالمشاكل حتى لو كانت بعيدة عنككان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجتهوهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكلة شهية .. لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاماولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوقواندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح … لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلناهنا صاحت الدجاجة محتجة ..!!اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلكفتوجه الفأر إلى الخروف … الحذر، الحذر ففي البيت مصيدةفابتسم الخروف وقاليا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقبثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب …هنا لم يجد الفأر مناصا من الإستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف… يا خراااااشي … في بيتنا مصيدة يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها …!! هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان ؟ عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال مقولته الشهيرة ” مفيش فايده “ وقرر أن يتدبر أمر نفسه وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله ثم جاءت زوجة المزارع … وبسبب الظلام حسبت أن الفأر “راح فيها” وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة ( ماجي مش تنفع في مثل هذه الحالات ) وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة وصنع منها حساء لزوجته المحمومة وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر الذي كان مستهدفا بالمصيدة … وكان الوحيد الذي استشعر الخطر ثم فكر في أمر من يحسبون أنهم بعيدون عن المصيدة وأن “الشر بره وبعيد” فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون :: في الختام تذكر :: حتى لو كـانت المشكـلة التي تحدث قريباً منك لا تعنيـك فلا تستخف بهـا لأن من الممكن أن تؤثر عليك نتائجها لاحقـا ومن الآولى أن تقف مع صديقك عند الحاجه وكأنها مشاكلك بصدق الكلام ده بتذكره كلما تحدثت مع شخص عن فلسطين الحبيبة التى مازلت جريحة او اقول مش بشرب بيبسى يييييييييييه هو لسه فى حد بيقاطع ياسيتى دى مشكلتهم بقى كل واحد به ما يكفيه ياريت نتوقف عن هذا الكلام وقولنا الدائم فى كثير من القضايا ( مش مشكلتى ) . كلنا بمركب واحد |
حكاية فيها من العبرة ما تغني عن عشرات المحاضرات والمقالات . سلملت اخي الجحافي على حسن الاختيار |
المشكله هنا في قضيتنا ان الفار لايريد المساعده ويريد ان يواجه لنفسه وهنا الفرق يا اخي الجحافي
|
اقتباس:
مرورك شرفني اخي كاتب العدل |
اقتباس:
اخي الكريم شكرا على مروررك ولتعلم انه كلنا على مركب واحد ولابد من التلاحم والوقوف يدا واحده ضد كل مايحاك لنا حتى نحقق مانصبوا اليه ومثل مايقولون يد واحده ماتصفق والعصي اذا اجتمعت لاتنكسر . |
اقتباس:
|
اقتباس:
المشكلة ان المصائد والافخاخ للفأر اليوم كثرت وتعددت واذالم يسمع الجميع لتحذيرات الفار ستكون الخسائر فادحه مضاعفه كتضاعف حبة القمح على مربعات الشطرنج. شكرأ للاخ الجحافي. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.