مخطط لذبح الضالع ردفان يافع في عقر دارهم
من ستينات القرن الماضي خططت قوى نفعية لذبح ومسح الجنوب العربي من على الخارطة السياسبة. وبالذات بعد مناقشات قرار الاستقلال في مجلس الامن في عام ١٩٥٩م. وقرار بريطانياء بالانسحاب من مستعمراتها في العالم. وأستقلت عدت عوامل وأستخدمت سياست فرق تسد. وكانت مذبحتها الاولى في عدن ضد رجال السياسة والفكر والمدنية. وتلاها ضرب قيادات الكيانات السياسية من سلاطين وأمرء ومشايخ. وبعد جلاء بريطانيا من عدن تمت تصفيات الكادر المدني والعسكري. وأفتعال معارك وهمية ضد قوافل من البشر في. كور العوالق والمكلاء ووادي حضرموت والمهرة والصبيحة وردفان والفضلي وبيحان والمناطق الوسطى. وكذا أستمرت الخطة في أرسال الالاف للقتال ضد دولة عمان واليمن ومساندت الانقلاب العسكري في الحبشة. دفعت كل المناطق ثمن غالي وقتل الالاف من أبناء يافع وردفان والضالع خارج مناطقهم الا أنهم لم يتأثرون مثل غيرهم. وبعد ١٩٨٦م كانت غالبية القيادات العسكرية منهم وتم الغدر بهم في ٢٢ مايو ١٩٩٠م وأرسلت الوحدات العسكرية الضاربة الى اليمن وتم الانقضاض عليها وأنهائها بالكامل في حرب ١٩٩٤م.
واليوم بعد أن كانت هذة المناطق في مقدمت النضال السلمي الذي أبهر الجميع. لم يريح القوى الضلامية وأستقلت المعانات والروح الوطنية. وبدأت في صب حقدها بالتحريض على المقاومة والعنف والدفاع والتحرير. وأعطاء الذرائع للقوات اليمنية في قتل النساء والاطفال والابرياء. وكذا تحريض بعضهم ضد بعض كثوار وثوار ثورة مضادة.
وزعزعت الامن والاستقرار وذبحهم وأفقارهم أقتصادياً. ووصل الحال الى التائثير على المهاجرين في الخارج ونهبهم وألابلاغ بهم بائنهم يدعمون بالمال. والبعض سجنوا وطردوا وخاصة من دول الجزيرة والخليخ.
اليوم نطلب من كل القوى الخيرة الى تحمل المسؤولية والعمل بين المواطنيين وأقناعهم بان النضال السلمي هو الحل وأن العنف هو أنتحار.
وسوف يدفع المواطنيين ثمن باهض والعالم لا من شاف ولا من دري.
ولا ينفع الندم بعد فوات الاوان لان النتبجة هي الهزيمة ثم الهزيمة لكم ولأهلكم. عودوا الى العقل والمنطق ونسقوا النضال السلمي مع كل المناطق.
مع تحياتي
نقل من صوت الجنوب.