![]() |
ســــــــــري للغاية (حقائق من كواليس الأمن السياسي لنظام صنعاء) اغتيال النووبة
ســــــــــري للغاية
(حقائق من كواليس الأمن السياسي لنظام صنعاء) محاولة إغتيال العميد النوب الفاشلة وكيف تم التنسيق والتخطيط لها ومن كان يقف خلفها وكيف جرت عملية التنفيذ وحجم الجوائز التي رصدت للعملية ولماذا تم التكتم على نشر الحقيقة رغم معرفتها بعد فشل العملية.. ســـــــري للغاية رقم العملية (........) اسم العملية : العميد ناصر علي النوبة نوع العملية : حلاقة راس مكان العملية : م/ شــــــبوة مديرية الصعيد وادي يشبم (منطقة الشعبة) ســــــــــــري للـغاية (الجزء الأول) بعد أن تم التواصل عبر الوسطاء مع العميد ناصر علي النوبة بخصوص تسوية وضعة الوظيفي وإعلانه التخلي النهائي عن الحراك الجنوبي؛ وبعد تقديم كل المغريات المادية والوظيفية التي قام النوبة برفضها جملة وتفصيل ؛ قررت الجهات العليا في نظام صنعاء بتحويل ملف المذكور الى جهاز الأمن السياسي لإتخاذ اللازم تحت بند (حلاقة راس) ســـــــري للغاية رئيس جهاز الأمن السياسي تلقى التعليمات العليا ثم قام بالخطوة التالية: اصدار توجيهاتة السرية الى مدير الأمن السياسي محافظة شبوة بإتخاذ الازم بعد عمل خطة مدروسة ومحكمة جيدآ تبعد أي أدلة أو شبهه تدين النظام مباشرة ؛ وبعد تلقي فرع الجهاز بشبوة التعليمات العليا قاموا بمحاولة وضع عدّت خطط لجمع المعلومات الدقيقة عن تحركات النوبة ومكان تواجده وكيفية الوصول إلية وبعد المحاولات المتكرره في عملية تجنيد بعض العملاء لجمع معلومات حول النوبة تبين للمسؤولين في فرع شبوة بأن المهمة ليست بالسهلة وخصوصآ في الجانب السري واخفاء الأدلة . وبناء على هذه المعطيات قام مدير الجهاز بشبوة برفع تقرير مفصل إلى رئيس الجهاز بصنعاء يشرح فيه إستحالة الوصول الى الهدف بدون ترك أدلة تدين النظام بل تطرق في تقريرة الى خطورة ما قد يسفر عنة تنفيذ العملية من تفجير للوضع في المنطقة واحتمالية خروج الوضع عن السيطرة. وبعد ان إطلع رئيس الجهاز بصنعاء على تقرير مدير الفرع بشبوة أصدر تعليماتة للفرع بان يوقفوا أي مهام تتعلق بالعملية حتى إشعار آخر . ســـــــري للغاية جهاز الأمن السياسي بصنعاء يعكف على إيجاد خطط بديلة لتنفيذ العملية: تمحور بحث المسؤولين في الجهاز عن إيجاد شخص يقوم بالمهمة من أبناء المنطقة المقربين من العميد النوبة فقد تركز بحثهم عن تاريخ اسرة النوبة القبلي واحتمالية وجود ثأر قبلي يتم إستثمارة في تنفيذ العملية مع تقديم دعم لوجستي خفي للطرف الغريم وبهذا يكون النظام بعيد عن كل الشبهات ؛ ولكن بعد البحث والدراسة المطولة والدقيقة اتضح لهم بان هذة الفرضية غير قابلة للتحقيق لأن النوبة لايوجد عندة ثارات قبلية او خلافات شخصية لاقديمة ولا جديدة مع أحد من أبناء المنطقة. في هذة الاثناء كان الحراك الجنوبي يكثف نشاطاتة في باقي المحافظات وكانت أنظار وجهود النظام بكل اجهزتة تتجهه الى ابين والضالع وردفان ويافع وتم التركيز على كيفية إخماد هذا الغضب الجماهيري المتصاعد يومآ بعد يوم فقد تم استخدام كل وسائل القمع ضد أنصار الحراك بدون جدوى بل أن سياسة القمع والتنكيل والإعتقالات اصبحت عبارة عن الوقود الذي يزيد النار اشتعالآ ضد الاحتلال العسكري اليمني فكل يوم يمر كانت اعداد أنصار الحراك الجنوبي في إزدياد واكثر حماس وإصرار على تحقيق الهدف . وبهذا فقد ادرك نظام صنعاء بأن فشل تصفية النوبة يعني فشل كامل للوصول لأي قيادي آخر في الحراك اوتخويفة وتحجيم تحركاتة مما يعني بأن الوضع بدأ يخرج عن السيطرة . وعليه فقد تقرر إعادة المحاولة والبحث عن طرق جديدة للوصول الى ر أس العميد النوبة وإجراء عملية حلاقة نظيفة . في هذة الاثناء كانت خيمة الحرية المنصوبة تحت منزل النوبة تكتظ بالزوار المناصرين للحراك بشكل يومي وكان معظم زوار الخيمة من اللذين أقسموا على القرآن الكريم مع العميد النوبة بالوفاء والإخلاص للقضية الجنوبية حتى تحقيق الإستقلال أو الشهادة كما اقسموا على عدم الخيانة او إفشاء أي سر من أسرار الثورة السلمية أو عن تحركات القيادات الجنوبية؛ وكان من ضمن هؤلاء شخص يتمتع بدماثة الأخلاق وكان واحد من سكان خيمة الحرية الدائمين حيث كان عاطل عن العمل مثله مثل عشرات الآلاف من شعب الجنوب المحتل ؛ هذا الشخص ينتسب الى قبيلة النوبة (الــ عتيق) والتي ينتسب اليها ايضآ الرجل الذي يعتبرة رئيس نظام صنعاء رجل المهام الصعبة ويدة اليمنى في محافظة شبوة (الجنوبي المتدحبش)؛ كان الجنوبي المتدحبش حينها متواجد في محافظة شبوة وكان يقيم في مدينة عتق عاصمة المحافظة وقد ذهب في احد الأيام بعد الظهيرة الى منزل مدير الأمن السياسي بالمحافظة بناء على دعوة من الأخير لقضاء وقت التخزينة (المقيل)معه وتبادل الأحاديث الودية حسب ما جرت علية العادة بين المسؤولين في المحافظة. وأثناء التخزينة والإنسجام في الحديث بين الاثنين تلقى مدير الأمن السياسي إتصال هاتفي من رئيس الجهاز بالجمهورية وهذا الاتصال يعتبر روتيني يومي يطمإن من خلاله المسؤول الأول على سير العمل في فروع الجهاز بكافة محافظات الجمهورية وقبل إنهاء المكالمة ابلغ مدير الفرع رئيسة على الطرف الأخر من المكالمة تحيات وسلام الجنوبي المتدحبش وقال له هو عندي في المنزل ويسلم عليك ؛وعوضا عن إنهاء المكالمة فقد استمرت قرابة النص ساعة بين المدير ورئيسة وكان المدير اكثر استماع وكأنه يتلقى تعليمات جديدة حيث كان الحديث يسير بطريقة رسمية فقد كانت معظم الكلمات التي قالها مدير الفرع هي (تمام يافندم) وطيب يافندم وان شاء الله يافندم . بعد إنتهاء المكالمة بين رئيس الجهاز و مدير الفرع إتضح بان المكالمة كانت تتمحور حول شخص العميد ناصر علي النوبة فقد طلب الرئيس من المسؤول إطلاع الجنوبي المتدحبش عن إستياء الجهات العليا من تصرفات النوبة ولابد من البحث والتنسيق والتعاون مع الجنوبي المتدحبش لإيجاد حل يضع حد للنوبة وتصرفاتة المزعجة للنظام؛ قام مسؤول الأمن فرع شبوة بإيضاح الأمر للجنوبي المتدحبش وشرح له بالتفصيل عن رغبة النظام بوضع حد نهائي لتصرفات النوبة لماتقتضية المصلحة العليا للدولة كما تطرق في حديثة للمحاولة الأولى للفرع والتي باءت بالفشل نظرآ لوعورة المنطقة وتحصينها الشديد إضافة الى الوضع القبلي المحيط بمكان العميد النوب .في هذه اللحظات كان الجنوبي المتدحبش يستمع بإنصات وتركيز شديدين لحديث المسؤول حيث اختتم المسؤول حديثة بتوجية سؤال الجنوبي المتدحبش قائلآ ماذا نرد على الفندم في صنعاء بخصوص تعاونك معنا في هذا الامر.؟ رد الجنوبي المتدحبش بطلب رقم تيلفون الفندم الساخن قائلآ أنا من سوف أرد علية بخصوص الموضوع مباشره ؛ بعدها غادر الجنوبي المتدحبش منزل مدير الأمن متوجه الى مكان سكنة . وفي اليوم التالي توجه الجنوبي المتدحبش إلى مسقط رأسة وادي يشبم ومكث يومآ في منزلة بالقرية ثم عاد الى مسكنه في مدينة عتق . كان قد مر أسبوع كامل على عودت الجنوبي المتدحبش من قريتة ولازال متواجد في مدينة عتق كل هذا الوقت على غير العادة إلا في حالة موسم الإنتخابات أو أيام كان مسؤولا بالمحافظة .. ســـــــري للغاية الجنوبي المتدحبش يستطيع إختراق خيمة الحرية وتجنيد أحد أعضائها عكف الجنوبي المتدحبش على دراسة افكار جديدة لم تخطر في بال احد من مسؤالين جهاز الامن الساسي اليمني حيث ركز جهودة على كيفيت اختراق خيمة الحرية وتجنيد احد روادها الدائمين للوصل للهدف المتمثل في اسكات صوت الحرية والاستقلال المنبعث من مخيم النوبة فقد ساعد الجنوبي المتدحبش على ذلك معرفتة الشخصية والاسرية بالافراد المناصرين للنوبة من ابناء القبيلة ووضعهم المعيشي والاسري وقام بتسليط الاضؤ عليهم فردا فردا مع دراسة شخصية كل فرد على حدة والبحث عن نقطة ضعف معينة يتم استغلالها في عملية التجنيد ومع مرور الزمن والبحث المكثف فقد تم اختيار احد الاشخاص بعد دراسة وضعة الاسري والمعيشة والنفسي الذي تقول المعطيات الاولية بانة الشخص الانسب لاجرى محاولة استمالتة بواسطة الاغراء المالي والوظيفي ولكن لابد من جس نبضة اولآ ومعرفة مائذا كان سيقبل بالعرض من عدمة ؛ قام الجنوبي المتدحبش باستدراج الشخص المختار الى مدينة عتق بواسطة شخص اخر من جماعتة حيث اقنعة بالذهاب معة ومقابلة الجنوبي المتدحبش في زيارة عادية ؛ وبعد الوصول الى المنزل بعتق ودخول المجلس الذي كان يوجد به بعض الجنوبي المتدحبش وبعض المقربين منة جرى حديث مطول من قبل الجنوبي المتدحبش يحمل في معانية توجية اللوم والنقد من جهه ومن اجهه اخرى شي من الاستهتار والسخرية بدور خيمة الحرية وشعارتها المعلنة المتمثلة في الاستقلال قائلآ لن تجلب لنا هذا الخيمة الا المتاعب ومزيد من المشاكل والانقسامات في القبيلة منوه بان هذا الشعارات مجرد ضرب من الخيال ومتسأل لماذا نحن الوحيدون في قبائل محافظة شبوة الذي تبرع بعض ابناء قبيلتنا بتحمل مسؤالية الجنوب عامة بينما الاخرين راضين بوضعهم ولم يحركوا ساكنا؟ واضاف قايلآ هل نحن حالة استثانية بين القبائل ام اكثر وطنية وحرص من غيرنا على الجنوب مضيف ان كل من يشارك في فعاليات خمية الحرية بانهم يسعون بقصد او بدون قصد الى جر القبيلة والمنطقة الى كوارث لاتحمد عقباها مستعرض لولاء وجودة في السلطة وعلاقاتة الوثيقة بالمسؤالين وتطميناتة لهم في ما يتعلق بانشطة خيمة الحرية لكان قد حصلت مواجهه عسكرية مع قواة النظام مشددآ وانتم تعرفون ماذا يعني مواجهه مع جيوش دولة . استطاع الجنوبي المتدحبش من خلال كلامة المفعم بالحرص على وضع القبيلة بان يجد الاذان الصاغية بين الحاضرين لما يقولة حيث ركز الحديث في الاخير الى ضرورة ان يتخلا ابناء القبلية عن هذة التجماعات اليومية في خيمة الحرية التي لاتسمن ولا تغني من جوع حسب قولة . وعندما سأل من احد الحاضرين عن النوبة واستحالة عدم قبولة بحصول ذلك قال الجنوبي المتدحبش نحن نعلم باستحالة مواقفة النوبة على ذلك ولكن في حالة تخلا عنة المناصرين والزوار اليومين سيجد نفسة وحيدآ مما سيدفعة في الاخير الى التخلي عن هذا الفكر او الرحيل الى منطقة اخرى يجد فيها من يناصرة ويردد نفس الشعارات بعيد عن منطقنا. كما اردف بان الحكومة مستعدة بان تقوم بتوظيف كل شخص من اعضاء خيمة الحرية العاطلين عن العمل في حالة تخلوا عن النهج الذي ينتهجة النوبة؛ لقد نجح الجنوبي المتدحبش في اقناع الحاضرين بكلماتة ولكن ماهو مهم اقتناع ذلك الشخص الذي تم اختيارة للقيام بمهمة اسكات صوت الحرية المنبعث من تلك الخيمة المنصوبة في وادي الشعبة؛ ســـــــري للغاية ترقبونا في الجزء الثاني الجنوبي المتدحبش يتواصل مع جهاز الامن السياسي بصنعاء ويطرح خطة بديلة لعملية الاغتيال (حقائق من كواليس الأمن السياسي لنظام صنعاء) محاولة إغتيال العميد النوب الفاشلة وكيف تم التنسيق والتخطيط لها ومن كان يقف خلفها وكيف جرت عملية التنفيذ وحجم الجوائز التي رصدت للعملية ولماذا تم التكتم على نشر الحقيقة رغم معرفتها بعد فشل العملية.. ســـــــري للغاية رقم العملية (........) اسم العملية : لعميد ناصر علي النوبة نوع العملية : حلاقة راس مكان العملية : م/ شــــــبوة مديرية الصعيد وادي يشبم (منطقة الشعبة) ســــــــــــري للـغاية (الجزء الأول) بعد أن تم التواصل عبر الوسطاء مع العميد ناصر علي النوبة بخصوص تسوية وضعة الوظيفي وإعلانه التخلي النهائي عن الحراك الجنوبي؛ وبعد تقديم كل المغريات المادية والوظيفية التي قام النوبة برفضها جملة وتفصيل ؛ قررت الجهات العليا في نظام صنعاء بتحويل ملف المذكور الى جهاز الأمن السياسي لإتخاذ اللازم تحت بند (حلاقة راس) ســـــــري للغاية رئيس جهاز الأمن السياسي تلقى التعليمات العليا ثم قام بالخطوة التالية: اصدار توجيهاتة السرية الى مدير الأمن السياسي محافظة شبوة بإتخاذ الازم بعد عمل خطة مدروسة ومحكمة جيدآ تبعد أي أدلة أو شبهه تدين النظام مباشرة ؛ وبعد تلقي فرع الجهاز بشبوة التعليمات العليا قاموا بمحاولة وضع عدّت خطط لجمع المعلومات الدقيقة عن تحركات النوبة ومكان تواجده وكيفية الوصول إلية وبعد المحاولات المتكرره في عملية تجنيد بعض العملاء لجمع معلومات حول النوبة تبين للمسؤولين في فرع شبوة بأن المهمة ليست بالسهلة وخصوصآ في الجانب السري واخفاء الأدلة . وبناء على هذه المعطيات قام مدير الجهاز بشبوة برفع تقرير مفصل إلى رئيس الجهاز بصنعاء يشرح فيه إستحالة الوصول الى الهدف بدون ترك أدلة تدين النظام بل تطرق في تقريرة الى خطورة ما قد يسفر عنة تنفيذ العملية من تفجير للوضع في المنطقة واحتمالية خروج الوضع عن السيطرة. وبعد ان إطلع رئيس الجهاز بصنعاء على تقرير مدير الفرع بشبوة أصدر تعليماتة للفرع بان يوقفوا أي مهام تتعلق بالعملية حتى إشعار آخر . ســـــــري للغاية جهاز الأمن السياسي بصنعاء يعكف على إيجاد خطط بديلة لتنفيذ العملية: تمحور بحث المسؤولين في الجهاز عن إيجاد شخص يقوم بالمهمة من أبناء المنطقة المقربين من العميد النوبة فقد تركز بحثهم عن تاريخ اسرة النوبة القبلي واحتمالية وجود ثأر قبلي يتم إستثمارة في تنفيذ العملية مع تقديم دعم لوجستي خفي للطرف الغريم وبهذا يكون النظام بعيد عن كل الشبهات ؛ ولكن بعد البحث والدراسة المطولة والدقيقة اتضح لهم بان هذة الفرضية غير قابلة للتحقيق لأن النوبة لايوجد عندة ثارات قبلية او خلافات شخصية لاقديمة ولا جديدة مع أحد من أبناء المنطقة. في هذة الاثناء كان الحراك الجنوبي يكثف نشاطاتة في باقي المحافظات وكانت أنظار وجهود النظام بكل اجهزتة تتجهه الى ابين والضالع وردفان ويافع وتم التركيز على كيفية إخماد هذا الغضب الجماهيري المتصاعد يومآ بعد يوم فقد تم استخدام كل وسائل القمع ضد أنصار الحراك بدون جدوى بل أن سياسة القمع والتنكيل والإعتقالات اصبحت عبارة عن الوقود الذي يزيد النار اشتعالآ ضد الاحتلال العسكري اليمني فكل يوم يمر كانت اعداد أنصار الحراك الجنوبي في إزدياد واكثر حماس وإصرار على تحقيق الهدف . وبهذا فقد ادرك نظام صنعاء بأن فشل تصفية النوبة يعني فشل كامل للوصول لأي قيادي آخر في الحراك اوتخويفة وتحجيم تحركاتة مما يعني بأن الوضع بدأ يخرج عن السيطرة . وعليه فقد تقرر إعادة المحاولة والبحث عن طرق جديدة للوصول الى ر أس العميد النوبة وإجراء عملية حلاقة نظيفة . في هذة الاثناء كانت خيمة الحرية المنصوبة تحت منزل النوبة تكتظ بالزوار المناصرين للحراك بشكل يومي وكان معظم زوار الخيمة من اللذين أقسموا على القرآن الكريم مع العميد النوبة بالوفاء والإخلاص للقضية الجنوبية حتى تحقيق الإستقلال أو الشهادة كما اقسموا على عدم الخيانة او إفشاء أي سر من أسرار الثورة السلمية أو عن تحركات القيادات الجنوبية؛ وكان من ضمن هؤلاء شخص يتمتع بدماثة الأخلاق وكان واحد من سكان خيمة الحرية الدائمين حيث كان عاطل عن العمل مثله مثل عشرات الآلاف من شعب الجنوب المحتل ؛ هذا الشخص ينتسب الى قبيلة النوبة (الــ عتيق) والتي ينتسب اليها ايضآ الرجل الذي يعتبرة رئيس نظام صنعاء رجل المهام الصعبة ويدة اليمنى في محافظة شبوة (الجنوبي المتدحبش)؛ كان الجنوبي المتدحبش حينها متواجد في محافظة شبوة وكان يقيم في مدينة عتق عاصمة المحافظة وقد ذهب في احد الأيام بعد الظهيرة الى منزل مدير الأمن السياسي بالمحافظة بناء على دعوة من الأخير لقضاء وقت التخزينة (المقيل)معه وتبادل الأحاديث الودية حسب ما جرت علية العادة بين المسؤولين في المحافظة. وأثناء التخزينة والإنسجام في الحديث بين الاثنين تلقى مدير الأمن السياسي إتصال هاتفي من رئيس الجهاز بالجمهورية وهذا الاتصال يعتبر روتيني يومي يطمإن من خلاله المسؤول الأول على سير العمل في فروع الجهاز بكافة محافظات الجمهورية وقبل إنهاء المكالمة ابلغ مدير الفرع رئيسة على الطرف الأخر من المكالمة تحيات وسلام الجنوبي المتدحبش وقال له هو عندي في المنزل ويسلم عليك ؛وعوضا عن إنهاء المكالمة فقد استمرت قرابة النص ساعة بين المدير ورئيسة وكان المدير اكثر استماع وكأنه يتلقى تعليمات جديدة حيث كان الحديث يسير بطريقة رسمية فقد كانت معظم الكلمات التي قالها مدير الفرع هي (تمام يافندم) وطيب يافندم وان شاء الله يافندم . بعد إنتهاء المكالمة بين رئيس الجهاز و مدير الفرع إتضح بان المكالمة كانت تتمحور حول شخص العميد ناصر علي النوبة فقد طلب الرئيس من المسؤول إطلاع الجنوبي المتدحبش عن إستياء الجهات العليا من تصرفات النوبة ولابد من البحث والتنسيق والتعاون مع الجنوبي المتدحبش لإيجاد حل يضع حد للنوبة وتصرفاتة المزعجة للنظام؛ قام مسؤول الأمن فرع شبوة بإيضاح الأمر للجنوبي المتدحبش وشرح له بالتفصيل عن رغبة النظام بوضع حد نهائي لتصرفات النوبة لماتقتضية المصلحة العليا للدولة كما تطرق في حديثة للمحاولة الأولى للفرع والتي باءت بالفشل نظرآ لوعورة المنطقة وتحصينها الشديد إضافة الى الوضع القبلي المحيط بمكان العميد النوب .في هذه اللحظات كان الجنوبي المتدحبش يستمع بإنصات وتركيز شديدين لحديث المسؤول حيث اختتم المسؤول حديثة بتوجية سؤال الجنوبي المتدحبش قائلآ ماذا نرد على الفندم في صنعاء بخصوص تعاونك معنا في هذا الامر.؟ رد الجنوبي المتدحبش بطلب رقم تيلفون الفندم الساخن قائلآ أنا من سوف أرد علية بخصوص الموضوع مباشره ؛ بعدها غادر الجنوبي المتدحبش منزل مدير الأمن متوجه الى مكان سكنة . وفي اليوم التالي توجه الجنوبي المتدحبش إلى مسقط رأسة وادي يشبم ومكث يومآ في منزلة بالقرية ثم عاد الى مسكنه في مدينة عتق . كان قد مر أسبوع كامل على عودت الجنوبي المتدحبش من قريتة ولازال متواجد في مدينة عتق كل هذا الوقت على غير العادة إلا في حالة موسم الإنتخابات أو أيام كان مسؤولا بالمحافظة .. ســـــــري للغاية الجنوبي المتدحبش يستطيع إختراق خيمة الحرية وتجنيد أحد أعضائها عكف الجنوبي المتدحبش على دراسة افكار جديدة لم تخطر في بال احد من مسؤالين جهاز الامن الساسي اليمني حيث ركز جهودة على كيفيت اختراق خيمة الحرية وتجنيد احد روادها الدائمين للوصل للهدف المتمثل في اسكات صوت الحرية والاستقلال المنبعث من مخيم النوبة فقد ساعد الجنوبي المتدحبش على ذلك معرفتة الشخصية والاسرية بالافراد المناصرين للنوبة من ابناء القبيلة ووضعهم المعيشي والاسري وقام بتسليط الاضؤ عليهم فردا فردا مع دراسة شخصية كل فرد على حدة والبحث عن نقطة ضعف معينة يتم استغلالها في عملية التجنيد ومع مرور الزمن والبحث المكثف فقد تم اختيار احد الاشخاص بعد دراسة وضعة الاسري والمعيشة والنفسي الذي تقول المعطيات الاولية بانة الشخص الانسب لاجرى محاولة استمالتة بواسطة الاغراء المالي والوظيفي ولكن لابد من جس نبضة اولآ ومعرفة مائذا كان سيقبل بالعرض من عدمة ؛ قام الجنوبي المتدحبش باستدراج الشخص المختار الى مدينة عتق بواسطة شخص اخر من جماعتة حيث اقنعة بالذهاب معة ومقابلة الجنوبي المتدحبش في زيارة عادية ؛ وبعد الوصول الى المنزل بعتق ودخول المجلس الذي كان يوجد به بعض الجنوبي المتدحبش وبعض المقربين منة جرى حديث مطول من قبل الجنوبي المتدحبش يحمل في معانية توجية اللوم والنقد من جهه ومن اجهه اخرى شي من الاستهتار والسخرية بدور خيمة الحرية وشعارتها المعلنة المتمثلة في الاستقلال قائلآ لن تجلب لنا هذا الخيمة الا المتاعب ومزيد من المشاكل والانقسامات في القبيلة منوه بان هذا الشعارات مجرد ضرب من الخيال ومتسأل لماذا نحن الوحيدون في قبائل محافظة شبوة الذي تبرع بعض ابناء قبيلتنا بتحمل مسؤالية الجنوب عامة بينما الاخرين راضين بوضعهم ولم يحركوا ساكنا؟ واضاف قايلآ هل نحن حالة استثانية بين القبائل ام اكثر وطنية وحرص من غيرنا على الجنوب مضيف ان كل من يشارك في فعاليات خمية الحرية بانهم يسعون بقصد او بدون قصد الى جر القبيلة والمنطقة الى كوارث لاتحمد عقباها مستعرض لولاء وجودة في السلطة وعلاقاتة الوثيقة بالمسؤالين وتطميناتة لهم في ما يتعلق بانشطة خيمة الحرية لكان قد حصلت مواجهه عسكرية مع قواة النظام مشددآ وانتم تعرفون ماذا يعني مواجهه مع جيوش دولة . استطاع الجنوبي المتدحبش من خلال كلامة المفعم بالحرص على وضع القبيلة بان يجد الاذان الصاغية بين الحاضرين لما يقولة حيث ركز الحديث في الاخير الى ضرورة ان يتخلا ابناء القبلية عن هذة التجماعات اليومية في خيمة الحرية التي لاتسمن ولا تغني من جوع حسب قولة . وعندما سأل من احد الحاضرين عن النوبة واستحالة عدم قبولة بحصول ذلك قال الجنوبي المتدحبش نحن نعلم باستحالة مواقفة النوبة على ذلك ولكن في حالة تخلا عنة المناصرين والزوار اليومين سيجد نفسة وحيدآ مما سيدفعة في الاخير الى التخلي عن هذا الفكر او الرحيل الى منطقة اخرى يجد فيها من يناصرة ويردد نفس الشعارات بعيد عن منطقنا. كما اردف بان الحكومة مستعدة بان تقوم بتوظيف كل شخص من اعضاء خيمة الحرية العاطلين عن العمل في حالة تخلوا عن النهج الذي ينتهجة النوبة؛ لقد نجح الجنوبي المتدحبش في اقناع الحاضرين بكلماتة ولكن ماهو مهم اقتناع ذلك الشخص الذي تم اختيارة للقيام بمهمة اسكات صوت الحرية المنبعث من تلك الخيمة المنصوبة في وادي الشعبة؛ ســـــــري للغاية ترقبونا في الجزء الثاني الجنوبي المتدحبش يتواصل مع جهاز الامن السياسي بصنعاء ويطرح خطة بديلة لعملية الاغتيال |
اقتباس:
نشكرك كل الشكر ايها الفريق الركن على ماتقدمه من معلومات مهمه وما كبرته اتمنى ان اجد من يحمل الرساله عني لاحد اعضاء المنتدى الذي يحاولو ان يخونو هذا الرجل الذي لم يرتضى العماله بعكس غيره |
منتظرين لبقية التفاصيل
دمت بود وثوووووورة حتى النصر |
شكرآ اخي الكوكني ابداع وتميز متابعين ومنتظرين الجزاء الثاني من سري للغاية دمت بسلام ايها العملاق |
الله يهديك ياكوكني تعبت من المتابعه وفي النهايه انتظرو الجزء الثاني ياليت تقولي ايش الفائده من هذا الشرح المطول والذي تاليفه ومناقشته من اختصاص المجرمين مثل هذا المواضيع سلاح ذو حدين والحده الاكثر للجانب لسلبي والموضوع محله قسم جرائم الاحتلال لكن النوبه رجل شجاع وانا اعرف قبل ان تنزل الجزاء الثاني انه استطاع ان يتقلب على تلك المؤامره وافشلها تحياتي للمناضل النوبه واوصيه ان يكون اكثر حذراً على نفسه وعلى قضيته التي ناضل من اجلها والنوبه رجل من الطراز النادر اتمنى له التوفيق والنجاح |
اتمنى عدم نشر الجزاء الثاني احتمال تكون
نتائجة عكسية على الجنوب شكر للعميد النوبة على ثبات موقفة |
على الجميع ان يعرف ان الجنوبي المتدحبش كان السائق الخاص حق النوبة
|
الكوكني مع اني جاريتك في الموضوع الا انة اتضح لي ان الموضوع خطير جداً
وفيةمن الفتنة بقصد اوبدون قصد |
الله يسامحك يا كوكني باتعذبنا معك الى ان نراء الجزاء الثاني. |
منتظرين على نار من اجل نعرف باقي الخبر
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.