موافقين بطلب بسيط فقط

يرجع أبوه من قبره ويعيد الزمان الذي تأمر فيه أهله وحزبه مع النظام اليمني ضدنا كجنوبيين ولاجل إفراغ ماسميت وحدة من كل أمل في أن تكون فيها عدالة ومساواة وأن تحدث تغييرا ولكي تتحول إلى مجرد ضم وإلحاق للجنوب ولثروات فقط مع بقاء الطبقات المسيطرة في الجمهورية العربية اليمنية على ماهي عليه بل تعزيز مالديها من ثروات وممتلكات وأرضاي ونفوذ

طبعا السؤال المنطقي لحميد هو كيف حصل على أمواله وكيف حخصل على ماهو لديه بدون تعاون ورضى من النظام وكيف حصل على العقد الحصري لشركة إتصالات متنقلة وهي معروف أنها منجم ذهب وكيف حصل على غيرها من عقود حكومية وغيرحكومية

ولاننسى أن نطلب منه أن يعيد بيت البيض قبل أن يتحدث عن النظام اليمني وفساده

أما قصة الرئيس الجنوبي فهو لم يقبل بأن يكون أمين عام لجنته للحوار جنوبيا وحتى نائبه رئيس اللجنة أتى به ممن لاقوة ولانفوذ له وممن شارفت مدته على الإنتهاء وممن لايستطيع أن يتحرك أو يقف بدون دعم حميد وممن لاشعبية له ولاقوة ذاتية له وهو باسندة طبعا

وحميد لم يقبل حتى أن يكون نائبه من احليفه الإشترامي اليمني كياسين أو النقيب كونه هو إصلاحي وهم حلفاءه في المشترك

نحن الجنوبيين لاتعنينا صراعاتهم على السلطة ولا إختلافه هو وأحمد علي عبدالله

ولن نرضى أن نكون ورقة ضغط بيد جهة ضد الأخرى

وكلاهما بالنسبة لقضيتنا وجهين لعملة واحدة ولاتعنينا =خلافات وصراعات السلطة اليمنية والمعارضة اليمنية

بل أنني أرى أن السلطة اليمنية والنظام اليمني من السهل أن نصل معها لتسوية لقضيتنا إن وصلت لحد ترى أنها ستخسر السلطة وتم الإختيار بين التخلي عن السلطة وبين التخلي عن الجنوب فهم لاشيء بدون السلطة ولايمثلون شيئا من البنية المجتمعية اليمنية المسيطرة بدون السلطة

أما حميد وغيره فهم لن يتخلوا عن الجنوب حتى ولو في سبيل الوصول للسلطة فهم يرون أن خسارتهم بخسارة الجنوب أكبر من مكسبهم حتى لو أحتفظوا بالجنوب

ويرون الجنوب تابعا لهم وأهم الملاك الحقيققيين له ولو هم خارج السلطة ويرون أن مايجري بينهم بين والنظام تكتيك لكن التخلي عن الجنوب مستحيل لانه شيء إستراتيجي بالنسبة لهم ولنفوذهم ولثرواتهم ولاحقا بالإمكان تغيير السلطة في أي وقت لكنهم لن يستطيعوا إستعادة الجنوب إن تخلوا عنه ولن يعوضهم شيء عنه