حقيقتاً إنا احتار ماذا أقول عن ياسين سعيد نعمان القباطي ( التعزّي) أمين عام الشيوعيين ، هل اعتبره وفياُ لوطنه اليمني ( صنعاء) ، أم اعتبره خاءناً لبلد وشعب احتضنه وأواه وعلمه ودرسه بل أكثر من ذلك إن جعله في مقدمة الصفوف والمراتب هو ورفاقه المتسللون 0
تلك معادله لا نستطيع إن نقول فيها انه خائن ، فمادام انه يعمل من اجل وطنه الأصلي فهنا يكمن أهميه مواقفه التي يتبناها ، إما فيما يخص إننا نحاسبه على ما قدم له الجنوب والجنوبيين فذلك يعود عليهم فان الغباء لا يحسب إلا على صاحبة ولا يعود بالضرر إلا عليه ، وعلية فانا اعتبر القباطي وفياُ مخلصاً مقابل أي تسميه للجنوبيين ، غباء أو حسن نية أو ضعف سياسي أين كانت التسمية فأنهم سيتحملون نتائج عملهم 0
قد يسأ ل ممن يأتينا ويقول ما هي طبيعة تلك الخيانة ، فأننا نقول هل هناك اكبر مما فعلوه في الجنوب ، وعندما مكنوهم أبناء الجنوب من مراكز صنع القرار كلنا نعلم عندما قاموا اليمنيين بقتل جميع الرموز الجنوبية التي كانت تعارض وجودهم وتوجههم ، ثم كيف بداء تنفيذ مخططاتهم عندما الحقوا الجنوب باسم اليمن ، مروراً بالترويج لإعادة الوحدة اليمنية المزعومة وكأن البلدين كانا بلد واحد 0المهم نعمان الاشتراكي اليمني ومعه رفاقه أمثال الشر جبي أجادوا اللعبة ولازالوا يسيرون في استكمال تنفيذها ، فماذا قال على قناة الجزيرة ؟ قال إن هناك إشكاليات في الجنوب يعني القضية الجنوبية عند ياسين القباطي عبارة عن إشكاليه لأغير ، يا سبحان الله يا قباطي القضية الجنوبية إشكالية يعني مثلاً كوجود بطالة أو نقص أي مشروع خدمي ، هكذا تريد العالم إن يفهم القضية الجنوبية ، وأنت تدّعي انك مع القضية الجنوبية ، لكن مع كل هذه المواقف واللعب على قضايا الشعب الجنوبي وقضيته الأساسية في فك الارتباط نحن نقول لك ونعترف انك تستحق الثناء والشكر لكن ليس من الجنوب او الجنوبيين إنما من اليمن واليمنيين ، ونقول كذلك إن عندك وطن يفخر بك وبأ مثلك ، وفي الوقت نفسه فأننا لا نريد إن نعتب على من سهّل لكم طيب الإقامة في ارض الجنوب وأمكنكم منها لعل أولئك أو الجزء الأكبر منهم اليوم تحت الثراء ، وان لمناهم أو عتبنا عليهم فلا يفيد ذلك ، لكن ما هو اسواء من ذلك كله ما نشاهده اليوم وقد لا نرى له مثيل وكذلك لا يغتفر ، هو موقف ذلك النفر من الجنوبيين وعلى رأسهم عبد ربة منصور وسالم صالح ومجور ، لا يخفا عليكم عندما نذكر أسمائكم يصيبنا الغثيان والاشمئزاز ، فيا ترى هل يعلم أولئك انه بسببهم استشهد ما يقارب 500 شهيد جنوبي ؟ وبسببهم ألاف المعتقلون ؟ وهم سبب في حصار الجنوب وعسكره مدنه ، هل يدركون إنهم سبب في تجويع الناس ونهب ثرواته من قبل الاحتلال اليمني ؟
لا ندري حقيقتاً عندما يستمعون لا أمثال ياسين اليمني ، ماذا يكون ردهم ؟ وهم يستمعون إليه إن الجنوبيين ( الثورة الجنوبية ) يعبرون عن إرادتهم في التغيير ، شوفوا كيف يروّج لمطالب الشعب الجنوبي في الاستقلال على أنها مطالبات بالتغيير ، فهو لا يستحي كذلك ويضيف إن هناك من استقل الناس أو اختطف نضالهم بزعمه لمصالحه الخاصة ، ونسي القباطي انه بذلك يوجه اشد الإساءة لذلك الشعب ويعتقد انه لازال بالغباء نفسه الذي كان عليه عندما استقبلهم وهم حفاة وافدين من اليمن ، ويعتقد كذلك انه بمقدرة هو أو غيرة من خدع الجماهير ؟
إذن بعد إن تبين للجميع في الجنوب من مواقف أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ثم الحزب نفسه ، نقول لمن لازال لم يقتنع بخطر الاشتراكي واهدافة ، هل انتم مع الشعب الجنوبي في تحرير الجنوب من الاستعمار الاشتراكي اليمني ام انتم مع الاستعمار اليمني الاشتراكي في احتلال الجنوب ؟
اليوم ليس لكم من عذر ، وليس هناك من خيار ثالث مابين مع أو ضد تحرير الجنوب ؟ فمازال مطلب الشعب الجنوبي ممن لازالوا محسوبين على الاشتراكي من أبناء الجنوب إن يعلنوها صريحتاُ بعد إن تجلى لهم وللجميع مواقف حزبهم من القضية الجنوبية إن يكونوا عند مستوى الحدث ، وعليهم الاستفادة من الظروف الراهنة رغم إن هناك أصوات مرتفعه في الجنوب تشير إليكم والى تاريخكم ، ألا أنها تنتظر منكم إبداء حسن النوايا والاعتراف بأخطاء حزبكم والانضمام إلى المشروع الوطني التحرري ، وبناء نظام لا يكون فيه مكان لما أتى بهي الاشتراكي من قبل فهل انتم فاعلون؟