اْلاشتراكي يحذر اعضاءه من اجتماعات يافع..
 

أثناء اجتماع موسع عقدته أمانته العامة ومكتبه السياسي
الحزب الاشتراكي يجدد دعمه للقضية الجنوبية بعيداً عن "مواقف المهرجين" المتوافقة مع أهداف السلطة

المصدر أونلاين - نادر الخطيب
أكد الحزب الاشتراكي اليمني تمسكه بالنضال السلمي الديمقراطي وتعزيز كافة أشكاله لإنقاذ اليمن من أزماتها العميقة.

وقال بيان صادر عن اجتماع موسع عقدته الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي يوم الخميس برئاسة الأمين العام للجنة المركزية الدكتور ياسين سعيد نعمان لمناقشة الأوضاع التنظيمية والمستجدات السياسية، قال إن الاشتراكي "سيواصل دعمه للقضية الجنوبية حتى يتم الاعتراف بها كمدخل لمعالجة هذه الأزمات في مظهرها الوطني والسياسي".

وأشار إلى إنه لن يلتفت في نضاله هذا إلى من وصفهم بـ"أولئك المهرجين والمتكسبين الذين يحاولون الإساءة إلى هذه القضية العادلة وما يصدر عنهم من مواقف مغامرة، تلتقي في نهاية المطاف مع أهداف السلطة التي تسعى بكل الوسائل للإطاحة بهذه القضية والقوى الحاملة لها بروح وطنية مسؤولة من قوى الحراك السلمي". وذلك في إشارة على ما يبدو إلى بعض القيادات المحسوبة على الحراك.

وأكد الاجتماع أن الحزب الاشتراكي اليمني سيواصل نضاله مع أحزاب اللقاء المشترك وبقية القوى السياسية في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وغيرها من القوى السياسية الحية لتكوين كتلة وطنية تضطلع بمسؤوليتها في تكوين الظروف السياسية والشعبية المناسبة لإنجاز الحوار الوطني بين كل القوى وعلى قاعدة وطنية، يتم بموجبها بناء اليمن الجديد؛ اليمن الذي لا يحتكره فرد ولا أسرة ولا حزب ولا طائفة..يمن للجميع بدولة تجسد الشراكة الحقيقية بين أبنائه.

وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش "قرار المؤتمر الشعبي العام والسلطة الحاكمة بإيقاف الحوار الوطني وتعليق كافة الاتفاقات التي كان قد توصل إليها مع أحزاب المعارضة ممثلة في اللقاء المشترك، وخاصة اتفاق فبراير 2009 ومحضر يوليو 2010". وقال إن هذا "الأمر لا يفهم منه إلا بأن هذه السلطة مصرة على السير بالبلاد في الطريق الخاطئ الذي أوصلها إلى ما وصلت إليه من أوضاع متردية على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني".

وفي هذا السياق، اعتبر الاجتماع الموسع للأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي موقف اللجنة التحضيرية المصغرة للحوار الوطني والمعبر عنها ببيانها الصادر في 3 ديسمبر 2010 موقفاً وطنياً مسؤولاً.

وقال إن هذا الموقف "انطلق من الحاجة الوطنية إلى الحوار الجاد والمسؤول الذي عبث به المؤتمر وتعامل معه بطريقة لا مسؤولة، وهو ما يستوجب على القوى الوطنية السياسية والشعبية أن تتصدى له بمسؤولية، ذلك أنه طالما عبر عن تجاهل أعمى وتعالٍ فاقد للمسؤولية لما وصلت إليه الأوضاع في البلاد". حسبما جاء في البيان.

وأيد الاجتماع بيان الكتل البرلمانية لأحزاب اللقاء المشترك الصادر في 8 ديسمبر 2010 في إدانتها للتصرف "اللامسؤول" للمؤتمر الشعبي العام بإدخال مشروع قانون الانتخابات الذي كان قد سُحب في الاجتماع الماضي من الدورة البرلمانية الحالية. معتبراً ذلك تأكيداً على استخفاف المؤتمر بالدستور والقانون اللذين بات يكيفهما لأغراضه السياسية كيفما يشاء ووقت ما يشاء.

ودان بيان الاشتراكي "مواصلة اعتقال عدد كبير من النشطاء السياسيين والمواطنين على خلفية الحراك السلمي في الجنوب والصراع في صعدة"، مطالباً بإطلاق سراحهم. كما أدان "الهجمات الانتحارية الإرهابية التي استهدفت مواطنين في محافظتي الجوف وصعدة"، مجدداً دعوته إلى عزل ثقافة الإرهاب ومحاربة دوافعه ومنابعه.

وإذ عبر عن قلقه من تردي الأوضاع المعيشية والأمنية والسياسية، فقد حمل السلطة الحاكمة المسؤولية عن ذلك بسبب سياساتها الخاطئة وقراراتها المرتجلة. وحذر من العواقب الوخيمة التي تنتظر البلاد بسبب استمرار هذه السياسات.

كما ناشد القوى السياسية وعموم قوى الشعب مواصلة الحوار الوطني وتدارس أوضاع البلاد بجدية ومسؤولية والوقوف بحزم أمام هذه السياسات بمواصلة النضال السلمي والالتصاق بجماهير الشعب وتهيئتها لتحمل مسؤولية تقرير مستقبلها بعيداً عن نزق الفاسدين والمغامرين.

وفي هذا الصدد، أشاد الاجتماع بالمهرجان الجماهيري الكبير الذي نظمه المشترك في محافظة تعز واحتشد فيه آلاف المواطنين احتفالاً بعيد الاستقلال المجيد وتدشيناً للفعاليات الجماهيرية الكفيلة برسم خارطة التغيير في البلاد.

بل يجب التيقظ والحذر لان المقبل اصعب والاشتراكي الصنعاني سيسخر كل اسلحته بتجاهنا بكل قوه
واسلحته دوما قذره ....

المكتب السياسي والأمانة العامة كلهم من حزب حوشي اليمني الشمالي معاهم عيدروس نصر وسيف صائل كوز مركوز مثل عبدربة مركوز ولا لهم أي كرت وهذا الحزب اللقليط الذي أتى بعد هزيمة حزب الجنوب عام 1994م لا يعبر عن أرادة الشعب الجنوبي ومن بقي فية من الجنوبيين هم لا حول لهم ولا قوة ولكن ألغلبية قدهم في حزب الحراك وفي مقدتهم باعوم والبيض والنوبة .وحزب الأحرار بزعامة الوالي . من لازالوا في حوشي هم أصحاب مصالح شخصية فقط وأنانية مفرطة .على حساب دماء الشهداء .

الجنوب لايوجد فية الأن حزب أشتراكي هذا ديكور من خمسة أنفار موجودين في صنعاء الى جانب حزب حوشي اليمني أنسوا كلمة قتال بيننا لأننا أقسمنا اليمين دم الجنوبي على الجنوبي حرام أي عملاء للأحتلال سواء من الأشتراكي أو غيرة من الأحزاب اليمنية سوف يحاسب على أفعالة بقوة القانون الجنوبي الجنوب اليوم يريد الأستقلال يريد الوئام يريد كل أبناءة دون أستثناء أذن من مع الجنوب ومن مع الأحتلال .. يحكمني أي جنوبي من أي منطقة بشرط يكون جنوبي وليس يمني . هذا هو شرط كل الجنوبيين .

( لن يمرو ) هذه العبارة شعار الحزب في صحيفة الثوري
من هم الذين لن يمرو اليس علينا نحن ابناء الجنوب
اما السلطة ققد مرت حتى على مقراتهم ومساكنهم
الف لعنة على الاشتراكي الف لعنة على كل من لازال متمسك فيه من ابناء الجنوب

75 % من معركة الاستقلال هي مع الاشتراكي.

أذا أستطعنا نفض غبار ماتبقى من هذا الحزب الخبيث وتصفية الجنوب من بقايا أوباشه عندها سيكون الطريق سالك تماما أمام التحرير وألاستقلال. اليمنيون يعتمدون عليهم بنسبة 90 % لشق صفوفنا ومعظم الحرب السياسية التي خاضها الحراك خلال الاربع سنوات كانت في مجملها مع الاشتراكي ومناديبه الجنوبيين وغيرهم من الشماليين اللذين يحاربوننا بالوكاله.

لوصفي الطريق أمامنا من تلك المخلفات البغيضه سيكون علينا مواجهة الشماليين وجها لوجه وصدقوني الموضوع سيكون أسهل بكثير مما نتصور.