|
هل يحق لاي جنوبي ان يفرض رايه"ما الحل؟؟؟؟
الجنوبيون هم نحن انا وانت وهم" نحن الفقير والغني" والوزير والقفير" نحن لفيف غير متجانس من الامزجه"وتراكم مختلف من اختلاف المصالح وتناقض عجيب من التركيبات الاجتماعيه " ومزاج سياسي متباين" الرؤيه واحياننا الموقف نتفق في نقاط كثيره ونختلف في نقاط كثيره" مشتتون في الارض" خلفياتنا السياسيه والتعليميه وتباينه باختلاف زماننا ومكاننا" عشنا ترحا من الزمن" تحت وطئه الحكم الشمولي الماركسي اللينني" ترك بداخلنا تشوها معين" وفي عقولنا انطباعات معينه من الصعب التخلص منها وغير التركيبه الاجتماعيه ليس ذهنيا فقط ولكن عمليا" عشنا في ضل الوحده اليمنيه زرعت بداخلنا لا اراديا قيم كثيره منها المفهوم المشوه لكل شي من الاقتصاد الفردي الى كل المفاهيم السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه اليوم عشيه الذكرى العشرين للوحده يوجد جيل اخر جنوبي جديد تماما لديه مفاهيمه الخاصه به وتصوره التي يفهمه نتيجه لما ادركه في تجاربه الشخصيه" وما تختزنه ذاكرته الشخصيه " خلال عشرون عاما" كل هذا وذاك" أي هذه التركيب الاجتماعي والسياسي المختلف بالضروره "كون مزاج سياسي طبيعي مختلف متباين في مواقف مصيريه هامه منها الموقف من شكل الدوله القادمه او بالاصح الحلول السياسيه للقضيه الجنوبيه الشكل العام لهذه الاختلافات الرئيسيه يجسد على شكل مواقف سياسه واضحه منها ماهو عملي واقعي على الارض ومنها ماهو ذهني تلمسه من خلال الحوار" وهناك فريق يلزم الصمت او براقب الاحداث في الحقيقه " ان التوازن في الفهم المشترك من الكل هو مفتاح لكثير من الحلول " للمشاكل التي تظهر هنا وهناك" وفهم ماهي الاسباب وماهي الدوافع التي جعلت هذا او ذاك يتخذ او يتمترس خلف موقع معين؟ هناك من" اختاروا الاستقلال الناجز كموقف سياسي" وهناك من اختار الفيدراليه او من يفضلها" وهناك من يرى كونفدراليه"وهناك من يرى حكومه وطنيه"وهناك من مصالحهم تفرظ عليهم بقا الوضع كما هوا عليه وهناك انقسام حتى داخل من يريد الاستقلال منهم من يريد نضال مدني ومنهم من يريده مسلح وهكذا يستحيل التوفيق بين هذه الوجهات المتباينه"والمواقف المتوازيه ويبرز سوال من يستطيع ان يفرظ رايهه على الاخر" ؟وهل من حق أي طرف تخوين الاخرين"؟ كما قلت سلفا ان الحل يبدى من فهم التباين " والتوازن في الفهم لان كل تلك التباينات التي ذكرت بنيت عند كل شخص حسب تركبيته التراكميه الشخصيه اولا" وحسب المصلحه الشخصيه المباشره"له كفرد كشخصيه معنويه"اجماعه في كيان اجنماعي محدد"وعلينا فهمها وادراكها ووضعها بعين الاعتتبار" هل علينا ان نفهم موقف القطاع الخاص المتشعب المتداخل "؟ هل علينا ان نفهم مواقف كبار الشخصيات في الدوله والقاده العسكريون والدبلوماسيون "والاساتذه الجامعيون اصحاب النظره الابعد"؟ هل علينا ان نفهم الموظفون فوق العمل والعسكريون فوق الواجب واصحاب المعيشه اليوميه المرتبطه بالدوله؟ هل علينا ان نفهم ماهو السر ورى المواقف الواضحه للمغتربون واستغلاليه طرحهم ؟ فهم كل هذه العوامل النفسيه السياسيه الاقتصاديه الاجتماعيه والنتائج المترتبه عنها عمليا " يجعلنا نتزن ونقلل من استخدام مفهوم الخيانه" واختيار الطريق الامن في الاختلاف بعيد عن التخوين والمزايدات والتحلي بالصبر حيال الاخرين " واقناعهم بوجهه نظرنا واجاده فن الاستماع اليهم "واحترام وجهه نظرهم" اين كان التباين معهم في الموقف والراي" عبد القادر الزعيم:) |
طرحٌ قيّمٌ من الأخ عبدالقادر الزعيم "سابقا" ونزار السنيدي " حاليا". اعتقد إن ماتم طرحه هنا يحوي القضية الجنوبية ومشكلة الاختلاف وطريقة الاتفاق . حديثٌ مهم يتطلب منا أن نقرأه بتمعن وعمق والمراد أولا وأخيرا من هذا المقال هو تشكيل وعي وطني وفهم لمجريات الأمور وتبيان أسبابها وربط مايحتاج إلى ربط وعقله وفصل ماهو يحتاج إلى فك عن طريق الفكر . أولا أود أن أشير إن التباين ظاهرة صحية مهما كانت حجم تلك التباينات وهي في الأساس وفي وضعنا الحالي تعتبر مرحلة انتقالية بين ماكان وبين ماسيكون ولم تنضج الظروف كما ينبغي ويحتاج لنا وقت حتى تكون تختمر الظروف أولا ثم النضج لاحقا . ثانيا ومن خلال قراءة التاريخ القريب للجنوب ومن خلال الوضع الراهن سنجد حقيقة لا يمكن أن نرفضها عقليا وخاصة عندما نضع لها مقارنة جدية وبعيدا عن الأحكام المبيتة والجاهزة وننظر إليها بمصداقية هدفها الجنوب في المبتدأ والمنتهى إن الجنوب الآن في أجمل لحظات تاريخه وسيكون لهذا الوضع نتائج رائعة للجنوب خاصة إذا ما عرفنا كيف ندير قضيتنا بالاتجاه الصحيح والشكل الأمثل . ثالثا أنا اختلف مع من يريد العجلة في تحقيق مايصبو إليه لأني مقتنع تماما إن ما يأتي سريعا يذهب سريعا وان طول المدى يقطع الحبل الحجر فالأعمال التي تأتي متأنية وسليمة تكون ارسخ واثبت وأكثر موافقة للجميع خاصة أنها تمضي متغلغلة في الأعمال والتوجهات مع مشاعر الناس ورغباتهم شيئا فشيئا . رابعا نحن نحتاج إلى التمييز بين الأمور والأحداث كحقيقة لا غبار عليها وبين ماهو رأي أو وجهة نظر أو موقف منها . وخلط الأمور بين الحقائق والآراء يؤدي عادة إلى اختلاف لانهاية له وينتج عنه رؤى مشوهة وناقصة في كثير من جوانبها وغالبا مانصل فيها إلى طريق مسدود أو عقم فكري يخلق بالتالي نفسيات متزمتة أو خاوية أو مريضة وهو ما يؤثر معنويا على نضالنا وطريق الحرية فالمعنويات التي نمتلكها هي أقوى سلاح لدينا في مواجهة الآلة وقوة التدمير وإمكانيات الاحتلال . خامسا لدينا مشكلة لها ثلاثة اتجاهات تحتاج منا أن نكون واضحين فيها وهي الرؤية السياسية للجنوب في فترتيه : فترة النضال لأجل الاستقلال وفترة بناء الدولة القادمة . وكذلك رؤيتنا من نموذج أو شكل التوحد بين مكونات الحراك الجنوبي والأخذ بأفضل الطرق التي لاتؤدي إلى تفجر صراع بينها نحن في غنٍ عنه أو إلغاء وتهميش من يكون خارجه وبالتالي أسلوب التوحد الجبهوي اعتقد هو الأفضل على الأقل في الوقت الراهن . والأمر لثالث هو الخيارات والأدوات المناسبة لعملنا الآن السلمي أو الكفاح المسلح أو المزج بينهما وذلك لان في أمور تستدعي الدفاع عن النفس وتوجيه رسائل مفيدة خاصة لمن هم أكثر ضراوة وعداء للجنوب وأبناءه . الموضوع هذا فضفاض وواسع ولايمكن أن نلم بما يحتويه في مقالة واحدة ولكن كما اشرنا هو نوع من أنواع تشكيل الوعي لدينا وهو مانحن بحاجة إليه كثيرا . تحياتي للزعيم السنيدي وشكرا لمقالك الجميل والقيم . |
اقتباس:
شكرا ما اجملك لقد اخذت الفكره" وطلعت منها النشوه" نعم اخي بالضبط هذا ما اردت ان اقوله" انة الحوار اذا اخذناه كطريق مثالي وصحيح وواقعي للحل " اي حل" يجب ان نتجرد من اي تمترس موقفي مسبق" ونفهم خلفيات وحيثيات موقف الاخر" وكما اشرت الصبر والتاني في كسب الاخر"اكثر اهميه من تحيده وفصله عن موقفنا نهائيا مما يحدى به ان يتمترس في الضد" الامور كما اشرنا مررا مرتبطه بمساق تاريخي زمني معين" وبضروف ذاتيه وموضوعيه يجب ان تنضج وان يتخمر نضوجها لتعلن عن نفسها" ولكن الى ذاك الحين " هل نطحن بعض دون اسس علميه فكريه لحوار هادى"؟\ طبعا لا والله الموفق |
هل يحق لاي جنوبي ان يفرض راية؟ لا لايجوز ذلك ، كذلك لايجوز رفضة لمجرد الرفض ، اذن من هنا سنخرج من معادلة مهمة في هذا الشان او حكمة ، والحكمة تقول ان الراي هو من سيفرض نفسة وليس صاحبة من سيفرضة على الاخرون 0 كيف يكون ذلك ؟ يكون ذلك باهمية الراي وقوة قبولة لدى الاخرين ، فيجب ان يكون لدى الجميع بمايسمى الميزان الوطني الذي فية يقاس الراي المطروح او الفكر المراد ، فان رجحت الكفة الوطنية في الراي فهنا حتماً فرض الراي نفسة على الجميع ، اي ان كان الراي نابع عن حس وطني ومن اجل الوطن والشعب فمرحباً بة ، وان كان خلاف ذلك وجب علينا ان نتعامل معة من منطلق الحوار الجاد ، والحجة بالحجة حتى نصل الى وجهات نضر ترضي الجميع ، وان من اسواء الامور التعصب في الراي او الرفض دون ابداء المسببات وايضاحها 0
فمثلاً قد اجتهد بفكرة او راي وذلك حسب امكانياتي المعرفية ومداركي لذلك ساقوم بطرحها على جهة ما او كيان او اشخاص هنا لاينبغي لمن يدرك مثلا خطرها او عدم جدواها ان يرفضها وبعصبية او سخرياء مني ، وقد تكون لامعنى لها عند الاخرين لكن من الخطاء الفادح ان يتم رفضها دون ابداء وجهات النضر حولها ، وانا على يقين ان هناك ممن يقوم باقناعي باسلوب مهذب ومنطقي مايجعلني ليس فقط ان اتراجع وبكل قناعة تامة عن رايي بل ساحترم ذلك الشخص وسيكبر امامي ، ومن هنا استطعنا ان نألف بين القلوب ونبتعد عن الصراعات وخلق المشاكل ، ايضاً اسسنا لمبداء الحوار والاخذ بالانسب 0 طبعاً هناك اختلاف وتفاوت من ناحية المواقف الوطنية فترى من يقدم الوطن عن نفسة وعن غيرة فهذا دائماً ماترى الكثير من افكارة وارائة مقبولة ، وهناك من يؤثر النفس والمنفعة ويعمل بكل الطرق والاساليب لنيل مئاربة الخاصة ، لذلك مهما فعلت معة او حاولت اقناعة فانة سيدافع وباستماتة عن كل كلمة يقولها فهذا الذي يجب علينا فهمة ومعرفتة ، اي علينا ان نفهم اولاً الشخصية الوطنية التي تجعل الوطن نصب العين ، وفهم نقيظها0 مثلاً لو اخذنا نموذج مما اتى بة الكاتب حول من يدعوا الى الفيدرالية ، لامانع ان نسمع منهم ذلك المطلب لكن تعالوا ايها الاخوان نجلس معاً ونضع جميع الملفات على الطاولة دون ان نضهر شي ونبطن شيً اخر 0 ماذا سيفرق معانا ان تمت الفيدرالية ؟ هل تظمن لنا ان يتركك الرئيس اليمني الذي اعتاد على ادارة البلد من القصر الجمهوري ، وتصل قبظتة على كل مفاصل البلاد ، حتى على مدرسة اينما كانت في الريف اليمني ؟ كيف ستتعامل مع تلك المجاميع التي تنهب وتعيث بالبلاد الفساد ، كيف ستنجوا من شيخ الجعاشن والالف مثلة والفكرة مطروح تعميمها على الجنوب ، كيف ستصلح جهاز الدولة الفاسد بما فية القضاء ، فانة لامجال لحصر الفساد الشامل 0 هل مشكلتنا بعدم وجود الفدرة او مشكلتنا اعمق واكبر من ذلك ، ممثلة بعدم وجود للدولة ؟ وماذا ستفعل لنا ان فشل مشروعك ؟ وهكذا نتعلم الاقناع باسلوب الحوار ؟ جيل الوحدة لايعني انة وجد ونشاء في بيئة الضياع وسواد المستقبل انة لايدرك ماذا يريد ، ولا يدرك حجم المأساة التي حلت علية ، الا ان طاقاتة الكامنة والمتفجرة في داخلة بحاجة الى من ينتشلها ، من يعبر عنها ومن يأخذ بايدهم ، ألم نرى ان الثورة الجنوبية شموعها المضيئة هم اولائك الاجيال ، لايمكن لقوى الضلام ان تحجب عنهم الحقائق المؤلمة ، خصوصاً في الوقت الراهن والعالم اصبح قرية صغيرة جداً ، ولايمكن للضلام ان يستمر واشعة النور تاتية من كل جانب 0 اخيراً علينا ان ندرك بان كل المتناقضات والاختلافات والتكوينات انها ستلتقي عند الهدف الاسمى ، وسيكون ذلك الهدف موجود لدى الجميع ، فليس الخطر في الاختلاف ، بقدر ماتحاول الجهة المعادية اضهارة على انة خلاف ، لذلك لانخاف ونحن نعلم ان الجنوب فية صناع الفكر والمستقبل ، فية من الابداع مانرى كل يوم جديد مايثلج الصدر ، ويكسر قلاع الجهل والتخلف ويربك قوى الضلم والجبروت ، وتتلقى منة ضربات تفقدها توازنها 0 وشكراً للجميع |
اقتباس:
|
لا نستطيع الفصل في المواقف" فنحن في سفينه واحده وفي مركب واحد احسنت اخي يجب فهم بعضنا البعض
وتدارك المواقف بالحوار مهما بلغ اختلافنا شكرا اخي الزعيم اقصد الزعيم السنيدي |
[quote=باتيس 5;350198]لا نستطيع الفصل في المواقف" فنحن في سفينه واحده وفي مركب واحد احسنت اخي يجب فهم بعضنا البعض
وتدارك المواقف بالحوار مهما بلغ اختلافنا شكرا اخي الزعيم اقصد الزعيم السنيدي[/quote ان من واجبنا وضع الجنوب امام عواطفنا" ومسارتنا الشخصيه وادراك ان على كل منا رساله انطلاقا من موقفه ومكانه وثقافته وادراكه |
شكرا على هذا الفيض الرائع
تحياتي لك يا زعيم السنيدي |
اقتباس:
واتمنى لك التوفيق والهدايه قل امين |
اقتباس:
|
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.