لايمكن إن يكون يومنا مثمر إلا بجهد ومعطيات الأمس التي يتطلب مننا بذل مزيد من الإخلاص والعمل الدءوب لصنع الغد المشرق المنشود الذي يجعل الأطفال يضربون تعظيم سلام لإبائهم على ما أنجزوه لهم

الزعامه أو القياده عند مانطلق عليها صفة ألجنوبيه يجب إن تستوفي الشروط التي يطلبها الواقع من مستند تاريخي يعني شخص أو أشخاص كان لهم دور ريادي جنوبي بالمعنى الشامل والكامل للجنوب بكل مكوناته وأطيافه من حوف إلى باب المندب وكان محل اجماع من الجميع ويدينوا له بالثقه والولاء فالتاريخ يقول لاتوجد زعامه جنوبيه على الإطلاق .....

في مرحلة النضال المسلح ضد الاستعمار البريطاني لم يكن هناك اوجلان جنوبي بل حصل الخلاف وترجم إلى صراع في أكثر الأحيان بين الأحزاب السياسيه داخل عدن بوقت مبكرقبل قيام الثوره ثم الصراع بين ألقوميه والتحرير....... ومن خلال رفع شعار النضال ضد الاستعمار الانجلو سلاطيني يفهم إن جزء من النضال يتجه ضد الجنوبيين باعتبار المشائخ والسلاطين لم يأتوا من قصر برمنجهام وإنما جنوبيين
فهل يحق لنا إن نطلق على من تزعموا تلك ألحقبه بالزعيم أو القائد الجنوبي ؟

بعد الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م تم السيطرة على زمام الأمور من قبل الجبهه القوميه التي واصلت بما أسمته النضال ضد بقايا الاستعمار وهو بالحقيقه ضد مشروع وطني جنوبي ولكن كان مخالف لتوجهاتهم حينذك فقتل من قتل وهرب وشرد الكثير إلى خارج الوطن ثم صراع الاجنحه داخل الجبهه القوميه وثم الحزب الاشتراكي فيما بعد وتلك الأجنحه التي تم القضاء عليها جنوبيه ولم ترتكب جرم بل مخالفه لتوجه ايضا .... من يقدر يقول إن المنتصرين في تلك الفتره يحق ان نطلق عليهم قيادات جنوبيه بل قيادات حزبيه أو فصائل منتصره في الصراع بين الأخوة فقط لانه ليس من حق أي احد نزع صفة الوطنيه الجنوبيه عن المهزومين في تلك الفتره

بعد الاحداث الماء ساويه في 13 يناير 1986م والتي كانت تعتبر التصفيه ألنهائيه بعد خروج العديد من المنتخبات والفرق الجنوبيه الخالصه ليتوج فيا الحكم للجنوب لمن حسموا الأمر لصالحهم في تلك الأحداث مرتكزين على تمثيل مناطقي هش وقاعده شعبيه قليله بالنسبه لحجم الجنوب والتي كانت تسخن ايضا لنزول الحلبه ولكن فضلوها إن تكون حُلبه مع السحاوق.... هل من المنطقي إطلاق صفة من قادوا تلك الصراعات الحزبيه ألضيقه قيادات جنوبيه ؟... هؤلاء القله قرروا مصير الجنوب واتخذوا القرارات نيابة عنه في الدخول بالوحده وهم لايمثلون إلا بقايا صراعات متواصله وحجمهم ليس أكثر من 15% من سكان الجنوب فيما يمثلوا من مساحة الجنوب 8% تقريبا ؟؟

من منطق فلسفي تحليلي ...يجب الاعتراف وان أتى متأخر بان من يطلق عليهم قيادات جنوبيه ماهم إلا أصحاب تيار منتصر في الجنوب وصلت به الأمور بفعل تغيرات دوليه ومحليه إلى الفشل الذريع .... فقام على أنقاضه التيار الجنوبي المغيب والمهزوم سابقا متضامنا مع شعب الجنوب مما أصابه من مخلفات المشروع الفاشل الذي أوداه إليه منتصرين الأمس .... ولكن ...... ولكن ...ولكن قيادات مشروع الفشل تحاول مرة أخرى إن تقود هذا التيار النهضوي الذي حاربته وهزمته وكأنها تنتقل من ظهر حصان متعثر إلى أخر اخذ ينطلق بثبات وقوه ويتم هذا تحت مسميات وطنيه وعاطفيه ........ فالتصالح والتسامح لايعني إن يعودوا يتزعموا التيار النهضوي الذي يحاول اخراج الشعب من ورطه من صنعهم بل التصالح والتسامح هو عدم محاسبتهم بما ارتكبوا بحق الشعب والوطن الجنوبي ويقول لهم عفا الله عما سلف منهم فقــــــــــط

القائد الجنوبي لابد ان يكون بحجم عمر المختار او غاندي نيلسون مانديلا وغيرهم من الزعامات الوطنيه التي تستحق الصفه العموميه وليس رئيس حزب سياسي يعبر عن جهه محدوده من الشعب

ما يلاحظ من ارتباك القيادات الجنوبيه هو عدم أجادتهم للأدوار الجديده التي تجبرهم على العمل عكس المفاهيم التي رسخت في عقولهم ومن أجاد منهم فهو يقوم بدور تمثيلي ليس إلا

شكرا لك هذا ماكنت ابحث عنه صوت مؤيد

لابد ان نعطيهم مسمياتهم التي يستحقوا

اختلف معك أخي الطيار
لماذا لأيتم خلق اصطفاف وطني وليظم الفاشلين والناهضين حسب قولك وايجاد قاسم مشترك يجمع الجنوبيين حوله ويتم التكامل بين قيادات النهوض المتحمسة وبين قيادات الفشل ذات الخبره والمجربه والتي واجب عليها العمل اليوم لتسديد ولو قسط من دينها للجنوب أما إن نتركهم ونقول أديتم الفشل الذي عليكم وكثر الله خيركم الآن استريحوا لا

ثم إن تحقيق الإجماع شيء مستحيل في ألممارسه ألسياسيه الحره وبما أنها مستحيل يستحيل أيضا وجود الزعيم أو القائد الوطني أما في النظام الدكتاتوري فالقائد هو زعيم الكل والله يحفظه حتى تقرب مصيبته ليبان هل هو وطني وكل الناس تذرف الدموع برحيله أو تذرف الاحذيه على صوره في الشوارع ألعامه