![]() |
تخريف :الحراك الجنوبي أصبح مصباح "علي بابا " لتحقيق الأحلام .{منك لله يا لقاء مشترك }
يوما من الأيام كنت ُ أعيش كغيري من البشر ذوي الأحلام البائسة والشطحات الخارقة وشئ قيل ٌ من الواقع يضفي علينا روح الإنسانية في المنام بعضا من الوقت ، ولم أكن أدري بأن الأحلام لها حدودا ً لاتتجاوز نوم ساعة تفترش على سرير الأحلام وتلتحف بلحاف ٍ أسباني الصنع من القطن الفاخر المصدر " خاما ً عربيا ً " تصارع به " كوابيسا ً أو خيرا ً .... وحين تستيقظ من تلك الأحلام تجد نفسك مجندلا ً بين البشر الحالمين بما لا يستطيع المرء تحقيقه والغريب أنك لاتجد تلك الشخصيات التي كانت حاضرة في صراع الكوابيس أو الخير وقت المنام وتخشى إن عرضت الأمر على مفسر الأحلام من نتائجه .... وليس هناك عيب أن يكون المرء من ذوي الأحلام لطالما أنها حالة تأتي مباغتة في ضنك الأيام وشدتها بعد عناء يوم عمل تعس ... أو في حالة نفسية متردية تتحول إلى حالة غريبة في المنام تصارع فيها شؤون الحياة وأخبار التلفاز المُمتلئة بالكوابيس وأغلبها " مفردات -: قتل – انهار – سلب – حاصر - غزا - لجئ – هروب - بحث ووالخ مما تجعلك في حياة كلها كوابيس ... وما أشد صدمة ً على المرء حينما يستيقظ من تلك الأحلام ويتخبط يمنيا ً وشمالا ً لايجد ما كان معه في صراع ِ وقت المنام ... تلك حياة في الموت الصغير (النوم ) مختلفة تماما ً عن الواقع ... في الأيام الخوالي كنا نطلـّوا من الشباك تجاه اليمن والجنوب وكان جلّ الحوار حول الأوضاع المتردية " فضاوة بعيد عنكم " أو فراغ " وكان الحديث لعل وعسى نرى شيئا ً جميلا ً تقتضي الضرورة أن يكون المرء في حُلم العيش في وطن { الضوء } لا أن يعيش الوطن في أعماقه عمرا ً دون أن يشعر بدفئه وأمانه بعد عناء حياة الفراغ وحمى الضنك ، تلك هي حياة الكثير من الأصدقاء خاصة ً في العقد الأول من القرن الواحد و العشرون وجزء مما قبله ... تجمعنا كثيرا ً في ظروف ساعدت الكثير على أن يكون معا ً في ظل التطور والحداثة وزمن " حرب النجوم " الغريب أن هناك علامات ظهرت فجأة ونحن نمضي في الطريق أو الحوارات وكأن بداية الأحلام حقيقة على الأرض وتداعى كل حالم وتجسدت واقع على الأرض وإضفاء علينا من نوره ... قالوا حراك ٌ .. قلنا حركنا ولِم َ لا ... مضت الأيام و الوقت والأيام تمضي ودرجة الحرارة تتصاعد ... وتجاوز الظالمون المدى في مواجهة طوفان الغضب لدى الحالمون ... الغريب في رحلة " الحراك أنه بات مأوى للكثير وملجأ لابد منه ... بل إنه أحياء من في القبور ... وأحياء الكثير من الأحلام والسياسات السابقة ... لا أدري لِم َ أإلى هذا الحد كان الجميع في حالة الأحلام ؟ حالة فريدة عاشها ومازال الكثير يعيش في جوّها الملقـّم ... وكلما قابلت صديقاً وجدته من ذوي الأحلام والطموح الأ منتهية بل إن منهم من ذوي الأطماع وحياة البؤس ومنهم من ذوي الترف والظهور ... وجدت بشرا ً لأهمّ لهم إلا أن يكون هو في الحياة باقي ٌ وإن قلت هاك يدي تخشى أن يسبق السيف العذل هناك حالة نوعية وهي ظهور الألوان ويا سواد ليله من لم يميز الألوان ... بل هناك صفات ظهرت كثيرة لم يكن المرء يتعامل معها ً إلا في هذه المسيرة والتي لازالت طويلة الأجل والحقيقة أن الصدمات والمطبات هي في طريق الحالمون .... الغريب في الأمر أن الجميع يمضي بدون هدف أو رؤية عملية أو فكر مؤسسي على الأقل " يجمع الجمع " أو شئ قليل ٌ من سطور كما هو حال " دكتورنا / عبدالله الحالمي " والذي كان (فارس العمل ) و الوحيد في ساحة الأحلام التي من الممكن تتحقق و يحمل مشروعا ً عبر رؤية كتابية والكثير فارغ اليدين .... ومضى في طريقه يصرخ وكأنه وحيد في الوجود لأن الجميع لايسمع والجميع " أنا " ومن بعدي الطوفان ... كنت ُ من ضمن الطـُرش في الزفة لم أتوقع بأن الحياة تحتاج للكثير من الجهد والعمل والمثابرة وكأنك في شركة " ماكرو سفت أو شركة جوجل " للمضي قدما ً نحو وطن الضوء ... كما حاول يجسده " دكتورنا / عبدالله الحالمي { الله يذكر بالخير يا دكتور كنت ُ الأفضل في الحياة ومازلت تأمر القلم في الكتابة رغم الأمواج والأولون الغير معروفة ) ... هناك الكثير من الهذيان ويحتاج لأن يكون المرء في أطيب حال لشرحه ولكن محاكاة الروح ضرورة لتطيب النفس لعل تتفاءل للحياة وتبتسم ... وحراكنا الجنوبي يحتاج " لروح ينفخ فيه " صالحا ً للحياة لا أن يكون مدمر للحياة ... وربما أن " اللقاء المشترك طيب الله ثراه بدأ في إحياء بعض الأجساد والأموات لعل وعسى يريد له الحياة خاصة بعد أن أصبح الحراك الجنوبي مصباح علي بابا ... وبدأ يدرُ على الحزب الاشتراكي الخيرات وغيره كثر بعد أن خدمهم ظروف العشوائية الأعمى (يابختك يا هووووه ) ... وما نظام صنعاء عنه ببعيد في نفخ الأرواح وحفر قبور الأموات وإحياءها .. هناك أشباح أخرجها من قبورها جعلت الخشية والخوف طريق كل الشرفاء والحالمون والمسالمون والمتطلعون لأن يكونوا كالبشر في الأمم المتقدمة بل والمتفاعلون مع الأحداث والأوضاع ... الغريب في الأمر أن جميع الحالمون لايجيدون التعامل مع الحالة المستعصية وأخشى أن يُعرضوا البشر للخطر لسوء لتصرف وحب الذات والظهور والدفع بالأموات ليكونوا قيادة الحياة كمن يتمنى أن يملك " أوراق رسمية وختم " مكتوب عليه " حزب أو منظمة " ليتاجر فيها ويكسب منها الكثير كدأب الحزبيين في الحياة أو على غرار " رابطة أبناء الجنوب العربي طيب الله ثراها ... وما يجعل الأمر غريبا ً أن الأغلبية يرى الجنوب واليمن ملكا ً وخصوصية لاجدال فيها بل أن هناك من يرى توريث الكثير من حقوق الآباء للأبناء حتى الإنسان بل وله الحق في الوشاية حتى وأن عاهد "خان " .... وهناك من يرى بأن الصراع الحقيقي هو على الثروة والأرض وجعلها خطابا ًسياسيا ً وصراخا ً ألآ إنها الثروة .... تناسوا المضمون وانشغلوا بالثروات والحق الشخصي " أمر غريب أن تكون القضايا في اليمن والجنوب " صراع الثروة " لا أدري هل قضايا اليمن والجنوب صغيرة إلى هذا الحد حتى تكون لعبة بيد الكل ؟ أليس هناك تخصصات وتفكيك شوائب الحياة ومرشدون للطريق الصحيح وكيف التعامل مع الحياة والزمن المتطور والمعاصر لمواكبة حياة البشر الأسوياء ؟ !!! نهاية التخريف أرى بأني أمضي في طريق ٍ دون مرشد أو وسيلة إيصال لمبتغاي ونقطة وصولي كغيري ممن نراه يصرخ على الأرض ألآ لبيك ويرى السواد الأعظم أمامه ولكن لايرى أين هو ولعل أرى الأعمى من يرشد التائهون إلى حضيرة اللقاء المشترك وكأن صاحب الحق في مسح المصباح لتحقيق الأحلام اللقاء المشترك بعد أن كان لدى آخرين :).... !!! |
اولا الحمدولله على السلامه يا عزيزنا الصحاف لقد افتقدناك فارجو ان تكون تطول الغيبه
قرات الموضوع لعدت مرات ولاني لا اعرف فك الشفرات وفك الطلاسم لم افهم مع ان الموضوع اعجبني كثير وكم يعجبني عندما اراء موضوع لعزيزنا وكبير المخرفين الصحاف وبين بينك خايف اوافقك الراي ويزعل مني الجماعه لان بعضهم حلف يمين واقسم وطلق الثلاث انه ما يهداء له بال الا بعد ان يعرف من هو هذا شيخ الطيور ويحاسبوني بما اقترفه قلمي لاني كنت ضمن المخرفين ولعجزه يا ريت ان تفك لنا الطلاسم ولا نتمنا ان يتدخل اخرون لفك طلاسم موضوع الصحاف تحياتي |
اهلاً بالزعيم .. وينك ؟؟ الناس عملو لنا سجن مؤبد !!
والله يا عم الصحاف ان الأحلام او الرؤيا الصالحة هي جزء من ستة واربعين جزء من النبوة .. ونحن نتمنى ان تكون احلامنا بقدر ما هي سيئة بالنسبة للمخرفين امثالك http://dhal3.net/vb/images/icons/icon10.gifان تكون صالحة بالنسبة للشباب الطايش امثالي .. والأحلام التي تروادك هي تأتينا نحن ايضاً ولكن تختلف بأختلاف تغيرات درجات الحرارة والأعاصير التي تضرب شرق البلاد وجنوبها .. نستيقض فزعين وكأن الجبال حطت فوق رؤسنا ونحن نائمون وكل يوم نقول ان هذا ناتج بسبب ان [القات] لم[ يقرح]http://dhal3.net/vb/images/icons/icon10.gif .. ونحلف ايماناً مغلظة اننا لا نشتري مرة أخرى من هذا الوريقات التي تشبعت بالسم والمبيدات الحشرية التالفة:cool: .. ولكن ولعنا بها وعدم وجود البديل هو ما يضطرنا الى ان نعود اليها ... لننتظر ونرى اين سيرمي بنا ابن سيرين في تفسيراته فهو الآن من اخلص الرجال وانبلهم .. فهو الآن بالحلقة الثالثة .. لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها*** ولكن احلام الرجال تضيقُ ملحوظة .. الحلقات لا ارى لها اي اهتمام لماذا لا تنشر بالمواقع وتقدم لذوي الشأن;) لكي يدرسوها ؟ |
لا أنت أنت.. ولا الزمان هو الزمان وشواطئ الأحلام قد سئمت كهوف الانتظار ذلك هو الانحسار عن موضع القرار الذي ربما يتم على اختيار أو بحالة الإجبار وفق صراع الجدل في علم الكلام والذي اشتهر به فلاسفة المسلمين والذي أراه كوجهة نظر من قارئ كثير الاطلاع قليل الفهم والإدراك للأمور هم اللحظة النيرة في تاريخ مظلم مبني على سفك الدماء واحتقار آدمية بني آدم وفي خضم الصراع الأزلي بين الخير والشر والمعقول واللامعقول والحقيقة والوهم وتحت تجاذب نظريات صراع الأضداد ووحدتها وقوانين التكبيل وحفظ امن الحاكم المبني على ارق المحكوم من الصعوبة أن لم يكن الاستحالة التفرد بما هو أجمل وفق رؤيتي كانسان يود أن يحيا في معتدل الكرامة وبدون تطرف ولا امتهان . تجاذبات اللحظة ذاتها مع الماضي الذي لي فيه من الأسى الكثير والفرح البخيل وما ترنو إليه النفوس فيما سيأتي هذا أن أتى وأنا على البسيطة كرقم مابين الأرقام التي قد تقل أو تزيد ويابخت من كان له رقم مدون في سجلات من ينتظرهم الإدانة زورا وبهتانا أو السحل جهرا وعيانا أو الموت ظلما وعدوانا . فنحن في زمن الأوحد والفرد الذي لم يلد ولن يأتي الزمان بمثله وتهون النفوس لأجله وتتوحد الأمم في حبه وتتشرذم تفردا ولهاً به فلا يمن بدون علي ولا حداثة أن لم تتشرف بوجهه الملائكي وحتى أن لم تكن هنالك رقصات للبرع ولايهم أن كان الرقص على رؤوس الحنشان أو الدوشان أو حتى على وحدة ونص. فالسعادة حسب مفهوم العبدلله أن يكون هنالك كوخا من قصب أو قصرا منيف تحت ظلال شجرة وارفة أو عود شجرة في الخريف في بحيرات سويسرا أو حتى على ضفاف وادي الموت المهم أن يكن هنالك هدف وان لك قيمة وثمن وانك تؤثر وتتأثر وان لك أهمية لدى البعيد والقريب من تحب ومن لا تحب . لايهم أن تملك مايملكه بيل جيتس والوليد بن طلال ولا يهم أن تكون لك كسرة خبز وشربة ماء طالما وفي أعماقك هنالك إنسان كريم يستطيع أن يبتسم في لحظات يظن الآخرين بأنه على وشك البكاء . أخي الكريم أنت وأنا وأخانا الآخر لابد أن يكون لنا رقصة خاصة بالمطحونين أو المخرفين أو التائهين في خضم صراع الكروش والبوش والاروش.أن لم يكن لنا تاريخنا الذي لايكتبه المنتصرون بمالهم ورصاصهم وبجاحتهم فما معنى الحياة ولماذا الحياة وأين الحياة . لك التحية وأهلا بعودتك المتألقة . |
الصحاف قمة التخريف عندما يتحدث المتعلمون باحلام الاطفال
ويريدون ان يقودوا وطن الى بر الامان |
اصبح شعب الجنوب يكافح ويزرع ويسقي زرعة بدماء الشهداء ونتائج الحصاد تكون في باب اليمن |
أستاذي شيخ الطيور :
صباح الخير يا وطن .... أستاذي العجوز شيخ الطيور ( كن مطمئن أننا بخير ).. بلاشك أن للحياة متطلبات مع حالات الاختناق الذي يعيشه العالم (اقتصاديا) في ظل الأزمة الاقتصادية حتى {اليونان } فقدت ثقة المستثمرين وأصبحت مستنداتها ...(صفر على الشمال ) وحالة هلع ... وألمانيا أعلنت حالة التقشف كما هو تخوّف بريطانيا أيضا من المستقبل ... نطمئنك أننا بخير إلا أن هنالك بعض المتغيرات الغير متوقعة وكأن السماء ينزل على دول و أشخاص دون غيرهم ... نعم : تابعت بعض الأحلام في كشف هوية شيخ الطيور إلا أن الهدف كان خاطئ لدى الفارس الهمام الذي حاول .... والتخريف وسيلة سقي كالجرة معلقة في شجرة " السُمر في الصحراء ... سيدي الكريم لاتخشى ممن يبحثون عن مثل هذه الأمور فاليس هناك خافيا ً في ظل الهوشلية وما فشل الأمة العربية إلا " الطبازة والهوشلية " على كل حال أنت " علم ٌ " نستمد منه قوتنا في حال كان المبدأ راسخا ً لاتغيير فيه سواء ظاهر أو خفي ... لا أخفيك سرا ً أن هناك بعض من البشر يستغفل الآخرين إلا أنه يقع في شر أعماله ويبؤ بالفشل .... وقد تابعت تلك الوشاية والغريب أنها تخرج من شخصيات اعتبارية وكانت صدمة بالنسبة لأخيك الصحّاف .. المهم في الأمر أن مثل تلك الأعمال تكشف سوء الأعمال والفشفشة فلا تحزن وهي جزء من سوء العقلية التي يتعامل معها الإنسان في العصر الحديث .. وحينما ترى المتغيرات عليك أن لا تنصدم حيث أن " الجود من الموجود وهي قدرات أفضل من المجهول ... حول خرفك كنت أتمنى أن يستمر لعل أرى فيه " لندن " وما جاورها :) .... تذكرت " المثني " أيام الأجداد حينما كان الرجل منهم يحمله في ترحاله وينصح به العقلاء ... ويستخدم في حالات النوم و يربطه المرء خشة من " الكتن " وبعض الأشياء و " لحكمه في الأجداد ( هل تتذكر المثني ) أم أنساك حياة الغرب ؟ تلك العادات الرائعة في ظل " العدم أيام الأجداد ورغم ذلك كانوا يربطون البطون ويحافظون على الجباه ويتحلون بالكرامة ويحافظون على " البنانتين " كما هي عاداتهم في " القبيلة :) بعكس الزمن المعاصر أصبحت الحياة مادة لأسواها ... وكله محصل بعضه ... أما طلاسم وخرف الصحّاف فهي واضحة المسير حصيلة طريق وعر وهي لإخراج الكبت الذي نعيشه ... فلا يمكن لها أن تكون إلا في حالات جلد الذات أو متغيرات طرأت على صحتي وأخشى من السياط القادمة ... المهم أن الحياة تمضي بغير ما يتوقع المرء وأصدقك القول بأني رجل ... يشبه " الحكاواتي أشعب ومسرته " من فشل إلى فشل غلطة الشاطر بعشرة ... خاصة بعد أن ظهر قدر الفشل على حياة لانملك فيها حتى " هوية أو ملكية خاصة فما بالك بعمر يذهب سدى ويسألك الأحبة أين أنت وتعجز أن تحكي قصتك ... كنت ممن يجلس على جبل من الثلج وما أن صفي الجو وتغيرت الأجواء وأشرقت الشمس ذاب ... مما تقتضي الضرورة تنفسا ً كحالات تجعلنا منشغلون في حكايات " جحا العصري "لنطيّب النفس ونفرحها ... و صديقي جحا هذه الأيام لديه عطايا كثيرة وما أجملها حينما يتصل على الصحّاف ليحكي بعضها وطرقها ومصادرها ... على كل حال علينا أن نهنئ " اللقاء المشترك " هذه الأيام لديه أفراحاً كثيرة وربما تراه في مناسبة الزواج الجماعي المعتادة للجمعيات الخيرية التي يتربع عليها (حاضرٌ) ... الغريب في الأمر أن الحزب الاشتراكي بات مسلم (وسياسي ) لدى الآخرين بعد مضي عشرون سنة من غسل مخلفاته " وغباءه " وتغيير نظرياته التي كان يعتنقها وبات الاسم لأيهم الآن وسبحان مجمع العقول على قلب رجل واحد رغم أن ماضيه لم يتغير ولم يتعلم بعد .. ولا تستغرب إذا سمعت دمج الأحزاب في حزب واحد حيث أن الأسماء باتت وسيلة للوصول والأشخاص في الوطن العربي لايملكون غير هدف واحد " وهو الاجتماع على مائدة دسمه ... المهم طمئنا عنكم إن شاءالله لم تؤثر عليكم " براكين أوروبا .. فقد أصبحت عائق الآن ؟ تحياتي |
الإخوة جميعا
سنحاول العودة لاحقا حينما تتسنى لنا الفرصة إن شاءالله ... نعتذر منكم الآن . تحياتي |
بن عطّاف مرحبا بك في نادي المخرفين فمن الملاحظ أنك أصبحت كاتب ٌ رائع تجيد الاسترسال المحمود وما مرورك هنا إلا إثراء واستكمالا ً لما تم تطرحه من آراء شخصية حول الأوضاع ، لا أخفيك سرا ً بأني أصبحت عبئا ً على نفسي ولم نعد نتحمل ما نقرأ من غثيان في عالم النت والواقع المٌر ، لربما الأمل في شباب الأمة بمناهج الوسطية التي تشعر بالآلام وتحمل هموم الشعوب وتتحلى بالحنكة السياسية والأدبية ، حول تخريفك الرائع لربما أن " القات سببا ً في تشعّب الأمور وإخراجها عن إطارها الصحيح ، علما ً بأني كنت أتمنى بأن أراك ناشطا ً سياسياً وإن شاء لله ماحدش حوش ، حول سخونة الأوضاع داخليا ً هي مرآة عاكسة للخارج لايفرق كثيرا ً وأخشى أنك تتناغم معنا كثيرا ً في مناهج الأطرش في الزفة أو كمن يقوده الأعمى ...... حول الحشرات الضارة نتيجة المبيدات فما عليكم إلا أن تعملوا غسيل َ معدة يا معشر الشباب تجنبا ً لنتائجها فمثل هذه الأمراض منتشر ٌ في كل بقاع الأرض لربما الكيماوي عمل عملته .... أما ما تفضلت به في السطور الأخيرة يبدو لي أن هناك إعلاما ً لايقرأ وهناك حاجة ماسة لتأهيل ... وفيه كثير من الصداقة بغض النظر عن المضمون ... تحياتي |
أبو عامر اليافعي ما تفضلت به من صياغة وبلاغة كلامية تستمد من "علم " فريد قائم بذاته يتّصف به أهل " الكلام " كتعبير نوعي ساد كثيرا في الأرض و بات فكرا ً يصف به الكثير ممن يرى رقي الإنسان على اعتبار أن الفلسفة مخرجا ً لبعض الحالات الشائكة .. وغالبا يصف به النخب في فكر " أفلاطون " وأرسطو ... وأغرب فلسفة هي " الحكم للشعب والديمقراطية والحرية بينما لاوجود لها أصلا ً وهي أوهام تزرع في العقول الخاوية . وخاصة المبتدعون لأفكار إدارية للأمة تنتشلها من بوتقة الأزمات ويحاولون تقديم نخر العقول عن الحقيقة والطريق الصحيح ...{على اعتبار أن الفصل بين الدين والسياسة أمر تقتضيه الضرورة ما يتطلبه الأمر عمل مؤسسي كما يقول بنو علمان } ... لأضير أن يكون لكل نخبة فلاسفتها من أهل الكلام وغيره ... ولدينا الكثير منهم في الموروث منهم ابن حيان والزمخشري والبيحاني ... وابن عربي رحمة الله عليهم ... وهناك حقبات زمنية لم يفيدها الفلاسفة خاصة نهاية القرن العشرون من الميلاد حيث زرعوا الوهم وحصدوا الويلات والثبور بخلاف الأوائل الأعلام ... حول تذمر الكثير مما تم الإشارة إليه في سياق حديثك على أنك كنت واحد من هؤلاء المتضررين { وجنحت نحو التمني } وحاولت التقلب على تلك الحقبات وما أنتجته في العصر الحديث على اعتبار تقدم العام على الخاص أمر محمود إلا أنه هذه الصفة لايتحلى بها الكثير من بنو آدم ... ولكن لعل وعسى عصرنة الحياة ومواكبة الحالات للخروج من الأسوأ للأفضل يستدعي العمل الصحيح في أصله المطلوب .... دعوتك يتطلع لها الجميع إلا أنها تفتقر للكثير من آلية العمل القوي الذي يحقق الأحلام الواضحة في سطورك وهذا يتطلب وضع الكِلم َ في مواضعه والكفاءات كلا ً في مكانه الصحيح على اعتبار أن العمل المؤسسي هو الطريق الصحيح وحسب القدرات يقدم المرء للعمل ... ولكن أنى يكون هذا في ظل التدافع والتزاحم المنقطع النظير دون رؤية واضحة تعرف المبهم بل أن السؤال المطروح ماذا قدمت يا فلان ومن تكون عملية محاسبة الآخر ... وأيضا تفشي فكر إبليس في الحسد وإخراج آدم من الجنة مناهج التفضيل الكوني أو الخلق لدى الأغلبية من مزاولي الأعمال التنافسية وليس الإصلاحية المبنية على قواعد البيان ؟ يا عزيزي ما يجري على الأرض مخالف للأوهام والأحلام وليس هنالك قدرات للمواجهة على أقل تقدير الطريق الواحد المؤهل للمضي تجاه الأهداف وتسخير الإمكانيات عمليا ً لتتقلب عن منهاج التنظير رغم أننا نؤمن بأن لكل روح جسد أي لكل فرد وفكر مكانه الطبيعي ... ما يحز في النفس أن هناك بشر كثر إلا أن صناعة القدرة صفر على الشمال وهذا يحتاج لرجال عاهدوا الله ثم شعوبهم على أن يكون الحق هو المتّبع ... وأنى يكون هذا في ظل الإعصار الذي يقتلع الأشياء من الجذور .... بالله عليك كيف يكون العمل صحيحاً في ظل جسد مريض ومنهك ؟ لو عدنا قليلا ً للوراء سنخرج بالكثير من العبر والفوائد .... لو طرح على طاولتك ماهو المقدم في العمل في مشروع يتم مناقشة لديكم هنا وهو قضية دولة ماهي أولويات العمل المال أم الإنسان والفكر وآلية العمل الصحيح ؟ فكيف ستفهم هذه الحالة وتقيم حجمها الطبيعي للمضي قدما ً ..؟!!! تحياتي |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.