![]() |
المناطقيه تطل برأسها ..السير ألى اين ؟؟
المناطقيه تطل برأسها ..السير ألى اين ؟؟ يبدو أن نظام الاحتلال اليمني بعد أن أنسد أمامه كل أفق في محاولاته المستميته في ألقضاء على الثوره السلميه الجنوبيه التي لفتت اليها أنظار العالم بفرضها شكل نضالي جديد وبفعل التضحيات اليوميه الجسيمه والوتيره المستمره رغم كل قوة البطش العسكريه للجمها قد فطن أو أفطن من قبل عناصر الخيانه التي لا تخلوا اي ثوره أو حركة تحرر منها في العالم فشهدتها الثوره الجزائريه والمقاومه الفرنسيه وثورة الجنوب العربي الاولى(14 اكتوبر ) والجنوب العربي اليوم لن يكون إستثناء منها .هذه العناصر هي من يلجأ اليها أي احتلال عندما يستنفذ كل أساليبه التقليديه في قمع أي ثوره واليوم نشهد عناصر جنوبيه في الداخل والخارج تمارس هذه الأدوار وتسهل للإحتلال مهمته في إضفاء الشرعيه على كل إجراءاته في الداخل والخارج ليس لأسباب فكريه وقناعات وإنما لأسباب ذاتيه وهي الحصول على الكسب المادي الرخيص ثمناً لهذه المواقف وتحت مبررات واهيه لإستغفال ألبسطاء ونقلهم من صف القناعات الوطنيه العظيمه بحجم تضحيات أبناء الجنوب الى الحيز الضيق والمقيت وهو التمترس بالقريه والمنطقه وغلبة الولاء لها على الولاء للوطن العظيم بكل بسطائه والتنكر لتضحياته وما نشهده من تفريخات وانشقاقات لمكونات الداخل والخارج الا صوره واقعيه ومهمه أسندت الى منفذيها ولن تكون الحجج والأسباب المختلقه مقنعه مهما حاول البعض التذاكي في اخراجها لأن الكتاب كما يقال من عنوانه فقد شهدنا متواليه عدديه وبسرعه فائقه ليس في انقسامات مكونات الثوره السلميه بل وفي خلق تكوينات وهميه ولنفس الوجوه وتحت يافطات وطنيه بينما جوهر الأمر مناطقياً .إن مايتم مهما حاول البعض إلباسه ثوب الوطنيه لن ينطلي على أحد لان الناس ترصد كل الافعال وتربط كل المعلومات بحثاً عن استكمال الصوره للمشهد.فلا يخفى على أحد ماشهدته الساحه في بريطانيا أخيراً من محاوله فاشله في 16-10-2010م لمجموعه قرويه مناطقيه جمعت بعض عناصرها لخلق تشويش وتنفيذ أجندة لصالح مجموعه من تجار مرتبطه في إحدى الدول العربيه بأجهزة الامن القومي والسياسي اليمني للتحكم بقرار الثوره السلميه وبيعه في سوقهم وأسكات صوت القرار الجنوبي الإستقلالي في الخارج لمحاصرة الداخل تمهيداً لضربه بعد حرمانه من موقع ممانع للمخطط في الخارج وماحصل في مدينة برمنجها في بريطانيا وكذلك في مدينة ليفربول البريطانيه هي صوره من صورالإنتقال من رحاب الوطن الى زقاق المناطقيه المقيته وهي عوده الى سياسة التدمير للنسيج الاجتماعي الجنوبي التي فطنت اليه سلطة الاحتلال اليمني بعد ان أستنفذت كل وسائل القضاء على الثوره او عجزت عن ايقافها وما زيارة نائب رئيس جهاز الأمن السياسي علي منصور رشيد الى بريطانيا في الاسبوع الماضي ولقاءه ببعض رمزو هذه التشكيلات سرياً في مدينة شفيلد البريطانيه عبر قنصل السفاره اليمنيه في لندن الا مؤشر واضح على ان البعض قد قطع شوطاً في تنفيذ أجندة سلطة الاحتلال اليمني وبالمكشوف من خلال تشكيلات مناطقيه تصب في مصلحة نظام الاحتلال اليمني كشكل جديد وفعال في ضرب التصالح والتسامح الجنوبي في الصميم ونزع الثقه من النفوس التي ولدتها الثوره السلميه الجنوبيه ورسمتها في أخاديد العقل الجنوبي .لذا علينا ان نضرب على يدهم وأيقافهم عند هذا الحد من بث السموم بين أشقاء الوطن والهويه الجنوبيه وان لا نترك لهم فرصة اغراق سفينة الجنوب وثورته السلميه في بحر القرويه والمناطقيه المقيته التي رأيناها في اسوأ صورها في لقاء برمنجهام يوم 16-10-2010م المناطقي وتكررت في لقاء ماسمي بجمعية عدن لابناء الجنوب في ليفربول الذي لم يحضره أي جنوبي من خارج دائرة المناطقيه يوم23-10-2010م ولهذا فان دور الشرفاء هنا يصبح ملحاً للأيقاف هذا السعار من قبل من لابد ان معاني الوطن وهويته قد أصبحت لديهم لاتعني شيئاً وانهم منساقون في طريق غير طريقنا طريق شعب الجنوب طريق التصالح والتسامح وان مواصلة السير في طريق المناطقيه هو السير في طريق الخطيئه والخيانه ولا شيء غير ذلك من معنى وان كشف رواد هذا النهج ونبذهم أصبح ضروره وطنيه. وانناكمنتمين الى محافظة الضالع نؤكد بالفم المليان بان من يجترون الماضي اويريدون جرنا الى عربة المناطقيه وانزالنا من قطار الوطن لن يفلحوا فلا نامت أعين الجنباء ويبقى من حقنا ان نسأل هؤلا ء من فوضهم للتحدث باسمنا؟ . كيف استطاع هؤلاء البعض خلع جلودهم وهم من عرف أمام الناس لسنوات بإنه من أكبر المتغنين بالجنوب وهويته ؟ ماهي الأسباب التي جعلتهم ينحرفون نحوالهاويه السحيقه هذه ؟ ماهو ألثمن الموعودون به هذا البعض مقابل هذه الرده ؟ الجواب يأتي من القراءه للمشهد الحالي لظروف الثوره السلميه بعد 3 سنوات من العنفوان والصمود في وجه كل محاولات النيل منها وحرفها عن تحقيق أهدافها. بقلم عادل محمد الضالعي 26-10-2010م |
اقتباس:
|
المناطقية موجوده ولا يستطيع ان ينكرها عاقل ..وخاصة هذه الايام وذا لم يتصدى لها الشرفاء من ابناء شعبنا فانها قادمه لتقلنا ومجهودنا وثورتنا بل وسينتصر علينا عدونا من خلالها كما كان له ذلك فيما مضى ... لا زلنا نعول على الاخيار من ابناء شعبنا في التصدي للقبيلة والمنطقة .. اما اذا تركنا للصداقات والمجاملات وابن المنطقة ان يشقنا لانه ابن المنطقة او القبيلة او احد الاصدقاء .. فاننا نساعد اعدائنا في الوصول الينا ونحقق لهم نهايتنا كما كانت فيما مضى ... البعض يتشدق بعدم المناطقية ولكن للاسف انه مغموس الى اذنية فيها .. ومن خلال مشاهدتنا لبعض الامور التي تحصل هنا وهناك سنجد ان المناطقية تسير على قدم وساق بنية واصرار من قبل اصحابها للاسف ...... وحتماً بتشجيعنا للمناطقية سيظل مصيرنا يظل مجهول ابو ابداع |
المناطقية موجوده ولا يستطيع ان ينكرها عاقل ..وخاصة هذه الايام وذا لم يتصدى لها الشرفاء من ابناء شعبنا فانها قادمه لتقلنا ومجهودنا وثورتنا بل وسينتصر علينا عدونا من خلالها كما كان له ذلك فيما مضى ... لا زلنا نعول على الاخيار من ابناء شعبنا في التصدي للقبيلة والمنطقة .. اما اذا تركنا للصداقات والمجاملات وابن المنطقة ان يشقنا لانه ابن المنطقة او القبيلة او احد الاصدقاء .. فاننا نساعد اعدائنا في الوصول الينا ونحقق لهم نهايتنا كما كانت فيما مضى ... البعض يتشدق بعدم المناطقية ولكن للاسف انه مغموس الى اذنية فيها .. ومن خلال مشاهدتنا لبعض الامور التي تحصل هنا وهناك سنجد ان المناطقية تسير على قدم وساق بنية واصرار من قبل اصحابها للاسف ...... وحتماً بتشجيعنا للمناطقية سيظل مصيرنا يظل مجهول ابو ابداع |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.