![]() |
في أولى ليالي "خليجي 20" استياء إعلامي ، وجماهير يمنية محبطة من منتخبها تهتف بـ "حيو
في أولى ليالي "خليجي 20" استياء إعلامي ، وجماهير يمنية محبطة من منتخبها تهتف بـ "حيو السعودي حيوه"
الثلاثاء, 23 نوفمبر 2010 01:34 متابعة | العربية نت http://jazanpress.info/news/template...mailButton.png http://jazanpress.info/news/template...rintButton.png http://jazanpress.info/news/images/s...U5My5qcGc=.jpgلم يكن يدور في خلد يمنيين كُثر أن يرى "خليجي 20" النور على أرضهم ووسط جماهيرهم حتى أبصر النور مساء الاثنين 22-11-2010، وسط حضور جماهيري كثيف لأول مرة يحضر بهذه الكثافة في تاريخ الرياضة اليمينة، ناهيك عن جماهير كثيرة لم تتمكن من دخول ملعب 22 مايو الذي احتضن الافتتاح ومباراتي الافتتاح. ولعلّ الخطوة التي قام بها تجار اليمن تجاه الجماهير عندما اشتروا بطاقات تذاكر الافتتاح في سبيل ضمان حضور جماهيري يساند في نجاح الحدث الرياضي الأبرز الذي ينظم على أراضيهم، وبارك كثيرون تلك الخطوة ومن المتوقع أن يتواصل شراء التذاكر في بعض المباريات المقبلة خصوصاً التي يكون المنتخب اليمني طرفاً فيها. وعلى رغم أن اللوحة الفنية حلم الأجيال كانت محط إعجاب كثيرين بما جسدته من تراث وحضارة إلا أن انتقادات واسعة نالت اللجنة المنظمة وما ينطوي تحتها من لجان، خصوصاً أن ملعب الافتتاح افتقدت لما تميزت بها الملاعب الأخرى في البطولات الخليجية السابقة التي أقيمت على أراضيها منافسات خليجي من بدايتها حتى خليجي 19 في مسقط، إذ غيبت اللجنة المنظمة أعلام الدول المشاركة في البطولة على أطراف ملعب 22 مايو، وهو ما جعل كثيرين يتساءلون عن سبب ذلك، على رغم أن مصادر مطلعة كشفت أنه خطأ تنظيمي غير مقصود. ورغم التوهج الميداني في ملعب الافتتاح إلا أن بريق اللجنة الإعلامية غاب في تنظيم دخول الإعلاميين كافة، إذ كانت المعاناة كبيرة حسب ما أكده إعلاميون كثر ولم يستطيعوا دخل الملعب إلا بعد جهد كبير، ومع الجماهير التي أخذت مواقع الإعلاميين والبعض الأخر لم يستطع الوصول إلى المنصة واضطر إلى الجلوس على الرصيف المجاور للملعب، بينما رفض إعلاميون آخرون ذلك واتجهوا إلى المركز الإعلامي في فندق الميركيور لمتابعة الحدث، وذلك بخلال مقاعد الإعلاميين التي افتقدت لخدمات التكنولوجيا الحديثة كخدمة الإنترنت وطاولات مكتبية إعلامية باستثناء المركز الإعلامي الخاص بالملعب. وأكد الإعلامي عبدالله الطليحان من "الحياة" اللندنية أنه لم يستطع الجلوس في المكان المخصص للإعلاميين وفضل متابعة الافتتاح في المركز الإعلامي، بينما الإعلامي علي خالد أكد أنه انسحب في وقت باكر عندما شاهد سوء تنظيم دخول الإعلاميين. وحتى الجماهير التي تزيّنت بهم مدرجات الملعب انسحبت مع توالي الأهداف السعودية في مرمى المنتخب اليمني في صدمة غير متوقعة لتتحول الصيحات الجماهيرية من "حيو اليماني حيوه" إلى "حيو السعودي حيوه" وخطاهم تتسابق لمغادرة المدرجات التي بدت شبه خاوية في المقابلة الثانية. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.