منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   اول موقع يمني يتكلم عن قضية الجنوب بكل شفافيه اين انتم يا ابناء الوطن العربي الجنوبي‎ (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=37436)

@نسل الهلالي@ 2010-06-18 09:02 PM

اول موقع يمني يتكلم عن قضية الجنوب بكل شفافيه اين انتم يا ابناء الوطن العربي الجنوبي‎
 
ندن " عدن برس " خاص : 18 – 6 – 2010
يتذكر بعض الأصدقاء الجنوبيين الذين كان لي شرف المشاركة معهم في تدشين كيان سياسي جنوبي في بريطانيا عام 2004 بأننا أجمعنا حينها أن العمل السلمي وإتباع أسلوب الحوار هو الخيار ، وتغليب العقل على العاطفة هو الطريق الذي سننهجه ، وهو الخيار الذي سيجعل نظام صنعاء المحتل للجنوب في ركن الزاوية .. بل أتذكر ويتذكر أخواني في هذا الكيان وهذه شهادة للتاريخ لا يستطيع أحدا نكرانها في أن أول المتصلين للمباركة في إنشاء هذا الكيان الساعي لاخراج القضية الجنوبية الى المحافل الدولية كما كان ذلك هو هذفنا الرئيسي حينها ، هم إتصال الرئيس علي ناصر محمد من منفاه القسري في سوريا وكانت كلماته مشجعة لخطوتنا تلك ، وشعرت رغم أن حماسي للمشروع الذي أطلقناه أن رجل بحجم علي ناصر يتصل بنا مهنئا دليل على صواب توجهنا ، ثم المناضل محمد علي أحمد الذي كان من اوائل الذين أرشدونا بنصائحهم في تحديد الهدف ، الى جانب الاستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج التي كانت لكلماته والثناء على الفكرة وقعها علينا جميعا.

كنت أشعر أننا بالفعل نسير على الخط الصحيح بعد وقوف شخصيات جنوبية من العيار الثقيل كالرئيس علي ناصر والمناضل محمد علي احمد والمخضرم السياسي الذي لا يشق له غبار الاستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج ، في الوقت الذي فضل البعض الاستمرار في صمته وعدم إعارة هذا الكيان الجنوبي أدنى إهتمام ، ولكن ما أثلج صدري إالتفاف أبناء الجنوب حول هذا الكيان ، غير أن أياد كان لها رأي أخر داخله ، وكان لها مشروع مخفي مغاير للفكرة الرئيسية التي كنت أحلم بها في أن يكون هذا الكيان هو اللبنة الاولى لتأسيس مظلة ينضوي تحتها كل أبناء الجنوب بمختلف أرائهم السياسية والفكرية ، وأن يكون هذا الكيان واحة للاراء المتباينة حول السبل للوصول الى الهدف الذي ينشده كل جنوبي ، وأن يكون القرار في الاخير للشارع الجنوبي في الداخل في تقرير مصيره .
بل أتذكر حين أنظم سفير جنوبي سابق الى ذلك الكيان السياسي بعد طلبه حق اللجوء في المملكة المتحدة كان يؤكد كل يوم وفي كل جلساتنا على ضرورة التحاور مع الكل ، رغم علمه أن أنضمامه للكيان جاء عبر حوار هادىء وقناعة شخصية منه وتفاهمات أجراها عدد من الاخوة الذين ربطتهم به اما علاقة عمل سابقة في دولة الجنوب او الانتماء لنفس المحافظة ، فلم يكن الرجل مجبر على الانضمام للكيان الذي أعلنا عن قيامه قبل عام من إنضمامه ، ولن نخونه أن أعترض او كان له رأيا مغاير لهدف الكيان الوليد ، رغم أنه كان يؤكد مرارا أنه أكبر من هذا الكيان ، ومع هذا كنا أكبر من أن ننصرف معه في جدل يخرجنا عن هدفنا الرئيس من إنشاء هذا الكيان الا وهو مقارعة وفضح سياسات المحتل ضد أهلنا بالجنوب وتعرية ممارساته الجبانة ضد شعبنا أمام الرأي العالمي ، والتي ينفذها خلف ستار وشعارات وحدوية .
كان صديقنا السفير يتعامل معنا بتعالي كأطفال سياسة ، عكس التفاعل الكبير الذي أبدته مع مشروعنا عند اعلانه هامات جنوبية ذكرتها سلفا ، كما أن صديقنا كان يثني على نفسه بأنه هو البارع في دهاليز السياسة ، وأنه المفكر والملهم والقائد ، كما كان يصور نفسه ولا يزال يعتقد هذا حتى اليوم ، قال وقتها بأنه علينا أن نساعد كل من يرمي هذا النظام المحتل للجنوب والعابث بالشمال بحجرة ، أن نقدم له أحجار تساعده على الإستمرار في رمي النظام الباغي ، وأن كل حجرة ترمى في وجه النظام ستعزز من قضيتنا طالما أن لنا خيارنا وهدفنا السياسي وهو حق تقرير المصير لشعب الجنوب ، ولكل رامي خيار له أيضا .. على الرغم من أن صديقنا القادم حينها للمساهمة معنا سياسيا كان يحمل يحمل مشروعا مغايرا لمشروعنا الجنوبي يجعل محافظات جنوبية بكاملها ضمن فيدرالية وأقاليم تمزج الشمال في الجنوب ، بل أنه مشروع أخطر من يمننة الجنوب التي يتهمون اليوم بها كل من يسعى الى الاحتكام للعقل وإيجاد حلول سياسية تحقق للجنوبيين أهداف نضالهم السلمي ، ومع هذا تقبلنا رأيه برحابة صدر ، ولم نشكك يوما بعلاقاته وإتصالاته اليومية وقتها بعدد من الصحافيين والسياسيين من أبناء الشمال طالما أننا أحتكمنا الى كتاب الله عندما أسسنا كياننا في أن ننسى الماضي ونتعاهد أن يكون الجنوب هدفنا وأن نخلص لشعبنا ونوصل رسالته الى الخارج ، ونثبت قضيته في المحافل الدولية ، وأن الاختلاف في الاراء لا يجب أن تكون حائلا للوصول الى الهدف .. بل كنت صريحا في طرحي وقتها في أن لا نحول أبناء الجنوب الذين يخالفونا الرأي الى هدف يخرجنا عن الطريق الذي نواصل فيه مسيرة الانعتاق من هذا الاحتلال ، والذي بدأه رجالات سبقونا اليه سواء قبل او بعد حرب إحتلال الجنوب عام 1994 ، كنا نشدد بأننا لا نبتكر او نخترع هدفا سياسيا عبر تأسيسنا لذلك الكيان ، بل أننا نواصل المشوار الذي بدأه من سبقنا من رجالات الجنوب المتهمون اليوم اما بولائهم للحزب الاشتراكي اليمني ، او بأنهم حاملي مشروع " اليمننة " .
قطعنا شوطا سياسيا لا بأس به رغم الفترة القصيرة التي قضيتها قياديا في ذلك الكيان ، فأستطعنا أن نحقق إختراقات سياسية على الصعيدين الاوربي والامريكي ، قبل أن تتغلب العاطفة على العقل ، وقبل أن تتغير الاهداف من المحتل الى مناطحة كل جنوبي له رأي أخر بما فيهم قيادتنا التاريخية ورموزنا السياسيين .. حينها قلت لرئيس ذلك الكيان وبصراحتي المعهودة التي يعرفها رغم أنه كان مصرا على عدم مغادرتي فقلت له : " كان شرفا لي أن أكون أحد مؤسسي كياننا الجنوبي هذا ، ولكن لا يشرفني أن يتذمر بتغيير أهدافه وأنا بداخله " .
للأسف الشديد ما جعلني أكتب هذا هو حالة التخبط التي يعيشها من يدعون أنهم يحملون راية الاستقلال ، وإستغلالهم لحالة الاحتقان في الشارع الجنوبي جراء ممارسات وبطش نظام الرئيس اليمني المحتل للجنوب ، لينفثوا بسمومهم ويسمموا أجواء حراكنا السلمي بإتهامات باطلة وتشويهات غير مبررة لكل من يخالفهم الرأي ، او كل من له رؤية تقود في نهايتها الى تحقيق الهدف الذي ينشده كل جنوبي اليوم وهو حق تقرير المصير وإستعادة الجنوب من بطش هذا النظام المتعجرف والمتخلف .. للأسف يجري اليوم تصويب الاحجار التي اقترحها الصديق السفير الجنوبي الذي قدم لجوءه الى بريطانيا وقتها من نظام الاحتلال الى وجوه العقلاء من الجنوبيين الذين يريدون أيضا إخراج الجنوب من براثن الاحتلال ، وعبر وسائل سلمية وبأقل التكاليف التي يدفع فاتورتها ابناء الجنوب في الداخل من شهداء وجرحى ومعتقلين لا نساعدهم الا بشعارات فضفاضة وبيانات التنديد والاستنكار ، لا عبر عمل سياسي عقلاني وحوارات منفتحة مع الكل تختصر لنا المسافة وتقلل من قائمة الضحايا الذين يسقطون في سبيل الحرية والاستقلال .
أقول وفي جعبتي الكثير وأشعر أن الوقت لم يفوت بعد أمام الاحتكام للعقل لا الاندفاع بالعواطف التي قادتنا الى مرارة هذا الوضع الذي نعيشه اليوم كجنوبيين في الداخل والخارج .. أعطوا للعقل فرصة ، وتجنبوا تدمير قضية سامية كقضية الجنوب بالخلط بين من يعمل للاستقلال وبين من يندفع باستغلال القضية لتكرار أخطاء الماضي .
شعبنا يريد من يخرجه من هذا الوضع الذي يعيشه اليوم بالعقل وعبر الحوار الذي أنتهجناه سبيلا لتحقيق غايتنا عندما أسسنا كياننا الجنوبي قبل سنوات في بريطانيا ، والذي يساهم اليوم مع جنوبيين أخرين أنهضتهم صحوة ضمائرهم المفاجئة ، وبكل أسف يعملون على هدم المعنويات وتشتيت الطاقات وكبح جماح الثورة الجنوبية التي يقودها رجالات في الداخل .
أن من يعمل اليوم على خلق أعداء وهميين لخلخلة الثورة ونهوض المارد الجنوبي ، وتسميم حراكنا السلمي الذي أبهر العالم أجمع ، عبر إدعائتهم التي حولوها بكل أسف الى مشروع بديل عن مشروع مقارعة الاحتلال ، في أن العدو الاول للجنوبيين قبل نظام الاحتلال ورئيسه الطاغية علي عبدالله صالح وعصابته المتنفذة وأسرته الحاكمة ، هو الحزب الاشتراكي اليمني والجنوبيين المنضويين فيه ، او الشعب في الشمال الذي يعيش هو الاخر مرارة حكم 32 عاما من حكم هذا الطاغية ، أو القيادات التاريخية او الجنوبيين الذين لا يزالون في السلطة .. هدفنا كجنوبيين ليس تقطيع بعضنا وتشتيت قضيتنا وإستفزاز قادتنا وتقزيم سياسيينا ، بل يجب أن يكون هدفنا هو نظام الاحتلال ورئيسه .. بنفس القدر الذي نستهدف به إستعادة الجنوب وإنعتاقه وحريته وإستقلاله .. وعلى هذا النهج يجب أن نضع يدنا وبعقل بيد كل من يساندنا ويساعدنا في الحصول على كافة حقوقنا السياسية .. فأبجديات السياسة تقتضي منا كجنوبيين أن نلجأ الى العقل ونترك العاطفة .. فبالعقل نستطيع الخروج من هذا المستنقع والذي أدخلنا اليه هو الاندفاع وراء العاطفة .
والله من وراء القصد

[email protected]

لطفي شطارة

أبو عامر اليافعي 2010-06-18 09:17 PM



الكاتب الجنوبي لطفي شطارة حدد الهدف بوضوح وقبل اي شيء اخر هو تغيير نظام الحكم في صنعاء وقتل الرئيس الصالح.
يالله نتحرك على صنعاء نحرق ابوها .
:d

@نسل الهلالي@ 2010-06-18 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @نسل الهلالي@ (المشاركة 365834)
ندن " عدن برس " خاص : 18 – 6 – 2010

يتذكر بعض الأصدقاء الجنوبيين الذين كان لي شرف المشاركة معهم في تدشين كيان سياسي جنوبي في بريطانيا عام 2004 بأننا أجمعنا حينها أن العمل السلمي وإتباع أسلوب الحوار هو الخيار ، وتغليب العقل على العاطفة هو الطريق الذي سننهجه ، وهو الخيار الذي سيجعل نظام صنعاء المحتل للجنوب في ركن الزاوية .. بل أتذكر ويتذكر أخواني في هذا الكيان وهذه شهادة للتاريخ لا يستطيع أحدا نكرانها في أن أول المتصلين للمباركة في إنشاء هذا الكيان الساعي لاخراج القضية الجنوبية الى المحافل الدولية كما كان ذلك هو هذفنا الرئيسي حينها ، هم إتصال الرئيس علي ناصر محمد من منفاه القسري في سوريا وكانت كلماته مشجعة لخطوتنا تلك ، وشعرت رغم أن حماسي للمشروع الذي أطلقناه أن رجل بحجم علي ناصر يتصل بنا مهنئا دليل على صواب توجهنا ، ثم المناضل محمد علي أحمد الذي كان من اوائل الذين أرشدونا بنصائحهم في تحديد الهدف ، الى جانب الاستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج التي كانت لكلماته والثناء على الفكرة وقعها علينا جميعا.
كنت أشعر أننا بالفعل نسير على الخط الصحيح بعد وقوف شخصيات جنوبية من العيار الثقيل كالرئيس علي ناصر والمناضل محمد علي احمد والمخضرم السياسي الذي لا يشق له غبار الاستاذ عبدالله عبدالمجيد الاصنج ، في الوقت الذي فضل البعض الاستمرار في صمته وعدم إعارة هذا الكيان الجنوبي أدنى إهتمام ، ولكن ما أثلج صدري إالتفاف أبناء الجنوب حول هذا الكيان ، غير أن أياد كان لها رأي أخر داخله ، وكان لها مشروع مخفي مغاير للفكرة الرئيسية التي كنت أحلم بها في أن يكون هذا الكيان هو اللبنة الاولى لتأسيس مظلة ينضوي تحتها كل أبناء الجنوب بمختلف أرائهم السياسية والفكرية ، وأن يكون هذا الكيان واحة للاراء المتباينة حول السبل للوصول الى الهدف الذي ينشده كل جنوبي ، وأن يكون القرار في الاخير للشارع الجنوبي في الداخل في تقرير مصيره .
بل أتذكر حين أنظم سفير جنوبي سابق الى ذلك الكيان السياسي بعد طلبه حق اللجوء في المملكة المتحدة كان يؤكد كل يوم وفي كل جلساتنا على ضرورة التحاور مع الكل ، رغم علمه أن أنضمامه للكيان جاء عبر حوار هادىء وقناعة شخصية منه وتفاهمات أجراها عدد من الاخوة الذين ربطتهم به اما علاقة عمل سابقة في دولة الجنوب او الانتماء لنفس المحافظة ، فلم يكن الرجل مجبر على الانضمام للكيان الذي أعلنا عن قيامه قبل عام من إنضمامه ، ولن نخونه أن أعترض او كان له رأيا مغاير لهدف الكيان الوليد ، رغم أنه كان يؤكد مرارا أنه أكبر من هذا الكيان ، ومع هذا كنا أكبر من أن ننصرف معه في جدل يخرجنا عن هدفنا الرئيس من إنشاء هذا الكيان الا وهو مقارعة وفضح سياسات المحتل ضد أهلنا بالجنوب وتعرية ممارساته الجبانة ضد شعبنا أمام الرأي العالمي ، والتي ينفذها خلف ستار وشعارات وحدوية .
كان صديقنا السفير يتعامل معنا بتعالي كأطفال سياسة ، عكس التفاعل الكبير الذي أبدته مع مشروعنا عند اعلانه هامات جنوبية ذكرتها سلفا ، كما أن صديقنا كان يثني على نفسه بأنه هو البارع في دهاليز السياسة ، وأنه المفكر والملهم والقائد ، كما كان يصور نفسه ولا يزال يعتقد هذا حتى اليوم ، قال وقتها بأنه علينا أن نساعد كل من يرمي هذا النظام المحتل للجنوب والعابث بالشمال بحجرة ، أن نقدم له أحجار تساعده على الإستمرار في رمي النظام الباغي ، وأن كل حجرة ترمى في وجه النظام ستعزز من قضيتنا طالما أن لنا خيارنا وهدفنا السياسي وهو حق تقرير المصير لشعب الجنوب ، ولكل رامي خيار له أيضا .. على الرغم من أن صديقنا القادم حينها للمساهمة معنا سياسيا كان يحمل يحمل مشروعا مغايرا لمشروعنا الجنوبي يجعل محافظات جنوبية بكاملها ضمن فيدرالية وأقاليم تمزج الشمال في الجنوب ، بل أنه مشروع أخطر من يمننة الجنوب التي يتهمون اليوم بها كل من يسعى الى الاحتكام للعقل وإيجاد حلول سياسية تحقق للجنوبيين أهداف نضالهم السلمي ، ومع هذا تقبلنا رأيه برحابة صدر ، ولم نشكك يوما بعلاقاته وإتصالاته اليومية وقتها بعدد من الصحافيين والسياسيين من أبناء الشمال طالما أننا أحتكمنا الى كتاب الله عندما أسسنا كياننا في أن ننسى الماضي ونتعاهد أن يكون الجنوب هدفنا وأن نخلص لشعبنا ونوصل رسالته الى الخارج ، ونثبت قضيته في المحافل الدولية ، وأن الاختلاف في الاراء لا يجب أن تكون حائلا للوصول الى الهدف .. بل كنت صريحا في طرحي وقتها في أن لا نحول أبناء الجنوب الذين يخالفونا الرأي الى هدف يخرجنا عن الطريق الذي نواصل فيه مسيرة الانعتاق من هذا الاحتلال ، والذي بدأه رجالات سبقونا اليه سواء قبل او بعد حرب إحتلال الجنوب عام 1994 ، كنا نشدد بأننا لا نبتكر او نخترع هدفا سياسيا عبر تأسيسنا لذلك الكيان ، بل أننا نواصل المشوار الذي بدأه من سبقنا من رجالات الجنوب المتهمون اليوم اما بولائهم للحزب الاشتراكي اليمني ، او بأنهم حاملي مشروع " اليمننة " .
قطعنا شوطا سياسيا لا بأس به رغم الفترة القصيرة التي قضيتها قياديا في ذلك الكيان ، فأستطعنا أن نحقق إختراقات سياسية على الصعيدين الاوربي والامريكي ، قبل أن تتغلب العاطفة على العقل ، وقبل أن تتغير الاهداف من المحتل الى مناطحة كل جنوبي له رأي أخر بما فيهم قيادتنا التاريخية ورموزنا السياسيين .. حينها قلت لرئيس ذلك الكيان وبصراحتي المعهودة التي يعرفها رغم أنه كان مصرا على عدم مغادرتي فقلت له : " كان شرفا لي أن أكون أحد مؤسسي كياننا الجنوبي هذا ، ولكن لا يشرفني أن يتذمر بتغيير أهدافه وأنا بداخله " .
للأسف الشديد ما جعلني أكتب هذا هو حالة التخبط التي يعيشها من يدعون أنهم يحملون راية الاستقلال ، وإستغلالهم لحالة الاحتقان في الشارع الجنوبي جراء ممارسات وبطش نظام الرئيس اليمني المحتل للجنوب ، لينفثوا بسمومهم ويسمموا أجواء حراكنا السلمي بإتهامات باطلة وتشويهات غير مبررة لكل من يخالفهم الرأي ، او كل من له رؤية تقود في نهايتها الى تحقيق الهدف الذي ينشده كل جنوبي اليوم وهو حق تقرير المصير وإستعادة الجنوب من بطش هذا النظام المتعجرف والمتخلف .. للأسف يجري اليوم تصويب الاحجار التي اقترحها الصديق السفير الجنوبي الذي قدم لجوءه الى بريطانيا وقتها من نظام الاحتلال الى وجوه العقلاء من الجنوبيين الذين يريدون أيضا إخراج الجنوب من براثن الاحتلال ، وعبر وسائل سلمية وبأقل التكاليف التي يدفع فاتورتها ابناء الجنوب في الداخل من شهداء وجرحى ومعتقلين لا نساعدهم الا بشعارات فضفاضة وبيانات التنديد والاستنكار ، لا عبر عمل سياسي عقلاني وحوارات منفتحة مع الكل تختصر لنا المسافة وتقلل من قائمة الضحايا الذين يسقطون في سبيل الحرية والاستقلال .
أقول وفي جعبتي الكثير وأشعر أن الوقت لم يفوت بعد أمام الاحتكام للعقل لا الاندفاع بالعواطف التي قادتنا الى مرارة هذا الوضع الذي نعيشه اليوم كجنوبيين في الداخل والخارج .. أعطوا للعقل فرصة ، وتجنبوا تدمير قضية سامية كقضية الجنوب بالخلط بين من يعمل للاستقلال وبين من يندفع باستغلال القضية لتكرار أخطاء الماضي .
شعبنا يريد من يخرجه من هذا الوضع الذي يعيشه اليوم بالعقل وعبر الحوار الذي أنتهجناه سبيلا لتحقيق غايتنا عندما أسسنا كياننا الجنوبي قبل سنوات في بريطانيا ، والذي يساهم اليوم مع جنوبيين أخرين أنهضتهم صحوة ضمائرهم المفاجئة ، وبكل أسف يعملون على هدم المعنويات وتشتيت الطاقات وكبح جماح الثورة الجنوبية التي يقودها رجالات في الداخل .
أن من يعمل اليوم على خلق أعداء وهميين لخلخلة الثورة ونهوض المارد الجنوبي ، وتسميم حراكنا السلمي الذي أبهر العالم أجمع ، عبر إدعائتهم التي حولوها بكل أسف الى مشروع بديل عن مشروع مقارعة الاحتلال ، في أن العدو الاول للجنوبيين قبل نظام الاحتلال ورئيسه الطاغية علي عبدالله صالح وعصابته المتنفذة وأسرته الحاكمة ، هو الحزب الاشتراكي اليمني والجنوبيين المنضويين فيه ، او الشعب في الشمال الذي يعيش هو الاخر مرارة حكم 32 عاما من حكم هذا الطاغية ، أو القيادات التاريخية او الجنوبيين الذين لا يزالون في السلطة .. هدفنا كجنوبيين ليس تقطيع بعضنا وتشتيت قضيتنا وإستفزاز قادتنا وتقزيم سياسيينا ، بل يجب أن يكون هدفنا هو نظام الاحتلال ورئيسه .. بنفس القدر الذي نستهدف به إستعادة الجنوب وإنعتاقه وحريته وإستقلاله .. وعلى هذا النهج يجب أن نضع يدنا وبعقل بيد كل من يساندنا ويساعدنا في الحصول على كافة حقوقنا السياسية .. فأبجديات السياسة تقتضي منا كجنوبيين أن نلجأ الى العقل ونترك العاطفة .. فبالعقل نستطيع الخروج من هذا المستنقع والذي أدخلنا اليه هو الاندفاع وراء العاطفة .
والله من وراء القصد
[email protected]

لطفي شطارة


هجوم كاسح ضد السفير الاستاذ احمد عبدالله الحسني:eek:

المحور الثاني مش فاهمة ممكن احد يفهمني :confused:

أبو غريب الصبيحي 2010-06-18 09:43 PM

تحية للأخ العزيز نسل الهلالي ،،،
بصدق "عدن برس" اول موقع يمني يبث من لندن .
مقال الاستاذ الصحفي لطفي شطاره تناول بكل شفافية ان هدفه هو تغيير نظام صنعاء و رئيسه ، و أن نكون مع من لا يجب ان نستهدفهم ، أي لقاء حميد الأحمر التآمري ، و ما أشبه الليلة بالبارحة هل سنتعاون مجددا مع الحركة اليمنية للإطاحة بالامام قبل تحرير الجنوب ؟!! .

من حقنا أن نتسائل أي مشروع يتبناه الأستاذ لطفي شطاره إعلاميا ً ، و كذلك الاسماء المذكورة في مقاله ، خصوصا بعد ما تردد الى أسماعنا مؤخرا ً عن وجود لقاءات تآمرية يمنية في القاهره كان حاضرا ً فيها الاستاذ لطفي شطاره و الرئيس علي ناصر محمد ؟! .

و بعيدا عن لغات التطرف و المماحكات لابد على جميع اصحاب الرؤى الواضحة و الصريحة ، مجابهة أصحاب الرؤى الضبابية بالعمل على تنفيذ ما أشار إليه الدكتور المفكر محمد حيدره مسدوس في توضيحه الأخير للحراك حيث قال : " إن القضيه الجنوبيه قد اصبحت حاضره بقوه في الميدان ، و لكنها ليست كذلك في الفكر و السياسه و الاعلام . و هذه المجالات الثلاثه لابد من التركيز عليها في الايام القادمه حتى تواكب ما يجري في الميدان . و لابد من تطوير الحراك الوطني السلمي الجنوبي و تحويله الى حركه سياسيه تكون من حيث التنظيم مثل الحركه الشعبيه في جنوب السودان . فلم تكن الحركه الشعبيه في جنوب السودان تابعه للمعارضه في الشمال و لم تراهن عليها في حل قضية الجنوب " .

و كذلك تلبية دعوة فخامة الرئيس علي سالم البيض بفك الإرتباط من الأحزاب اليمنية ، لنقطع على الحركة اليمنية التآمرية تسللها مجددا ً إلى الحراك الوطني الجنوبي لتحرير الجنوب .

و للعزيز نسل الهلالي ،،، و للجميع التحية ،،،

شيخ الطيور 2010-06-18 09:48 PM

هذا فقره من محضر اجتماع ولقاء القاهر الاخير
وفي نهايه القاء تم الاتفاق على النقاط التاليه
توسيع الجنه التحضير للحوار الوطني الشامل ولهادف الى حل المشاكل اليمنيه وفي مقدمتها القضيه الجنوبيه برئاسه الاستاذ محمد با سندوه وامينها العام الشيخ حميد الاحمر وذلك على النحو التالي
1_الرئيس علي ناصر محمد
2_الاستاذ محمد علي احمد
3_الاستاذ لطفي شطاره
1_تتولى الجنه التحضيريه الاعداد لمؤتكمر وطني شامل الذي لا يستثني منه احد من الاطراف الفاعله في الساحه اليمنيه بداخل ولخارج
2_العمل على تامين كل الضمانات لانجاح المؤتمر الوطني الشامل وتنفيذ نتائجه
3_ وضع كافه كل المشاريع ولحلول المقترحه لمستقبل اليمن على طاوله الحوار بالاستناد الى ما جاء في المقدمه
6_تعين ناطق رسمي للجنه التحضيريه ونائبا له بداخل ولخارج
اكتفي بذلك مع اني قفزت على الربعه وخمسه
وبهذا فالاخ لطفي شطار يريد ياخذ الجميع الى القاهره ولجنه الشيخ حميد
طبعا هذا الفقره من المحضر نفسه
كنت اريد ان انزل المحضر كامل ولكن قلنا كفايه بهذه الفقره عشان يراء الجميع ماذا يريد اخونا لطفي
وفي معلومات تقول انه سيكون الناطق الرسمي للجنه التحضيريه
وللحديث بقيه

حضرموتي 2010-06-18 10:04 PM

للاسف منتدى الضالع القائمين عليه مجموعة من الموتورين العنصريين
وطفشت اغلب الناس منه وتركته

فديت الجنوب 2010-06-18 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضرموتي (المشاركة 365899)
للاسف منتدى الضالع القائمين عليه مجموعة من الموتورين العنصريين
وطفشت اغلب الناس منه وتركته

من معاي لطفي شطاره :p

NoOne 2010-06-18 10:17 PM



نحن لانعادي الأخوة الأشقاء في الجمهورية العربية لا سلطة ولا معارضة ولا شعبا ولا كل الكيان بكل مسمياته لكننا لسنا مستعدين لكي لايعادوننا أن نتنازل لهم عن وطننا


فإن قبلوا بأن نستعيد وطننا فنحن سنكون مبادرين لإقامة أفضل العلاقات الودية بين البلدين والشعبين والكيانيين السياسيين المستقلين بندية كاملة ومحبة وسنتجاوز كل ماحصل بمحبة

ونحن لايمكن أن نكون أغبياء لنظن أن خلافنا مع الكيان السياسي اليمني ككل سلطته ومعارضته وحتى شعبه هو مجرد خلاف مع نظام حاكم وشخص حاكم وحزب حاكم لأننا إن أقتنعنا بذلك فعلينا أن نترجع عن مطالبتنا بوطننا المسلوب لنناضل لأجل التغيير في البلد الموحل


وهم أصلا لايرون خلافهم معنا تكتيكي بل إستراتيجي وخلافاتهم مع بعضهم تكتيكية لا أستراتيجية

والواقع أثبت ويثبت أنهم جميعا من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين إلى من لايفرق بين اليمين ولا اليسار وقت الجد يتفقون ضدنا لأنهم يرون بقاء الجنوب تابعا لبلدهم مصلحة ( وطنية عليا :eek: ) تهم المعارضة والحاكم والشعب اليمني الشقيق وهذا مثبت عمليا لانظريا فقط ، قبل الوحلة وأثناءها وقبل الحرب وأثناءها وبعد إحتلال الجنوب وأثناء إحتلاله ولاحقا أيضا سيتوحدون ضدنا وقت الجد

ونحن لسنا أغبياء ليكون هدفنا إسقاط النظام اليمني لنغير حاكم يمني باخر يمني

ولامصلحة لنا في تغيير كهذا وليس هدفنا ولا مسؤليتنا ولايخصنا

ولايجوز أن نقوم بدور شعبهم أو نشارك فيما لا دخل لنا به ونتحمل مسؤلية مايجب على غيرنا القيام به


بل أنني جازم ومتيقن أن مصلحتنا في بقاء النظام الحالي أكثر من أن تكون المعارضة الحالية حاكمة لديهم

فالنظام الحالي إن وصل لمرحلة الإختيار بين بقاءه حاكما أو التخلي عن الجنوب لتخلى وبسهولة عن الجنوب كونه لاقيمة له مجتمعيا بدون السلطة

بينما المعارضة والحمر فيها تحديدا لن يتخلوا عن الجنوب ولو لأجل الوصول للحكم فخسارتهم بخسارة الجنوب تفوق كثيرا مكسبهم بالوصول للسلطة فهم اليوم فعليا جزء مؤثر من السلطة وإسقاط الحاكم بالنسبة لهم تفصيل إن لم يحصل اليوم سيحصل غدا لكن خسارة الجنوب لا يتحملونها ولن يستطيعوا تعويضها


ثم أن الحديث عن فضيتين مختلفتين إختلافا جوهريا ودمجهما بقضية واحدة نوع من أنواع التحايل الواضح فقضيتنا الجنوبية قضية وطن وكيان سياسي يبحث شعبه عن إستعادته بينما قضيتهم قضية تغيير داخلي أو حتى إعادة رسم أساليب الحكم والمشاركة أو شراكة في السلطة والثروة ومساواة وما سواه

وأنا لدي مقترح للأخ لطفي شطارة وكل من يطالب الجنوبيين بالتعاون مع المعارضة اليمنية المزعومة وهي أن يقولوا لنا على ماذا نتعاون أساسا وما الذي سيقدمونه لنا مقابل تعاوننا معهم ؟؟

فإن إستطاع لطفي شطارة أو غير لطفي شطار الحصول على إلتزام علني ومكتوب وموثق وبضمانات أن المعارضة اليمنية مستعدة أن تتعامل معنا ككيان سياسي مستقل وكقضية منفصلة عن كيانهم السياسي ويعطونا حق تقرير المصير في الجنوب بعد وصولهم لللسطة - ولا أقول حتى يعطوننا الإستقلال مباشرة بل أطالبهم فقط بان يرضوا بالإحتكام لشعب الجنوب - وبضمانات لهذا الإتفاق إن قبلوا بذلك علنيا وبضمانات فنحن نتفق معهم كما حصل بين المعارضة الاثيبوبية والارتيريين

أما إن كان المطلوب منا فقط إيصال حميد أو غير حميد لقصر الرئاسة بدون مقابل بل ربما بعواقب أشد وأخطر على قضيتنا فهذا غباء وخيانة لتضحيات الجنوبيين


فهل يستطيع لطفي شطارة وعلي ناصر الحصول على إتفاق علني وبضمانات مع المعارضة اليمنية يرضون فيه بأن لايفرضوا الوحلة على شعب الجنوب فقط

أم أنهم فقط يريدوننا أن نقوم بدور غيرنا في شيء لايخصنا ولايعنينا من قريب ولا من بعيد


تحياتي

الصحّاف 2010-06-18 10:19 PM

الله يصلحكم يا أبناء الجنوب دعوا الناس تعمل لاتهاجموهم فهم ساسة ولطفي شاطرة سياسي محنك مع كتلته التي منضوي معها الآن يخدمون الجنوب بهذه السياسة الرائعة والجديدة ... وبالتالي عالج الأمر بأكبر منه بسياسة رهيبة جدا ً بصراحة خطير الأستاذ لطفي شطارة في سياسته الرائعة ... لاتغضبوا هم الآن يمضون نحو تقرير المصير ويعملون لصالح الجنوب ... وهذا الباب لايكون إلا عبر كشف الأوراق التي عمل معها سابقا ومهاجمتها وهي سياسة محنكة ... وعلى الجميع أن يعلم أن من يختلف مع الآخرين ويبدأ في مهاجمتهم واستغلال الماضي فيما بينهم سياسة محنكة بل ستكون مستقبلا أمام الجميع ...و هذا هو السياسي المحنك وهذه هي اللغة السياسية التي تعامل بها قيادتنا في السابق مما جعلوا من الجنوب دولة تطور وحداثة وها أنتم ترون بأن الجنوب تنافس هانج كانج ... لطفي شطارة عنده حق ... وكل الحق أن الغلطانين هم شركاؤه الأوائل وبالتالي عليه أن يكشف كل ما بينهم بالسابق لنعرف نحن شعب الجنوب الحقيقة وبما أنهم قياداتنا فمن الواجب ينشرون ما بينهم ... ليعرف الشعب الجنوبي الحقائق ... شكرا للأستاذ الإعلامي لطفي شطارة . وهذا هو التكتيك السياسي المحنك .

شمالية حداوية 2010-06-18 10:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحّاف (المشاركة 365913)
الله يصلحكم يا أنباء الجنوب دعوا الناس تعمل لاتهاجموهم فهم ساسة ولطفي شاطرة سياسي محنك مع كتلته التي منضوي معها وبالتالي عالج الأمر بأكبر منه ... لاتغضبوا هم الآن يمضون نحو تقرير المصير ويعملون لصالح الجنوب ... وهذا الباب لايكون إلا عبر كشف الأوراق التي عمل معها سابقا ومهاجمتها وهي سياسة محنكة ... وعلى الجميع أن يعلم أن من يختلف مع الآخرين ويبدأ في مهاجمتهم أنه سياسي محنك وهذه هي اللغة السياسية التي تعامل بها قيادتنا في السابق مما جعلوا من الجنوب دولة تطور وحداثة وها أنتم ترون بأن الجنوب تنافس هانج منج ... لطفي شطارة عنده حق ... وكل الحق أن الغلطانين هم شركاؤه الأوائل وبالتالي عليه أن يكشف كل ما بينهم بالسابق لنعرف نحن شعب الجنوب الحقيقة وبما أنهم قياداتنا فمن الواجب ينشرون ما بينهم ... ليعرف الشعب الجنوبي الحقئاق ... شكرا للأستاذ الإعلامي لطفي شطارة . وهذا هو التكتيك السياسي المحنك .

جابها الصحاف

وارتاح قلبي اليوم ... ونلتقي على خير

الله يعينكم ع الصبر وطولة البال .. ونشر كلام الصحاف والعمل به ..


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.