![]() |
الدكتور والأديب والشاعر /د.عبده يحيى الدباني
الدكتور والأديب والكاتب والشاعر .المحاضر في جامعة عدن وأحد الكتاب البارزين فيها .الدكتور عبده يحي الدباني.لقناة عدن ماهو حاصل اليوم أكثر من إحتلال سلطات الجمهورية العربية اليمنية حولت الجنوب بعد حرب أربعه وتسعين إلى ساحة نهب وسلب وطمس الهوية ومن حق الجنوبيين استعادة دولتهم المستقلة
|
الدكتور عبده يحيى الدباني/الدكتور في الأدب الإسلامي والشعر من ألأوئل في ثورة الجنوب السلمية في جامعة عدن ولقد أبى إلا أن يكون إلى جانب أرضه وشعبه ولا يحب الظهور فهو يعمل بكل تفاني في جامعة عدن ومحاضر في عدد من كليات الجامعة منها /ردفان وصبر ونتمنى من جميع المثقفين الجنوبيي في جامعات الجنوب التنسيق التام فيما يخدم قضيتنا
|
الدكتور الدباني يدعوا الى وحدة الحراك السلمي ووحدة الخطاب الجنوبي دون تراجع حتى استعادة الدولة
|
الدكتور الدباني /مايحصل في الضالع وبغية مدن الجنوب من قصف وحشي وإزهاق للأرواح البريئة لم يحصل أيام الإستعمار
|
احيي الدكتور والشاعر والاديب الناضل
عبده الدباني واتمنا لك التوفيق والنجاح |
تحية كبيرة للدكتور الدباني . لقد استمعت الى اللقاء في قناة عدن وكان طرحه عقلاني ومتزن وبين المشاكل التي يعاني منها الجنوب ونتائج الاخطاء التي وقعت والحال الموجود الان . في نبرته اسى ولوعة من الحال الذي وصلنا اليه وماكنا نتمنى للحظة ان نكون فيه ولكن شاءت الاقدار ولابد من حلول وعن طريق الحوار. |
شكرا للدكتور الاديب الشاعر المحاضر عبده يحي الدباني
|
نتمنى من جميع الكتاب والأدباء الجنوبيين أن يعملوا على التنسيق التام فيما بينهم داخل جامعات الجنوب وإصال رسالتهم إلى الخارج لخدمة القضية الجنوبية والسمو بثوابت الثورة السلمية والعمل على توحيد جميع مكونات هذه الثورة حتى النصر وإستعادة الدولة
|
تقديرنا للدكتور الدباني
وهناك دور كبير على الأكادميين الجنوبيين في هذا النضال من أجل الحق الجنوبي عليهم القيام به !! فنحن نريد أن يكون للأكادميين صوتا مسموعا ويدا تقبض على مقود السفينه !! نكبر ونقدر شجاعته في قول كلمة الحق ـ ـ سلامي ـ ـ |
د عبده يحيى الدباني الضالع الصامدة .. حصار ودمار!!
-د عبده يحيى الدباني الضالع الصامدة .. حصار ودمار!! عدن تايمز /خاص/ د عبده يحيى الدباني منذ أمدٍ ليس بالقصير ومدينة الضالع تعاني من حصار ظالم متربص يقيد حريتها وحياتها المدنية ويحصي أنفاس مواطنيها فأصبحت بهذا سجناً كبيراً أو معسكراً تتربص به القوات من كل الجوانب من غير مراعاة لأي قيم أخلاقية أو إنسانية أو وطنية أو دينية أو حتى قبلية في ظل قطع للاتصالات استمر قرابة شهر وتعتيم إعلامي لا أخلاقي ما زال سارياً إلى اللحظة، ليس كذلك فحسب ولكنه جرى وبجري خلال كل ذلك ضرب عشوائي على المدينة الصامدة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة كما جرى يوم اللإثنين الدامي في 7/6/2010م تلك المجزرة البشعة التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال. إنها جريمة اهتزت لها الضمائر الحية وما دونها، كان في مقدمة هؤلاء الشهداء الأستاذ عبدالوهاب محمد عفيف أحد زملاء كاتب هذه السطور في كلية التربية /عدن في مطلع التسعينات في قسم اللغة العربية، كان مثالاً حياً للأخلاق الحميدة والطيبة والتواضع والتقوى لكنّ رصاصات الغدر والهمجية والبطش اخترقت نوافذ منزله قبل أن يخترق بعضها قلبه وهو في عقر داره يتهيأ ليوم عمل جديد في ثانويته التي أحبها وأحبته بعد مشوار تربوي حافل بالعلم والحب والقيم النبيلة. رحم الله شهيدنا الأستاذ عبدالوهاب ووهبه الجنة وتقبل الله شهداءنا الأبرار وعافى جرحانا وفك قيد أسرانا إنه سميع مجيب. أجل إنها الضالع تلك المدينة الضليعة بالنضال الوطني التحرري والعمل الفدائي والرافضة دوماً لكل ألوان القهر والعبودية والظلم والاستعلاء وكسر الإرادات. ولم لا تكون الضالع كذلك وهي أم عنتر وشائع ومصلح وقائد صالح (الشنفرى) وقائد مثيني والجعدي وسرور وعبدالوهاب عفيف، ومع هذا كله فليست الضالع مدينةً ومناطقاً إلا نموذجاً حياً وواضحاً لكل مدن الجنوب ومناطقه وهي ليست وحدها في الميدان ولا ينبغي أن تكون كذلك ولكنّ من ورائها الجنوب كله وما هي إلا بوابة الصمود والنصر القادم بإذن الله، فعلى صخورها وجبالها سوف تتحطم كل محاولات إخضاع الجنوب وكسر إرادته والنيل من حراكه السلمي والاستمرار في ظلمه ونهبه وطمس تاريخه وهويته. والضالع في كل ما جرى، إنما تقوم بدورها التاريخي والوطني فليس لها ثأر مناطقي ولا تبحث عن مجد شخصي أو قبلي أو مناطقي ولا تنطلق من قضية تخصها هي فحسب ولكنها قلب الجنوب النابض وضميرها المترع بالحياة وبوابة نصرها الكبير المؤزر القدم بإذن الله، فقضية الضالع هي قضية الجنوب وليس لها قضية سواها ومن هذه القضية تستمد الضالع قوتها وصمودها وتستشعر مسؤليتها وما يمليه عليها تاريخها، ومن الضالع يستمد الجنوب مثله النضالي وقدوته الباسلة. فهي مدرسة عريقة في النضال الوطني التحرري كانت ولا تزال وستظل. ومن هنا يحاول النظام الغاشم المستبد أن يكسر إرادة الضالع لينطلق بعدها إلى إخضاع يقبة المناطق الجنوبية كما فعل في 94م ولكنه واهم في هذه المرة بعد أن جرى ما جرى ومرت مياه كثيرة من تحت الجسر واتسع الرقع على الراقع وصارت الجنوب موحدة ويقظة. وهكذا تمر الأيام والشهور والضالع محاصرة ومكبلة بالنقاط العسكرية وثكنات الجند ومرابض الأسلحة ودم أبناءها ينزف كل يوم وأهلها يشيعون الشهداء كل أسبوع تقريباً وينصبون مخيمات التضامن، ولكن الضالع سوف تواجه قدرها باقتدار (فلكل امرىء من دهره ما تعود) حتى يعود الحق إلى أصحابه فإما حياةً تسر (الجنوب) وإما ممات يغيض العِدا. وهيهات أن تموت الشعوب! ومن هنا ندعو أهلنا في كل أرجاء الجنوب إلى النهوض بما تمليه عليهم القضية الجنوبية بفك الحصار عن الضالع والوقوف إلى جانبها في محنتها، فالقضية واحدة لا تتجزأ فهي تضرب لأنها تحمل بقوة راية القضية الجنوبية، كما ندعو الرأي العام المحلي والخارجي وكل قوى السلام والعدل وحقوق الإنسان إلى تبني قضية الجنوب والنظر إلى ما يجري في الضالع بشكل خاص والجنوب بشكل عام بعين الموضوعية والعدل والقلق الإنساني كما ندعو كذلك فرسان الصحافة والإعلام إلى توخي الحقائق ومتابعتها ونقلها إلى الرأي العام من غير رتوش أو اخفاء أو نفاق أو خوف أو انحياز، فالتعتيم الإعلامي وإخفاء الحقائق يعد مشاركة في الجرائم التي تحدث وخيانة للمهنة المقدسة فشهادة الزور تعد من الكبائر في ديننا الإسلامي الحنيف. برقيات ثلاث : 1ـ إلى جنود الأمن والجيش الذين يقومون بتنفيذ أوامر إطلاق النار على المدنيين وعلى الأحياء الآهلة بالسكان أن يتقوا الله تعالى فيما يفعلونه فهذه أوامر خارجة عن القانون فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فلا يبيعوا أخراهم بدنياهم ويطيعوا كبراءهم بالباطل في قتل الناس فهؤلاء لن يغنوا عنهم شيئا ولاعن أنفسهم. وأنتم أيها الجنود والضباط يا من تطلقون النار على أبناء الجنوب ولم يسلم من نيرانكم النساء والأطفال وحتى الأغنام في الضالع، هل نسيتم أنكم قد أكلتم وشربتم مع أبناء الضالع وهم لا يكرهونكم فقضيتهم مع النظام الحاكم وهم أصحاب حق فأقل شيء تذكروا رابطة الإسلام بينكم وبينهم (المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه). 2ـ وهذه برقية إلى من لا يزال يقف إلى جانب النظام الغاشم المستبد من الجنوبيين في قمع أبناء الجنوب والتنكيل بهم وإعطاء النظام غطاءاً لجرائمه في الجنوب، لهؤلاء نقول اصحوا من سكرتكم التي سقاكم إياها النظام وخدركم بها وجعلكم ترضونه وتعادون أهلكم وقضيتكم وتعتقدون فيه الخير وفي أهلكم الشر فما لكم كيف تحكمون؟ فالقرب من السلطة مهلكة لاسيما إن كانت فاسدة وقد قيل أن السلطة فاسدة مفسدة وجاء في القرآن الكريم (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها) فاصحوا من سكرتكم يرحمكم الله وكونوا إلى جانب أهلكم في الحق ومارسوا أعمالكم بما يخدم الناس لا بما يضرهم ولا تكونوا للظالمين ظهيرا أو غطاءً لجرائمهم أو أن تحدث تلك الجرائم باسمكم وفي إطار مسؤليتكم وفي ظل مباركتكم وتصريحاتكم فالفهم.. الفهم! 3ـ إلى أبناء الضالع وردفان والحوطة وزنجبار ولودر وجعار والصبيحة وعزان والمسيمير بشكل خاص وإلى كل أبناء الجنوب بشكل عام: أن صعدوا من نضالكم السلمي المدني حتى تتحقق أهدافكم المشروعة من غير ملل أوكلل أو تراخ أو خوف ولكن عليكم في معمعة هذا النضال أن تحافظوا على مؤسسات الدولة في مناطقكم لأنها منكم وإليكم من مدارس ومستشفيات ومحاكم وإدارات وغير ذلك ولا تسمحوا لأحد أن يعبث بها لأنها تهمكم أنتم في المقام الأول وحتى لا تتعطل الحياة المدنية في مناطقكم، ولا تسمحوا لمن يسعى أن يجركم إلى العنف أن يحقق هدفه إلا أن تدافعوا عن أنفسكم أو حرمات منازلكم وقراكم واعملوا بكل ما تستطيعون ألا تكون مناطقكم ساحات حرب ودمار وتمسكوا بالنضال السلمي جنبا إلى جنب مع الحياة المدنية الاعتيادية وهذا السلوك لا يتنافى مع قيامكم بالعصيان المدني الحضاري الذي يدعو إليه الحراك بين الحين والآخر، بحيث يكون منظماً وفاعلاً وأخلاقياً. المصدر : موقع عدن تايمز الأخباري WWW.adenTIMES.NET http://www.adentimes.net/index.php?p...ticles&id=1361 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.