منتديات الضالع بوابة الجنوب

[
[ ).......(الحلم الجنوبي)

[SIZE="6"]اليوم ليس الامس , وهذا كان بفضل طلائع الثوره الاوائل ,وكل الابطال الذين وقفوا معهم جنبا الى جنب ومضوا بنا الى ما نحن فيه من ثقه بالنصر, نحمل مخزون من الاراده يكفي لتحقيق الحلم الجنوبي . فمهما كانت التضحيات والعراقيل فغدا سيكون كيفما نريده ان يكون اذا لم نقدم بارادتنا تنازلات جديده للخصوم ايا كانوا, فما اكثرهم ولكنهم لن ينالوا منا بعد اليوم وسنعريهم في كل مكان وزمان حسب المراحل حتى نصل الى غاياتنا العظيمه كشعب عظيم تامرعليه الشرق والغرب معا والعدو والصيق والاخ والرفيق, ولكن, وقد صار ما صار,وكان ما كان ,و قد تغير الزمان والمكان, فلم يعد بالامكان الا ان ننسى كل الذي كان, ونبدا تاريخا جديدا لعلنا نلحق ركب حضارة ورقي الانسان في دورة الزمان والمكان .
اننا اليوم تقف على حافة الفجر, تتقدمنا جثامين الشهداء ورايات الحلم الجنوبي القادم, وعلى يمينننا ويسارنا يقف الالاف من الضحايا و المقهورين من بطش هذا النظام وعلى القمم والوديان على طول الدرب يقف شعب الجنوب الواعي لهذه اللحظه الحرجه من ثورتنا فاما ان نتقدم بثبات وثقه وعزيمه وسننتصر وهذا امر محسوم, واما ان نتنازل عن الحلم ونقبل بما يقدم لنا من اوكار الاعانه والاغاثه سحتا ونبيع الوطن من جديد طمعا في مغنم جديد لزمروطغم جديده لاتحلم بوطن ولايسكنها حلم ولا تحترم الجنوب و شعبه, وتلك التضحيات الجسام في كل موقع وساحة من ميدان الحرك الجنوبي العظيم .ان الجنوب القادم يجب ان يكون وطن مستقل, سيد نفسه, تشرق فيه ابسامات النصر على الذات اولا, وعلى الاعداء الذين تكالبوا علينا منذ اللحظه الجنينيه الاولى للحلم الجنوبي ثانيا, الحلم الذي قدم لاجله الجنوب كل غالي ونفيس على مدى نصف قرن مضى حتى الان .
ان قيادة الجنوب وهي تعرف نفسها من تكون تتحمل المسؤليه الكامله امام الله والشعب فمن لم يجد في نفسه الشجاعه والصبر والمرونه والكياسه والاستطاعه البيولوجيه والحكمه الاجتماعيه والذكاء العاطفي الكافي لقيادة المناضلين قبل الشعب ولمواجهةالخصوم قبل الاصدفاء والمؤيدن لمشروعنا الجنوبي المجمع عليه غالبية الشعب الجنوبي في الداخل والخارج وفي السلطه كموظفي اعاله او في المعارضه كرافعه اضافيه للحراك في ساحات اخرى, اوفي شوارع المراقبه الايجابيه . انه التاريخ والتاريخ لايرحم, وانها ساعة الحقيقه, والحقيقه تدوي من الحنجره المليونيه كما هي بلا رتوش ولا مساحيق, انه القضاء والقدر ينحني لشعبنا ليعيد له ادميته وكرامته وانسانيته كشعب كامل الاهليه والوعي والهويه والامكانيات والطاقات في هذا الموقع العبقري الذي وهبنا الله اياه, لننعم بخيراته . انها فقط ساعة صبر ولكنها تساوي نصف قرن من اللا مبالاه والغباء و فوارق نقص الوعي بخطورة المغامره التاريخيه, وهذا ما لن نفرط به الان كاستحقاق حتمي, يشهد بذلك العدو قبل الصديق لقد سمعنا واطعنا وضحينا ووثقنا وتعلمنا وتاهلنا ووالله ان شعبنا كله ابطال في كل ميدان حربا وسلما ودينا واخلاقا برايات قومية اوامميه اواسلاميه جدا عن اب .اننا من ادنى الجنوب الى اقصاه ومن كل اطراف الكون نتنادى اليوم الى لحظة صدق و حب وحلم , مرصوصين كالبنيان, صفوفا خلف القيادة.وانهاوالله قيادة محظوظه بهذا الاجماع ,وهذه الطاعه وهذا الوفاء وهذه اللحمه و الايمان , متسامحين كاننا ولدنا اليوم . فطوبى لقيادة هذالنصر العظيم باذن اللاه, وطوبى لمن وصل الى الان ,رافعا راسه وسط شعب كهذا , واهلا بمن سياتي من القاده الجدد من بين هذه الجماهير ومن اي ميدان نضال كان المهم انه الافضل و الاجدر, وهذاالفرس وهذا الميدان, وهذا الحلم وهذه الشجعان, وهذ العدو وهؤلاء الاعوان اليوم امورنا بايدينا , والمستقبل لنا ,والماضي ورائنا في متحف النسيان .ولن ناخذ منه الا المخوه والاحسان .
ان قيادات الجنوب يجب ان تتحلي بالشجاعه والصدق مع الذات ,تحاكم نفسها وتقرر, هل تستطع المواصله لايصال الامانه كاملة كما ائتمنت عليها وتعهدت بها امام الله وامام الملايين في الساحات ومن خلف الميكرفونات ,ومن كل موقع ومقر في الوطن والشتات.ان القيادات التي يتارجح ادائها وعطائها وصدقها واخلاصها للشعب ولاسباب كثيره يجب ان تفسح المجال للشباب القادرين على مواصلة الكفاح وبذل الغالي و النفيس من اجل الشعب.
ان المهام الان اكثر تعقيدا ويجب ان تتصف القياده الان بصفات وخصائص ومميزات هي نوعيه ومتخصصه ومؤهله و تتحمل المسؤليه الكامله بان( نكون او لانكون) امام الله والشعب فمن لم يجد في نفسه العزم الكافي لقيادة المناضلين قبل الشعب ولموجهةالخصوم قبل الاصدفاء والمؤيدون لمشروعنا الجنوبي المجمع عليه من قبل غالبية الشعب , فلا جناح عليه اذا تنحى جانبا بل يجب عليه ان يفعل ذلك, ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه . فهناك المئات غيرهم , ومن كل الاطياف قادرين على ايصال الشعب الى بر الامان ,
اللهم الهمنا الحق وامنحنا العزم والباس الشديين ووفق شعبنا البطل الى تحقيق حلمه المحفوف بالمخاطر ولكنه الاقرب الى النصر فلا خيار امامنا الا النصريوم لانصر الا بالاستقلال ولاعيد الا بعيد الشعب ولافرحه الا بفرحة اسر الشهداء الذين بلغوا الالاف , منذ الحروب الاولى من اجل الحرية الاستقلال