![]() |
الكويت تقسم اليمنيين إلى جنوبي وشمالي في تراخيص العمل وفواتير الهاتف
علمت إيلاف من بعض المغتربين اليمنيين في الكويت أن وزارة المواصلات الكويتية وعند طلب كشف حساب الخدمات الهاتفية للمشتركين اليمنيين يتم كتابة يمني جنوبي أو يمني شمالي على كشف الحساب، وان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدأت مؤخرا وتحديدا منذ منتصف الشهر الماضي ابريل بكتابة مصطلح (يمني شمالي) في خانة الجنسية بتراخيص العمل الصادرة عنها. وأضاف المغتربون اليمنيون في الكويت أنهم ذهبوا إلى السفارة اليمنية هناك للتحرك ورفع رسالة احتجاج على هذا الإجراء الذي جاء بعد 20 عاما على تحقيق الوحدة اليمنية، إلا أنهم فوجئوا بأنها لم تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها، بل حتى لم تقدم مذكرة احتجاج إلى الحكومة الكويتية أو القائمين على وزارة العمل. إلى ذلك اتهم الكاتب الكويتي "حسن علي كرم" في مقالة له نشرها في جريدة "الوطن" الرسمية النظام اليمني بفرض طوق من العزلة والتعتيم، ومنع وكالات الأنباء والصحافة والإعلام من نقل ما يدور في الساحة الجنوبية في اليمن، والتي قال إنها لم تعد هادئة. وقال الكاتب في مقالته التي حملت عنوان "الجنوب المنسي يُنادي الكويت" لقد تصاعد الحراك الجنوبي وازدادت وتيرة النضال والمقاومة، لاسيما النضال السلمي من العصيان المدني وعدم التقيد والاستجابة للأوامر التي تصدرها الجهات الأمنية الشمالية وعلى الرغم من ذلك فقد فشل النظام في منع تسرب الأخبار من هناك. وأشار الكاتب إلى أن أهل الجنوب ينظرون إلى الشعوب الخليجية لاسيما الكويت كطرف مساند لهم ليس في الظرف النضالي الراهن وإنما ينظرون إلى أنهم جزء لايتجزأ من أهل الخليج كما كانوا في غابر الأزمان، لذلك يصعب أن يقف الخليجيون وعلى الأخص الكويت من نضالهم الموقف السلبي وكأن لاشيء يحدث هناك فقط مجاملة لنظام صنعاء الذي لانحتاج لأن نعيد موقف هذا النظام البعثي الشوفيني إبان الغزو الصدامي للكويت. إلى ذلك تسببت اليمن بمعركة حامية الوطيس تحت قبة البرلمان الكويتي السبت الماضي، حيث قال النائب احمد السعدون إن اليمن تختلف تماما عن باقي الدول ولا يمكن تجاوزها بالاتفاقيات، مذكرا بموقفها خلال الغزو العراقي عندما خرج مندوب اليمن في مجلس الأمن أثناء التصويت على قرارات مصيرية بشأن الكويت. وقالت الصحف الكويتية إن السعدون ذكّر بأن رئيس النظام اليمني كان يُحرض صدام حسين على نقل المعركة إلى الكويت في حرب تحرير العراق، مشيرا إلى انه سيصوت ضد أي اتفاقية مع اليمن من جانبه قال وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. محمد البصيري إن النائب السعدون يتكلم عن فترة مظلمة، وهذا تاريخ نحمد الله على تجاوزه، لافتا إلى أن العلاقات مع اليمن عادت ويجب أن ننظر إلى المستقبل وعلاقتنا مع اليمن الآن على أحسن ما يرام، إلا أن السعدون أكد أن الموقف اليمني استمر بمعاداة الكويت والسير ضد مصالحه. إلى ذلك لفت النائب مسلم البراك إلى أن توقيع اتفاقية مع اليمن التي لا ينسى موقفها كدولة من دول الضد، أمرٌ فيه إساءة للشعب الكويتي، منبها إلى أن سفير الكويت في اليمن كان قد أرسل كتاباً بين فيه أن رئيس اليمن قال لصدام حسين أن يعيد غزو الكويت وأن تكون المعركة بينه وبين الأميركان على أرض الكويت. وقال البراك إن الكويت فعلت كل شيء لليمن، فيما الرئيس اليمني كان شريكا فعليا لصدام حسين، داعياً إلى الانتصار لكرامة الكويت لاسيما أن الاتفاقية لن تضيف شيئا للكويتيين والحكومة آخر شيء تفكر فيه هو الدفاع عن المواطن، فرد عليه الوزير البصيري بأن الحكومة أول ما تفكر فيه هو مصلحة المواطن، لافتاً إلى أن هذه الحقبة التي يتم الحديث عنها طويت والشعوب تستفيد من التاريخ، منبها إلى عدم الإساءة لرؤساء الدول في قاعة المجلس مع أحقية أن يكون لكل نائب رأيه، متمنياً الاستجابة لرسالة سمو الأمير بشأن عدم الإساءة لرؤساء الدول، لاسيما أن الصفحة السوداء قد طويت. النائب مسلم البراك انتفض وقال: إن الحكومة لا تملك أن تقول إنها كانت صفحة وطويت، والبصيري يُدافع عن هذا الشاويش الذي صنع أزمة الكويت وكان شريكاً لصدام حسين، مؤكدا أن التاريخ لا ينسى، لكن المشكلة أن الحكومة لا تقرأ، وإذا قرأت فلا تفهم وإذا فهمت فلا تستوعب، ولن أقبل من أي طرف أن يمنعني من إبداء رأيي، ولا سلطان لأي طرف عليّ، مشددا على أن قيادات اليمن أساءت إلى شعب الكويت.. الوزير البصيري طالب في كلمته بشطب كل العبارات المسيئة إلى رئيس اليمن. النائب علي الدقباسي قال "نقول لحكومة اليمن بأن ذاكرتنا ليست ضعيفة لاسيما أن حكومة اليمن التي وقفت ضد الكويت ما زالت هي الحكومة التي تدير البلاد، مؤكدا على ضرورة إرسال رسالة للحكومة اليمنية التي ساندت الاحتلال العراقي من خلال رفضنا لتلك الاتفاقية. وتحدث العديد من النواب الكويتيين بكلمات مسيئة وجارحة لليمن، مثل النائب مرزوق الغانم، والنائب خالد السلطان، والنائب حسين مزيد، والنائب خالد الطاحوس وغيرهم من أعضاء مجلس الأمة الكويتي. |
انا كجنوبي ومن دون مجاملات احب الكويت من ايام العز يعني قبل الوحده كنا صغار ودايما نتفرج برامج اطفال كويتيه كثيره 00وكان الاعلام الجنوبي يثني ويشكر ماتقدمه الكويت لشعبنا والتعاون بين البلدين كان قائم بحسن النوايا والاوصال الوثيقه بيننا 00 فعندما اذكر الكويت وايام الجنوب اذكر كل شي جميل00 |
والله صدقت الكويت نعزهاومازلنا اكثر من الجمهورية العربية اليمنية ومازلت منجزات الكويت قائمة الى الان بارض الجنوب والكويت وشعب الكويت تربطهم علاقة قوية بشعب الجنوب من الحب والمودة
|
لو تلاحظو الفن الكويتي الاصيل وتلاحظو الفن الجنوبي ستجدون انهم مثل بعض يعني احس اننا كاجنوبيين قريبين الى الشعب الكويتي اكثر من غيرنا والكويت هي حليف الجنوب كانت ولازالت
|
ونعم بشعب الكويت شعب متحرر لايقف يتفرج على مايحدث في الجنوب مكتوف الايدي شعب عريق يستاهل من شعب الجنوب الشكر والتقدير
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.