|
شعب ثائر بلا قياده
( شعب ثائر بلا قياده )
اخبرني احد الأصدقاء من دوله عربيه شقيقه عن تألمه وحزنه الشديد عندما يشاهد المظاهرات والمهرجانات الجنوبية على شاشات التلفاز فتعجبت من حديثه هذا وعندما سألته عن الأسباب قال لي نحن لدينا في بلدنا قيادات معارضه قويه في الخارج ونشاطها كبير جدا على المستوى الدولي ولكن للأسف لا يوجد لدينا شعب ثائر وإنما شعب رضي بالذل والمهانة واستسلم للأمر الواقع بينما لديكم في الجنوب شعب ثائر ولكن بدون قياده تحقق له طموحاته التحررية . حاولت أن أدافع عن (قياداتنا التاريخية) ولكن مع الأسف الشديد لم أجد ما أدافع به عنهم , فشعبنا يقدم كل يوم تضحيات ( قتلى وجرحى وأسرى ) في سبيل حريته واستقلاله بينما نجد أن قياداتنا التي نسميها بالتاريخية تسير في خطوط متوازيه مع الخط الذي خطه شعبنا الثائر ولكنها لا تلتقي معه أبدا , فهناك من ينادي بالفيدرالية يليها استفتاء على تقرير المصير, والآخر ينادي بتغيير النظام , ولست ادري أي نظام يقصد تغييره هل هو نظام علي عبدا لله صالح أم نظام المشائخ من أمثال آل الأحمر وال الشائف وغيرهم أم نظام المتطرفين الإسلاميين من أمثال الحوثي والإصلاح والقاعدة , فاليمن في عهد الوحدة (المباركة) أصبح عدة انظمه في دولة واحدة متحالفة مع سلطة الرئيس علي عبدا لله صالح على أساس المصالح والمنافع , الرجل الوحيد بين كل هذه القيادات الجنوبية الذي امتدحه صديقي العربي هو الرئيس علي سالم البيض , وعندما سألته عن سبب استثنائه للرئيس البيض ومديحه له قال لي :- لقد فهم هذا الرجل أن القرار بيد الشعب وان أيام حكم الحزب الواحد والفرد الواحد قد ولت وعليه توجب أن يسير مع الشعب ويتبنى اطروحاتهم ويلبي طموحاتهم , صديقي العربي يتمنى أن يكون شعبه مثل الشعب الجنوبي , بينما تمنيت أنا أن ترتقي قياداتنا التاريخية إلى مستوى المسؤولية , وتفتح آذانها لتستمع جيدا إلى ما يقوله الشارع الجنوبي , وان يتخلوا عن حب الذات والسلطوية المطلقة فأيام الحزب الذي لا يعلوا عليه صوت قد ولت إلى غير رجعه , وأصبح الشعب هو صاحب الكلمة الأولى والاخيره وقد اختار الحرية والاستقلال والتعددية والديمقراطية , ولن يرضى شعبنا أن يتسلط عليه أفراد يدعون أحقيتهم في تقرير مصير شعب كامل بحجة أنهم قيادات تاريخية فاستمعوا أيها القادة جيدا لنداء الشعب لعلكم تعقلون . بقلم :- محمد علي رشيد النعماني . |
اقتباس:
اتفق معك ومع صديقك بقوة اخي محمد للاسف توجد اصنام ويوجد ثوار ولكن الملاحظ للمشهد الجنوبي بكل الاطياف ممنوع تزعم اي شخصية للمشهد الجنوبي تخرج من رحم المعاناة يجب بان يكون لة تاريخ ابيض من تاريخهم المشرف السابق اسست مبدئ عظيمة ورفضت بالافعال رغم التأييد بالاقوال يصر البعض وللاسف ان النظام اليمني منذ 67 الى هذة الحظة لا زال ينفذ مشاريعة بنجاح باهر وهي اذكئ فتنة المشاريع التعريفية الصغيرة وللاسف ننجر ورائها بقوة متناسين التضحيات الجسام ومتناسين الشعارات التي نرددها مجاملين تغلب علينا النزعة مغيبة الضمير وكلمة الحق التي يجب بان تقال البرواز امامنا مهشم ونحن نلمع المهشم. |
اقتباس:
تشكر اخي النعماني على كل حرف تفضلت فية نعم شعب الجنوب ثائر وقيادتة مشتتة ان لم تكن معدومة او غير متواجدة وخاصتآ مع الشارع الجنوبي قيادتنا اليوم لم تكن عند مستوى شعبها الثائر لم تكن عند طموحات ابناء الجنوب الابطال الى الان لم يسيرو خلف شهدائنا الابرار ولا خلف جراحنا ولا معتقلينا الى الان لازالو متاخرين كثيرآ بالنسبة لماهو حاصل على الساحة الجنوبية (الميدان)بعضهم من لايزال في عقلة الاشتراكية وبعضهم لايزال يمسك العصاء من الوسط ومنتظر الكفة التي تميل والبعض لايزال في حلول يشوفها من وجهة نظرة الشخصية ولا ينظر الى اعداد الشهداء والجرحى ويحاول بحلول وسط تحت مسميات كثيرة منها الاصلاح والفدرالية والكنفدرالية وتحسين الاوضاح وهذا هي الاسباب الحقيقية التي تفرق قيادتنا اليوم الكثير منهم لاتزال افكارة مشوشة ولم ترقى او تصل الى ماوصل اليها الشعب الجنوبي (النصر او الموت ) هذة العبارة لاتمس لاحدهم بصلة الا القليل منهم اخي الكريم تحياتي لك ايها الصنديد الجنوبي الاصيل |
شكرا على مروركم الكريم
|
بل هي الحزبيه اليمنيه التي يرفض اصحابها التنازل عنها ولا قيد انملة
الانتماء الى الاحزاب اليمنيه وعلى رأسها الاشتراكي اليمني واخرين هي من تفرمل تقدم الحركه الاحتجاجيه الجنوبيه من خلال ركوب المنتمين الى هذه الاحزاب الموجه ومحاولة تحويل دفتها الى جهة اليمن وبالاخير هي اليمننه بعينها والتي هي الهدف الاستراتيجي لهذه الاحزاب شئنا ام ابينا ومن يقول غير كذا عليه ان يعود الى تاريخ الحراك وسيعرف اين الخلل اما من يبني مواقفه ووجهات نظره على الغيب او حسب ما يملى عليه من الراصد فلن يستطيع التمييز بين الغث والسمين ودمت اخي النعماني وبعدك الدعاسي بالف خير وعافيه |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.