![]() |
تخريف (الحرافيش ): كل شئ في اليمن والجنوب " تصفيات شخصية .
قرأت قبل فترة منذ ظهور السيد السياسي البارز / محمد علي أحمد في موقع " عدن برس " مقالين له أو رسالتين للرئيس علي عبدالله صالح وكانت هذه الرسالتين بعد التحاقه في الحراك الجنوبي .. وكانت تحمل من الوعيد مالله به عليم فقلت ها هو " الفارس وأسمع صهوة جواده وياويل من يقترب من " الحراك الجنوبي لطالما أن على رأسه / السيد محمد علي أحمد ... وقبلها قرأت مقالات وتابعت لقاءات مع السيد حيدر أبو بكر العطاس وكانت لغة سياسية رائعة وتحمل من النصائح وحفظ حق الود فيما بينهم كسياسيين على الساحة اليمنية والجنوبية وتذكرت حينها أن السياسة لأخصم دائم ولا صلح دائما إنها ذات الألوان البنفسجية .... وقبلها قرأت للسيد الرئيس علي ناصر محمد بصفته رئيس المجلس الأعلى في الجنوب سابقا وكان ومازال أحد رموز الجنوب .. قبل أن يسقطون عنه صفة الرئيس إلى " أستاذ " وكانت حقيقة ظاهرة المعنى " تحت خط الوحدة نختلف ونتحاور والإصلاح هو الهدف .. كلام عاقل يحمل الكثير من لغة السياسة وحق الود السياسي ... سمعت خطابات الرئيس البيض وأول مقابلة له ومؤتمر صحفي وغيرها من الأحاديث والبيانات .. وكانت وهج وصواعق رغم أني تذكرت له تلك الكلمة في حضرة الملك حسين بن طلال أبان توقيع وثيقة العهد والاتفاق وهو يئن من الجراح ويعلم صعوبة تطبيق تلك الوثيقة ... لامست وقرأت وتابعت الشعب الجنوبي وإذا به يمشي في حال سبيله يخالف كل تلك الأصوات والآراء والخطابات ويصرخ لوحده في الميدان " شعب بدون قائد شعب عظيم ينسى الجراح ويمضي بشموخ إلا أنه في نهاية الأمر تأتي الرياح بما لايشتهي الشعب الجنوبي ... قرأت وسمعت للرئيس علي عبدالله صالح الكثير والكثير والكثير وخاصة المكرر في خطابه وكلماته ... وقرأت للقاء المشترك كثيرا من الآراء والأطروحات وخاصة ما تفضله به مؤخرا ً السيد ياسين سعيد نعمان في محاضرته التي تتحدث عن السياسة الاقتصادية وتذكرت هذه السياسة حينما كان في مفاصل النظام في الجنوب وبعدها يحمل " المطرقة في مجلس النواب ... تذكرت الأوضاع في اليمن والحالة التي وصل إليها وتذكرت الحالة التي وصل إليها الجنوب وتذكرت تقطيع أواصر كل شئ لدى الإنسان ... في النهاية وجدت نفسي تائه في غابة موحشة مظلمة لأتعرف ماذا ستجد أمامك من مفاجآت ... الآن هناك حالات سياسية وكأن هناك متغيرات يفرضها الكبار كما نسميهم أو الساسة والمثقفين وأصبح الخطابات شبه ظاهرة تصفية شخصية ليس لأجل الوطن وإنما هي " النصرة للذات " ما يدل على أن الصراعات شخصية ومن أجل البقى هي الحالة على الساحة الآن ... حيث أن الشعبين يصرخ ويئن من الألم والقيادة والساسة لها حسابات كيف يستغلون هذه الآلام والأنين والأوجاع لنصرة الذات .. تذكرت حينها نجيب محفوظ حينما كان يلتقي مع زملاءه وكتب قصة تحت عنوان " الحرافيش " وكتبت عن هذه الحالة مقالا ً منذ فترة .. لا أدري اليوم هل تشبه الحالة " كما وصف نجيب محفوظ ..؟ قرأت وسمعت وتابعت الصراعات الجنوبية قديما وحاليا ً من امريكا وحتى عدن فوجدت فسيتي تتردئ مع الكثير من المواطنين البسطاء الذين ينظرون للسماء لعل وعسى هناك فرجا ً ... وها نحن اليوم نعيش صراعات جنوبيين في الخارج وكلا ً يرى أنه القائد المحرر ... ويا بختك يا شعب اليمن والجنوب . فمن المنتصر في ظل الصراعات الشخصية والتصفيات الشخصية ؟ تحياتي |
في عالم الحرافيش ظهر الفتوات
فكانت الفتوه الفساد يجمع حوله الكثير من الفتوات امثاله وبمرور الزمن يظهر فتوه صالح يلتف حوله الحرافيش يكيل له الفتوات السابقه الكثير من المشاكل التي لاتنتهي الا بعد ضرب وكسر راس كبير الفتوات الفاسدين فالصبر زين ياصحاف لقد ذهب بنا تخريفك الى تخريف اخر اسمه عالم الفتونه ولك التحيه |
اتفق معك فيما اوردته وسوف اورد لك مقولاء لااعلم من قائلها لكني مؤمن بها حتي النخاع وارجو من المولي ان تخرجك من حالة التيهان الذي انت فيه..( انا اريد..وانت تريد..ويفعل الله مايرُيد) &^^ |
اقتباس:
أخي الفاضل .. أكرمتنا بمرورك .. وما وصفت به الحالة كان وصفا ً دقيقا ً للحالة .. وسنحاول نكتب مقالا ً بعنون " النبوت":) وهو من التراث المصري في عصر الفتونة ... تحياتي لكم |
اقتباس:
|
وصلت الرسالة استاذي الصحاف واليك ردي
الأمل ضياء ساطع في ظلام الخطوب ولا يموت الحق مهما طلمت عارضية قبضة المغتصب |
الله يجيب العواقب سليمة ..
|
اقتباس:
أخي الغالي نسل الهلالي شكرا ً للمرور وتفهم ما نطرح فهي ثرثرات مواطن :) لعل في قومي رجل رشيد يدرك معوقات المرحلة ... تحياتي |
اقتباس:
شدني عالم التخريف الذي تنتمي اليه فاستميحك عذرآ قبل ان تكتب عن النبوت ان تبحث عن عاشور الناجي قبل ذالك;) |
ليس من الحكمة إدراج الرئيس البيض في خضم إنتقاد الآخرين فهو مع الحراك ومطالبه ولم يشذ عنه في أمر !!
تقديري إستاذي الصحاف ـ ـ سلامي ـ ـ |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.