حار القلم ماذا يكتب والافكار تتزاحم والفكر يريد ان يترجم ماوراء الكواليس التي يحاول الكثير من الساسة اخفائها عن عامة الشعب امثالي في ظل الأجواء الملبدة بالمؤامرات وبمشاريع تكريس الاحتلال وفي ظل تسارع محموم لأعداء استقلال الجنوب بمشاريعهم المشبوهة والمغلوطة والمغلفة بالزعفران المتغسل بالسم الزعاف الذي يميت الاعصاب وماوراء الأعصاب بمجرد الاقتراب منه لأخد نفحة واحدة تلطف بها يومك الممتلى بالكوابيس الليلية التي صارت تجاهر بالضهور والشمس في رابعة السماء .

فهل من المعقول ان تختلف القيادة على الأوطان وتتفق على تاج ؟
مالسر ؟ وما السبب ؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات ؟
ولماذا البعض يريد أن يوهمنا ان خلافات تاج مناطقية بينما هي سياسية في الأصل ؟

ولماذا لايحق لي ولكل واحد منكم أن يتسائل : لماذا ضهرت الخلافات داخل مجلس قيادة الثورة وبقوة وبطريقة لامثيل لها في السابق وبالتزامن مع خلافات تاج ؟ ثم ياتي من يفصل لنا هذا الخلاف عن ذاك لكي لانعرف ماوراء الاكمة !!
السنا جميعاً جنوبيين !
في الحقيقة لقد توصلت الى استنتاجات منطقية وتصب في جوهر القضية الجنوبية ومدى تجذر قضيتنا وهويتنا العربية التي يريد الكثير يمننتها بعد ان تناقشنا حول مدى اصرار بعض الفصائل إضهار نفسها كوصي على شعب الجنوب العربي في اي مفاوضات او فرض توصيات تذكرنا بأساليب عهد الديكتاتورية التي تأثرت بالفترة الشمولية الظلامية التي لم تورث لشعبنا ووطننا سوى الكوارث والماسي والآلام ن ولم تجد لأوهامها من سبيل غير إضعاف تاج ومحاولة خلخلته من الداخل لتمرير مشاريع مستقبلية مغلوطه حتى لاتكون تاج حجر عثرة امامهم.
هذه الاستنتاجات والخواطر سوف تكتشفوها بأنفسكم عندما تغوصون بالفكر دون السطح وتتعمقون اكثر بقراءة من وراء خلاف النقيب والحسني لتخلص من اضعفهم حالياًوالتخلص من الاخر بعد يتم اضعافه في هذا الخلاف المفتعل,(فمن الاضعف ومن الاقوى برايكم؟) وهل سنقول بعد ذالك :انما أُكلت ُيوم أُكل الثور الابيض !!! ومن المستفيد وما السبب الرئيسي والجوهري في اضهار الخلافات و اخفاء مشاريع لا تقر لشعبنا بحقه في استعادة هويته ونيل حريته وبناء دولته الحرة المستقلة على كل أراضي الجنوب العربي المحتل ومحاولة تلميع حلول سوف تضهر في القريب العاجل تنادي في ضاهرها بفك الارتباط وتبطن نوع الفدرالية أو الحكم المحلي أو ما شابه من مشاريع تكرس الاحتلال في محاولة سياسية يائسة للالتفاف على حق شعبنا في الحرية والاستقلال وتمليك وطننا لغير أهله والغاء هويتنا ووجودنا برمته بعد تخدير الشعب بأن شيء خير من لاشيء خاصة وانهم يعلمون ان هذه الافكار حالياً مرفوضة جملة وتفصيلا وسيسقطها شعبنا الأبي الذي لن يسمح مرة أخرى بان يتم تضليله وخداعه من قبل الأحزاب اليمنية والقيادات اليمنية بأوهام ليس لها وجود إلا في الأحلام والعقول التي تساعد على اضرام نار الفتنة بين اشقاء الامس وفرقاء اليوم ، لتعرفوا بعدها ماهي مقاصد البعض في التلويح بفصل وإستقلالية بعض فروع تاج عن تاج المركزية (بريطانيا).

الى حين بلورة افكاركم اترككم في حفظ الله ورعايته