أن النضال السلمي المدني إلى مالا نهاية لا يتفق مع الحكومة اليمنية لأنهم ليسو حكومة بل عصابات متنفذة خليط مابين شيوخ القبائل المتغطرسة وعصابة حاقدة على البلد من أصول فارسية مستندين على القوة القبلية المتمثلة بشيوخها الهمج والذي عرفت غايتهم وهوا اهدافهم الجشع والتسلط وقد اُستخدم أيضا مجموعة تحت سيطرتهم من أبناء البلد موظفين ينفذون ما يأمرون به من قبل أسيادهم الفرس منهم شماليون الكثرة ومنهم جنوبيون القلة أما الشماليون فهم يعتقدون أنهم حماة للوحدة وليس لديهم مانع أن يخرجوا نسائهم للقتال في سبيل الحفاظ على الوحدة وهم اغبيا لا يعرفون من الوحدة إلا اسمها هم لا يعلمون إنهم فقط يحافظون على كراسي اسيادهم وترك شيوخ القبائل العبث في البلد كيفما شأو أما الجنوبيون للأسف الشديد دورهم هامشي وهم بذلك (أغبياء+جبناء+مساكين) لذا هذه العصابات لا يفقهون معنى السلم ومهما نظمت المظاهرات السلمية وبصدور عارية للاعتقاد بان هذه ألدوله ستنزل إلى الشارع الشعبي وتلبي مطالبه قبل أن يتعاطف العالم مع قضية هذا الشعب الذي اتخذ من النضال السلمي والمدني هدف ألاستقلال . ولو استمرت المظاهرات مائه سنة لن تجني سوا الموت ولن يغير في الأمر شي
ولكن لا ننسى أن للنضال السلمي إيجابيات كثيرة والذي لا نحصيها ومنه على سبيل المثال لا الحصر
بث الوعي والأمل لدى الشعب الجنوبي وعودة اللحمة الجنوبية وبات الجميع مستعد للتضحية والانخراط في أي نضال مسلح . أن الحراك السلمي المبارك قد عرى حكومة صنعاء وجعلها مسخرة وكشف الوجه المزيف القبيح
وجعلها ترتكب حماقات بجهل مما كرس حقد أبناء الجنوب عليهم .
أن الكفاح المسلح بات قاب قوسين أو أدنى شيئنا أم أبينا أن الشعب في الداخل والخارج لم يعد يحتمل ما يراه من سفك دما أبناءه وانتهاك حرماته ومجتمعه
.أن دراسة الخيار العسكري كخيار لتحرير الجنوب لا يعني التحول إلى قوى الإرهاب
بقدر ماهوا كحق من حقوق الشعوب لتحرير الأرض والإنسان,وفي نفس الوقت سيظل الحراك الجنوبي
ملتزماً بكافة المواثيق وألا نظمه الدولية. تلبية للدعوة المقدمة من العميد الركن ناصر علي النوبه
حفظه الله
رئيس الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب
رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين
27/10/2010