![]() |
الشيخة موزة المسند والشيخ موزي
تحية وتقدير للشيخه موزه لما تصنعه من منجزات عظيمه ,,
واللعنه على الشيخ موزي الشيخة موزة .. والشيخ « موزي» ! لا تنتمي إلى حاشد أو بكيل، ولا اسمها مقيد في كشف مستحقات المشائخ الخاصة بمصلحة شؤون القبائل، كما وأنها لم تبتز بلادها للحظة واحدة بصفتها المشيخية، وليس لديها سجن خاص أو«بقعة» أرض نهبتها في عدن أو تهامة! لم تبترع أبداً، ولم «تنتع» الجنبية لتغرزها في قلب مواطن، متكئة على ثيران الهجر، وليس لها أية علاقة بقاموس المشيخة في «بلاد مابش». موزة بنت ناصر المسند «شيخة» من عالم مختلف، وتخوض نزالاً مدهشاً ضد التخلف، دافعة ببلادها الصغيرة إلى مصاف الكبار، الكبار الذين تخطوا التفاهات الصغيرة في سبيل رفعة بلدانهم وإنسانها فيه. يكفي أن تشاهد نشاط الشيخة موزة، وهي تتحرك كالنحلة لأجل قطر وإنسان قطر أيضاً، لتتيقن تمام اليقين أنك لن تسمع ذات يوم عن مقتل مواطن على يد مرافقي الشيخة موزة بنت ناصر. كما ولن تصادفك أبداً رسالة موجعة من مواطن مستثمر كتب فيها إليك: « ما معنى أن يأتي 40 قبيلياً مسلحاً بكافة الأسلحة الثقيلة تحملهم سيارات جيش وحكومي لاحتلال أرضيتي الصغيرة بالعرج في محافظة الحديدة؟ ماذا يعني أن يكون النهّاب وكيل محافظة، ولماذا تسكت الدولة حيال ما يحدث؟». وأضاف بنفس المرارة والحرقة : «إن إجمالي الأراضي التي نهبها النافذون في الحديدة وأبين وعدن وحضرموت- فقط- أكبر من الأراضي التي نهبها اليهود في فلسطين؟». لست معنياً الآن بالدفاع عن المشائخ المحترمين، هم يعرفون أنفسهم جيداً، والناس يعرفونهم أيضاً. < بالمناسبة ، المشائخ في اليمن نوعان. مشائخ نافذون «يقحطوا» الأخضر واليابس، فضلاً عما يتلقونه من دعم ومن رعاية كريمة من الدولة، وكذا من بعض بلدان الجوار. ومشائخ آخرون يرحِموا الله، الواحد منهم يشوف الهيلمانة التي يحظى بها أقل واحد من المشائخ النافذين، فلا يتحسر على شاربه فحسب، بل ويتمنى لو أنه يتحول إلى مرافق وراء الشيخة موزة «أخرَج لُه». في كل الأحوال، الشيخة موزة بالنسبة لبلادها صانعة حياة.. والمشائخ في بلادنا - إلا من رحم ربي- عطلوا الحياة. < لا أتحدث عن « الشيخة» باعتبارها أميرة أو صاحبة ثروة ملكية حاكمة، بل أتحدث - تحديداً - عن حضورها كشخصية لها كاريزما خاصة، ولها خيارات غيّرت من نمط تفكير شعب بأكمله، وإن كان عددهم لا يتجاوز الـ500 ألف نسمة. الخميس الفائت -مثلاً- بدت «الشيخة» مبتهجة كعادتها.. هذه المرة كانت تحلق عالياً بتسريحة شعر مغطى كعادته بحجاب وقور لحظة اختطافها لانتصار استضافة قطر لكأس العالم في 2022. < لماذا أكتب الآن عن زوجة الملك؟ والله ما لي علم! في أسوأ الأحوال، الكتابة عن الشيخة موزة ستمنحني استرخاء مختلفاً، أقله أنها ستكون المرأة الوحيدة التي إن جاهرتُ بإعجابي بها لن يثير ذلك غيرة زوجتي طبعاً، بل سيثير غيرة عدد كبير من أولئك المشائخ الذين لا مهرة لديهم ولا عمل، غير «وخّر .. ماِبش» ولا نجد منهم حتى حبّة «موزي»! المهم «هنجمة» و«نخيط» على الفاضي، وياريتهم على ذلك قدّموا للبلد أو حتى لأبناء قبيلتهم ربع ما قدمته الشيخة الأنيقة «موزة» لبلادها الصغيرة قطر. كتب فكري قاسم |
والله العنوان غلط اخي ياسر الشيخة موزة معقول سعمت عنهاء اما الشيخ موزي لااعتقد والشيخة موزية هي قدوة كل نساء العلم كله |
كان بإمكان الكاتب أن يختار عنوان أكثر صرخة من هذا الذي لا يرتقى الى مستوى النداء الانساني الحر كما ان فقرة غيرة الزوجة كانت لغة فجة من الكاتب على صاحبة السمو والعلي موزة . |
عنوان الكتاب وليس ياسر السرحي من اختارة
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.