منتديات الضالع بوابة الجنوب - تعالوا شوفوا الثروات الجنوبيه والاستعجال في استخراجها وصرفها

بدون مقدمات
اليوم مجور يدشن مشروع الغاز المسال في بلحاف
والجماعه المحتليين اليمنيين مستعجلين على افتتاح المشروع لانه مافي وقت معاهم يريدون يستغلوه خير استغلال قبل فوات الاوان ويسترد الجنوبيون حقهم
الحيث ولهم سنين يشفطون النفط الجنوبي وقد قارب على الانتهاء والنضوب
مامعاهم الا استخراج مابقي من ثروات كامنه تحت ارض الجنوب البكر
الى جانب الثروات الاخرى مثل الثروة السمكية والاراضي وميناء عدن وكل اخضر ويابس في الجنوب لازم يشفطوه مافي وقت الضاهر في حد يلاحقهم ههههههههه
اليكم الخبر

تدشين مشروع الغاز الطبيعي المسال .. مجور: نقطة تحول في التنمية ويوفر فرص عمل واعدة، فرانسوا رافين: الإنتاج يقترب من الطاقة القصوى
05/06/2010
نيوزيمن- شبوة:
أكد رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور بأن مشروع الغاز الطبيعي المسال يمثل نقطة تحول جديدة وهامة في مسار التنمية باليمن بما يوفره من مصادر دعم هامة لاحتياجات التنمية.
وقال مجور في تدشين الخط الثاني لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في محطة بلحاف بمحافظة شبوةأن المشروع يعد أهم وأكبر مشروع ينفذ حتى الآن في اليمن بتكلفة أربعة مليارات ونصف المليار دولار، كما أنه يجسد المعنى الحقيقي للشراكة المثمرة بين الحكومة والشركات الاستثمارية العالمية، ويشير إلى الفرص الواعدة التي تتوفر.
وأضاف إن تدشين المشروع يعزز من قدرات اليمن في تصدير مادة الغاز المسال إلى الأسواق الدولية، ويضع الحكومة والشركة معاً في وضع تجاري ممتاز من حيث الالتزام بصادرات هذه المادة المهمة في سوق الطاقة العالمي، مؤكداً أن ما يتم إنجازه اليوم يؤكد عز م اليمن ، على المضي في طريق التنمية واستثمار كافة الموارد المتاحة وفق رؤية استراتيجية واضحة ومحددة تضع في الاعتبار المصالح العليا للوطن والشعب.
ولفت مجور بإن مشروع الغاز الطبيعي المسال يعزز دوره التنموي بالمسئولية الاجتماعية التي يٌعبرعنها تجاه المجتمع المحلي في محافظتي شبوة ومأرب،مشيرا إلى اعتماد الشركة 26 مليون دولار لصالح التنمية المحلية ، معتبرها مبادرة تضاف إلى مبادرات أخرى تتمثل في تأهيل وتشغيل الشباب من المحافظتين في المشروع، وأن من شأن ذلك أن يضيف دفعة قوية إلى التنمية المستدامة من خلال دعم مشاريع المياه والصحة والتعليم والكهرباء والزراعة والثروة السمكية إلى جانب ما تقوم بتنفيذه الدولة لصالح التنمية في كلا المحافظتين.
من جانبه أكد المدير العام للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، أن خط الإنتاج الأول للشركة يعمل بنسبة 99 بالمائة من طاقته الإنتاجية والخط الثاني بنسبة 91 بالمائة.
وقال المدير العام للشركة "فرانسوا رافين"، في كلمة أثناء تدشين خط الإنتاج الثاني: "إنتاجنا يصل الآن إلى الحد الأقصى ونتطلع إلى تحقيق هدفنا للإنتاج في 2010".
وأضاف: "إن المشروع لم يتجاوز الميزانية المقررة"، وهذا أول مجمع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في اليمن كما أنه أكبر مشروع صناعي في البلاد.
يشار أنه بدخول خط الإنتاج الثاني تصل كمية الإنتاج الكلية للمشروع الى 7ر6 مليون طن متري سنويا ابتداء من العام القادم حيث يرتفع عدد شحنات الغاز التي سيتم تصديرها من شحنة كل أسبوع إلى شحنة كل ثلاثة أيام منها شحنة من كل ثلاث شحنات عن طريق الناقلات الخاصة بالشركة البالغ عددها أربع ناقلات عملاقة.
ويقوم المشروع على أساس ضخ الغاز الطبيعي المسال من منشآت المنبع في القطاع 18 في صافر مأرب عبر أنبوب يصل طوله 320 كيلومترا وصولا إلى محطة التسييل في بلحاف.
وقد دشن الرئيس علي عبد الله صالح تصدير أول شحنة غاز إلى الخارج من خط الإنتاج الأول في محطة التسييل في بلحاف في السابع من نوفمبر 2009 فيما دشنت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بدأ الإنتاج التجريبي من خط الإنتاج الثاني مطلع ابريل الماضي قبل شهر من الموعد المحدد لإطلاقه.
ويقدر احتياطي الغاز في مأرب المخصص للمشروع بـ 15ر9 تريليون قدم مكعب من الكميات المؤكدة خصص منها تريليون قدم مكعب للسوق المحلية لانتاج الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى 7ر0 تريليون قدم مكعب كميات إضافية محتملة.
وسيعمل المشروع على الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وزيادة الدخل القومي ويتوقع ان تصل عائدات اليمن من المشروع بين 30 و50 مليار دولار خلال العشرين عاما القادمة.
ويتوفر الغاز الطبيعي المسال في اليمن باحتياطيات كبيرة ويتمتع بمزايا جيدة يجعل منه مادة خام لكثير من الصناعات البتروكيماوية ذات المردود الاقتصادي الكبير.
ويحتوي الغاز الطبيعي المستخرج من القطاع 18 على نسبة عالية من غاز الميثان تقدر بحوالي 93% ونسبة قليلة من الشوائب الامر الذي يجعله من أفضل أنواع الغاز المنتج في كثير من الدول.
يذكر ان الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تأسست في شهر أغسطس 2005 وجمعت بين خمس شركات عالمية من ذوي الخبرة العريقة لإنشاء المشروع بالإضافة إلى هيئتين حكوميتين تقودها شركة توتال الفرنسية