منتديات الضالع بوابة الجنوب - إني كافر ملحد / بالرؤساء الثلاثة / علي ناصر محمد / علي سالم البيض / حدير العطاس

إني كافر ملحد / بالرؤساء الثلاثة / علي ناصر محمد / علي سالم البيض / حيدر العطاس :

هذا الموضوع ردا ً على الإخوان في هذه المشاركة http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=41588 رغم أني سأعود للحوار معهم في صلب المشاركة إلا أن الحاجة تقتضي أن يقول كلمة / المواطن الصحّاف .. وهي دلالة على أن لدي الكثير في هذا المسار ومن لم يتعلم سيرى هذا على الأرض فقط هي شهورا ً ليعلم الكثير أن الأحاديث التي يتناولها أمثالي المواطن البسيط هي رسائل حقيقية سيجد لها تأثيرا ً على الأرض ومن يراهن على أنها غير مؤثر سنتحدث بها مستقبلا ً وسنتذكر ذلك كما ذكرنا الرئيس علي عبدالله صالح حول خطاباته السياسة بل وهناك من كان يقول أنه يمشي بطريق الملوك والحكم العادل والنجاح ولكن كانت الدلالة من خلال اختياره العمل الديمقراطي الزائفة هي بداية النهاية لحكمه ولكن أبى الكثير إلا أن يرى صوت المواطن عورة كما يزعموا لا صدق لصوت المواطن حتى أصبح الرئيس علي عبدالله صالح في زاوية لايحسد عليها ....

في الحقيقة دائما ً أكتب مقالا ت رأي شخصي لايمت للعلم بصلة أو إلى الفلسفة الكلامية أو بلاغة الحديث أو يدل على أني رجل أملك من السياسة شئ بل هي إيحاءات مواطن يعيش على الأرض وليس في الأبراج العاجية ، وليس هنالك دلالة على قوة الجمل والسطور التي توحي بأن هناك " شكسبير " بل هي كما قرأها الكثير سطور " مواطن " يمثل رأي المواطن الذي ينتمي إليه ويستمد قوته منه ... وهي الشعور للمواطن الذي يعيش ألم الأخطاء في الحياة ومنزوع الهوية ... فيحاول أن يعبر عن تلك الأخطاء في الوهم وباتت حقيقة ملموسة يراها كل يوم أمام عينه وكأن المواطن يقول أيها المواطن الكاتب الوهمي زدني من صرخات تعصرني ألما ً ...
بل هناك ما يقال وهناك ما يبقى طي الكتمان لايبيح به المرء ... ولكن هي الأقدار أن نتحدث للتنفس من يوم عناء في المنفى وفي ظل القوانين العربية وغيرها من قوانين الأمم الأخرى التي تجعل المرء أن يبحث عن وطنه مما يطاله من الآخرين في هذه الأرض ... الإخوة الكرام الذين ردوا على الموضوع المعدل كان مرسوم لها طريقا ً بخلاف تلك التي وجدتها في الردود إلا أني دائما في حالة المعاناة في فهم كتاباتي ولم استطيع أغير فيها لربما أني رجل في حاجة ماسة لتعلم ليكون قريب للآخرين في الفهم والإدراك لما تحتويه الكلمات من معنى سهلة ...

و في ظل الشكوى من قبل الكثير مازلت أتمادى في الكتابة بنفس الموال ...و أكتب خزعبلات لايفهمها القارئ كما يزعم بعض الردود والتي بالأساس بعضها لأتدل على أنها تقرأ ما بين السطور من خلال الرد يوحي إلي ّ هذا ... رغم أني أقرأ كل مايطرح بتمعن ودائما ً ما أحاول أن يكون ردي منقحا ً حسب ماقرأت بين السطور ... إلا أن الكثير يشكي في عدم فهم ما بين السطور في هذياني بل وأرها كذلك في ردود تحت بعض الكتاب الذين أعرفها وهم رفقا درب يشكي القارئ أو المحاور بأنه لم يستطيع فهم مدلول السطور وهكذا تسير الأمور ...

وبالتالي هناك من حاول أن يمثل عليّا في الردود بأن الجنوب أرحب وأنه الاسم الحقيقي ولهذا دائما يحاول الكثير إبراز نفسه مثاليا ً في الحب والإدراك و الإيمان ...رغم أننا منذ سنوات نعبر هكذا على أن الجنوب هو الفضا الرحب للحياة الجنوبية وبحاجة لأن يرى الحياة السوية وعلى كل من أخطأ في حقه أن يراجع نفسه ويعمل من أجله وأن لايراوغ على شعب الجنوب إلا أن الحقيقة وجدت وهي أن الكثير يمضي في غيه ألا نهاية له ويحاول أن يكون ذو الوصاية على الجنوب وأنه بدونه لايمكن أن يرى النور جنوب الأحرار ...

ومن هنا كتبت مقالا ً عنصريا ً لحاجتي في التعبير بعنصرية وجدتها لدى الكثير بل أن هناك من يزايد على مواقف الآخرين وأعمالهم على اعتبار أنه الأفضل والقادر على تحمل العبئ الجنوبي وهو القادر على إخراجه مما أوصله إليه نظام الجنوب السابق والنظام اليمني الحالي " قاتله الله من ظالم " ولأضير في مثل هذه الحالة أن أبرز هويتني الحقيقية والانتماء في ظل التجاذب والحساسيات التي بدأت تظهر الحالة السيئة نتيجة لسوء القيادة في الميدان الجنوبي (الخارجي ) الفاشل في حمل قضية الجنوب رغم الإمكانيات ...

بل مع الأسف إن الجهود المبذولة هي ذاتية ومن البسطاء من يعمل ويضرب في الأرض لتحسين معيشة أسرته وبات يبذل ما يستطيع حسب قدرته وما يملك من إمكانيات على اعتبار من قدم كأسه ماء أصبح مشارك ألم الشعب الجنوب كيف لا ؟ والشعب الجنوب عظيم أظهر عظمة منقطة النظير تستحق الإجلال والتفاعل والتقديم بل هناك من أصبح ضائع وفي حالة التعطيل العملي لإيمانه بالقضية الجنوبية والعمل من أجلها دون حب الظهور وهو رجال الكواليس الذين يعملون دون كلل ولا ملل .. فتحية لهم وطوبى للغرباء في الجنوب ورجال الظل ...

اليوم سأوضح رأيا ً و سأتركه للزمن وبعد لنرى هل الحياة تتناول ما يتحدث عنه العامة والشعوب وهل الشعوب هي من تغير المعادلة أم القيادة ( علما ً أني كنت يوما ً أؤمن بأن القيادة هي من تغير المعادلة وتحمل قضايا الشعوب في المحافل ) إلا أن شعب الجنوب والجنوب يسير بخلاف هذا الإيمان الذي تجاوز كل التوقعات ، قال أحد الأكاديميين العرب وهو ( عربي معروف وكاتب كالشمس ) قابله خلال الأسبوع الماضي صديقي لي : وقال لصديقي حينها إنه لايختلف اثنان حول قضية الجنوب وأنها عادلة والشعب الجنوبي يؤدي رسالته ويذود عن حقه إلا أن السؤال أين القيادة الجنوبية التي يتحمل صوته في المحافل الدولية ؟ حقيقة صعقت من تساؤل هذا الأكاديمي العربي المعروف والذي أتصل به بعض القيادات الجنوبية على حد زعمه يوما ً على أن يعطيه نفحات حول القضية الجنوبية وماهية الحراك وأهدافه ،

في الحقيقة لي الفخر والعزة بأن أنتمي إلى شعب يملك من العنفوان قوة يتعامل بها مع قضيته واستطاع أن يخرج الكثير من القبور بل ويحاول باستماتة أن يدافع عن حقه بل وبنفس الوقت يتسامح مع من " ذبحه يوما " وكان نهجه الحراك السلمي على مبدأ " التصالح والتسامح " وحمل هذا المفهوم إلى الأرض وكان خطابا ً سياسيا ً موجها ً لمن عاش في " المسلخ الجنوبي " وهم قيادات الجنوب السابقة .. إلا أن الغريب أن هذه القيادة من تفهم وتستوعب الرسالة لتحمل هموم هذا الشعب وأنها أمام قضية أخلاقية وواجب وطني من الواجب أن يقدموا أرواحهم لأجل أن يعيش هذا الشعب العظيم والحر والقوي ...

فوصلت إلى حالة القراءة للحالة الجنوبية من خلال تعاملي مع الساحة كمواطن يلامس الحدث والعمل ويرى بأم عينه كيف تسير الأعمال والقيادات وكيف يسير شعب الجنوب وبالتالي استطعت أن أعرف مكمن المشكلة وهي " القيادة الجنوبية وخاصة السابقة وهي من " تسببت في ذبح الجنوب من الوريد إلى الوريد ومن هنا يستطيع أن يخرج المرء بالحقيقة وبالفشل الذي وصلنا إليه جميعا ً إلا أن " شعب الجنوب سيظل هو " المدرسة الحقيقية ويحمل نفس العنفوان والتصالح والتسامح ولكن حينما يصل الأمر إلى تكرار نفس الموال من قبل القيادات التي خرجت من القبور وتستثمر قوة هذا الشعب بطريقة " صغيرة جدا ً بل وبالمزايدات وصفية الحسابات الشخصية فيما بينها على اعتبار أن الجنوب وشعبه يعطيهم القوة في العمل والظهور والحصول على مبتغاهم بل وتحقيق أهدافهم وأجندتهم ...

فمن يقرأ القيادات الجنوبية خلال الثلاث السنوات الأخيرة سيخرج بمعلومة أنهم بالفعل فاشلين كحالنا نحن المنظرين أو الذين يهذون بالكلمات بدون عمل صحيح بل هناك أجندة لديهم لأتمت بصلة لمسار الشعب الجنوبي ولم ولن يدورون في فلكه بالمطلق بل لديهم إيمانا ً راسخا ً على أن الحصول على مصلحة شخصية أو الحفاظ على مكانتهم كما يزعموا هي الهدف الرئيس .. الكثير يتعذّر ويتلولو ويراوغ ليفرض رأيه بل وأن كان فيه التمزق ... وهناك تحليلا ً على أن الحاصل على الأرض هي محاكمة لتاريخهم في حالة وجدت القراءة الصحيحة للأوضاع ولهذا يحاولون أن يفشلوا الأعمال خشية من المستقبل على اعتبار أنهم يرون الحالة محاكمة لتاريخهم الأسود ...

ومن هناك كمواطن أخرجُ من الحالة أو القراءة على أن القيادات الجنوبية الحالية أمام قضية أخلاقية وواجب وطني وعليهم أن يفكروا عن ذنوبهم ويمضون في مسار الشعب الجنوبي ويفـّرون له متطلباته ويحملون صرخاته وقضيته في المحافل الدولية مع الأخذ بالاعتبار أن هذه القضية بحاجة إلى المختصين وعليهم بتجميعهم وترتيبهم على الأقل مساعدة للحصول على جزء ليقدموه للشعب الجنوبي حتى يفرز قيادة وكفاءات ووجوها ً جديدة لتحمل قضيته للعالم ... وما عدا ذلك فإن القيادات الجنوبي تمشي في سراب ولم يصلوا إلى معرفة شعب الجنوب وعنفوانه بل أنهم كذبوا حينما يحاولون القول بأن القيادة هي من تغير المعادلة في ظل تصرفاتهم هذه ...

وأخيرا ً كمواطن يعبر عن رأيه أقول حتى إشعار آخر " إني كافروملحد بالرؤساء الثلاثة علي ناصر محمد / علي سالم البيض / حيدر أبوبكر العطاس ولا يمتوا بصلة لرأي المواطن الصحّاف في الجنوب الحر الأبي ولا يمثلوه في محفل ولا يعترف بهم كرؤساء له .... حتى يفكروا عن ما اقترفوه في الجنوب !!!! والدليل أني قبلي واحترام الآخرين من خلال رفعهم في مناطقنا ونحن نهتف باسمائهم منذ سنوات دون البحث عن الإنتماء وما هؤلاء وقدراتهم على إدارتنا وإدارة شؤوننا إلا أنهم مع الأسف يمضون في المسار الخاطئ وتصيفة حسابات شخصية لم تجعل منهم قادة يشعرون بألم شعبهم ...و ألا نهاية له ويدخلونا في غياهب الجب ..

وبالتالي الإنتماء القبلي أفضل واشرف لي من أن يمثلني من لايعرف قدر شعبه وبات هويتي القبيلة أفضل وأجدى من أن أدخل في نزاعات في حال تحدثنا حول الجنوب بعمومه على أن القيادي فلان أخطئ ... فكلا بات تمترس خلف الحركات التي لايؤمن بها العقلاء ويدافع باستماتة على المخطئون الذي غرقوا البلاد والعباد ولم يتخذ ضدهم موقفا ً من قبل العقلاء ...

ورغم ذلك قلنا عفاء الله عن ما سلف إلا أن نفس الدوامة تتكرر .. وهي المناطقية والتكتل وتصفية الحسابات الشخصية وفرض الرأي الأحادي .. بل وظهرت مع ضعف القيادة الكثير من الأخطاء مما بات يخشى منه الكثير ممن يقرأ الساحة بواقعية .. فلما أؤمن بالجنوب مع العلم أنه بات يمنع عني نقد مناطق وشخصياته المخطئة وكلا يتمترس خلف منطقته وجماعته رغم أننا في مناطقنا ننصر ونرفع أولئك لعنان السماء ؟ ...

ورغم خطائها الفاضح والقاتل إلا أن الدفاع عنها بات مناطقيا ً ظاهرا ً إذا لايشرفني هذا التمثيل في مسقط رأسي إلا حينما أرى قضية شعب الجنوب في المحافل الدولية كنار على علم وينتسر الوعي الكافي بان النقد حق لأي مخطئ من أي منطقة كانت في الجنوب ... فحينها ربما سيفكر الكثير في تغيير آرائه الشخصية وأخير هو رأي مواطن ليس بالضرورة أن يكون مؤثرا ً على أرض الواقع إلا أني بت أؤمن به الآن ومتى ما اتفقوا على أن الجنوب غايتهم ونصرة شعبهم وتكفير ما اقترفوه بحق الجنوب فساعتها سيكون هناك رأيا ً آخر كمواطن .

تحياتي