قال الزميل الصحفي أنيس منصور حميدة في تصريح صحفي خاص ل"صــدى عــدن "

ان كثير من الموسسات الإعلامية من قنوات ووكالات وصحف ومواقع إخبارية تعرضت لضغوطات الاداره السياسية خلال دورة خليجي 20 في عدن .
وأضاف أنيس منصور وهو صحفي متخصص في شئون الحراك الجنوبي ويراسل مواقع إخبارية يمنية ووكالات حارجية ومحررفي صحيفة الشارع الأسبوعية أن الموسسات الإعلامية اليمنية خضعت إلى قيود وضوابط وضغوط تمارسها عليها السلطة المركزية.



واختلفت هذه الضغوطات من حيث شكلها وأسلوبها أجبرتها على الصمت وهو ما يوكد ان هذه الوسائل تتحكم فيها الإدارة السياسية وليس الأداء المهني الصحفي ناهيك عن ارتباط بعض الوسائل بمصالح الخوف على حياتهم ورواتبهم ووظائفهم في ضل سلطة سخرت كل عيونها الأمنية على الصحفيين.

وحملتهم كل شاردة وواردة في البلاد حتى هزيمة وخسارة المنتخب اليمني لا يستبعد ان يخرج وزيري الشباب والرياضة ووزير الإعلام بتصريح يحمل فيه وسائل الإعلام سبب الخسارة التي ولدت سخطا رياضي شعبي عارم.

يضاف إلى الفشل السياسي والاقتصادي الفشل الرياضي ومع ذلك نقدر وضعية مثل هذه الوسائل الإعلامية التي التزمت الصمت لكن لا يمكن أن يعفيهم الشعب من استخدام أدنى واضعف الإشارة للإحداث والوقائع التي حدثت خلال أسبوع منها عمليات مداهمة المنازل في احياء المنصورة وخور مكسر والبريقا وحملا ت الاعتقالات والفعاليات السلمية اليومية في مدن الجنوب.

والانتهاكات باعقتال الاطفال وما يعرف بالاختفاء القسري فهناك عدد من نشطاء الحراكمازال مصيرهم مجهول حتى الان واحدث كثيرة يتم تجاهلها اعلاميا بفعل الضغوطات السياسية على الاعلام اليمني