![]() |
الحراك السلمي الحضاري للجنوبيين ... هل سينجو من زحف الرمال المتحركه ؟
ما
ما من كائن بشري على وجه المعموره ولديه حس انساني الاّ وهو يقف وقفة اجلال واحترام امام بصورة الملاك الطاهرتطلعات الشعوب في الحريه والاستقلال ، ويعتبر الحراك الجنوبي احد تلك التطلعات التي يسعى اليها الجنوبيين وكلهم امل للوصول الى الهدف لا داعي للخوض في اداء الحراك وتفعيل نشاطه داخلياً ومد شبكات نشاطه خارجياً ومهما كانت المسأله تتحرك ببطئ شديد اذا كانت هناك صحه في سلامة التوجه التي تحدد نقاط البدايه وتفعل العمل فيها لدفع الحركه نحو اتجاهاتها السليمه بأمتلاك ناصية العمل المنهجي المتكامل ستكون النهايه سديده لا غريب في الامر بأن هناك نشاط عاطفي الى حد الافراط وهذا بدوره يعرقل النشاط الواعي والمخطط له من قبل العقل ما يخيف الانسان وهو يراقب نشاط كل الفوى الفاعله في الحراك ان هناك نوازع سلوكيه ونفسيه تشد الجنوبيين الى ذاتهم او نخبتهم اكثر مما تشدهم نحو الجنوب ك وطن للجميع والاخطر من ذلك ان هناك رمال متحركه في صميم الوعي الجنوبي ولها شريان يغذيها من خارج اطار دائرة الوعي الوطني الجنوبي تلك الرمال تعتبر الاخطر على مستقبل الجنوبيين وحراكهم السلمي الحضاري تلك الرمال المتحرّكه بدافع ثوري جاف لا يعير الانسان الجنوبي اهميه قصوى بقدر ما يهرول وراء الحصول على الحكم ، كما ان ذلك الخطاب الثوري الجاف والانشائي الذي يأتي بصورة الخطب العصماء لا يعطي اي اهميه تذكر للجانب القيمي للانسان ( الذي سمي به الانسان انساناً ) تلك الرمال المتحركه لن تستفيد من تجارب الماضي للاسف ولم تدرك ان موضة الثورات العربيه الثي لم تحقق للشعوب مطالبها انها كانت خارج سياق الحركه الفعليه للتأريخ الثوري والكفاحي للعرب وانها لم تحقق الاّ جمله من مطالب الحكام المتنفذين التابعين للغرب بل ان تلك الرمال لم تتعلم بأن بناء الانسان هو المطلب الحقيقي لنهوض اي شعب في العالم وسيظل الجنوبيين امام مصاعب كبيره وكمائن خبيثه تزرعها قوى الشر في طريقهم ولكنها ليست اخطر من تلك الرمال المتحركه في اعماقهم تدفعهم عكس حركة التأريخ وهم لا يشعرون بأنها شيطان يتستر ويظهر بصورة الملاك الطاهر |
اقتباس:
صدقت اخي الحبيب ولكي ازيدك من الشعر بيت كاخصله يتصف بها الانسان الجنوبي حول غلبت العاطفه على العقل عند الانسان الجنوبي: من اهم اسباب توقيع الوحده هو الجانب العاطفي الذي الجم العقل حينها وماذا كانت النتيجه موت الثلاثه معا "الجنوب , الوحده, اليمن" ونفس العاطفه ايضا الان تقود الحراك. لك التحيه د.رفيق............... |
اقتباس:
نعم اخي الفاضل / الدكتور .رفيق ان العاطفه والانفعالات السريعة الاشتعال والسريعة الانطفاء لهي من اكبر المعوقات السلبيه امام الجنوبيين والمشكله الاكثر وضوح والتي ترافق عمل الجنوبيين هو غياب عامل الصبر وعزوف الجنوبيين عن تناول قضيتهم بموضوعيه وصبر واخلاص وهم يميلون الى الحوارات الاستفزازيه التي يتم فيها التخوين وتبادل التهم ..... اي انهم يميلوا بل انهم يحبوا التصعيد في اغلب الحالات إلاّ ما ندر وتلك ظاهره غير مطمئنه لمستقبل الجنوبيين لانهم اصبحوا بين امرين متناقضين الاول هو رفع شعار الحراك السلمي الحضاري والثاني ظهورهم السلبي البعيد عما يرفعوه من شعارات حضاريه وبالتالي سيكون حكم من يراقب الجنوبيين وقضيتهم بطريقه لا تخدم مستقبل الجنوب د. رفيق .... كل الاحترام لشخصك الكريم |
عوده موفقه اخي يهودي الوصول للهدف لايقاس بماحققته من نجاحات بل يقاس بسلامة الطريق الذي تسير عليه فهل نحن نسير في طريق سليم ام في متاهه لانعرف باب الخروج منها؟ لك التحيه |
اقتباس:
الله يسلمك اخي الفاضل / الحكيم ورسالتك وصلت وانا احمل نفس همك فيما يخص الشق الثاني من تعقيبك ان لم تقوموا بتشجير الطبيعه وخدمتها بالمياه والاعشاب المغذيه انني اخشى تلك الرمال المتحرّكه ان تزيد من نسبة تصحر الوعي ويستفحل الامر ويذهب الى نتائج لا يحمد عقباها |
كلام يستحق التأمل
والوقوف عنده كثيرا ـ ـ فشكرا لك عزيزي يهودي يمني ـ ـ سلامي ـ ـ |
اقتباس:
تسلم اخي الفاضل/ عبد العزيز الحدي على مرورك ورأيك بالموضوع لك التحيه |
اقتباس:
لا اجد اصدق ولا ادق من هذا التوصيف لحالنا . افراط في المشاعر الى درجة الانتحار . غياب للوعي بشكل كلي او جزئي حسب الحالة والمزاج والرغبة . كأن المشاهد من خارج الحراك امام شاشة مشوشة وصور متقاطعة واصوات مبتورة. هنالك قضية كبرى تمتد بحجمولة وتاريخ وهوية وارض وانسان . وهنالك آمال عريضة واهداف سامية واماني رائعة ليس لها حدود ولكن بدون رؤية ولا طريق واضحة. في هنالك غياب للوعي وخلل كبير يحتاج الى وقفة معه . الانسان الجنوبي هو الهدف وعلى ضوء ذلك يجب ان تكون كل افعالنا . استعادة الوطن والدولة والحرية والحقوق كلها تصب في خانة الاهتمام في الانسان ولاجله يجب ان يكون كل شيء نقوم به . وان كانت لاناس طموحات اخرى او خيارات مختلفة او اهداف بعيدة عن الانسان فلن يكتب لها النجاح . اشكرك اخي الكريم على طرجك الذي فيه الاخلاص والصدق في النصيحة . |
اقتباس:
صحيح فقد حاولت النظريات الكبرى فردية كانت أو جماعية ، مادية أو مثالية، فلسفية أو دينية أن تقدم منطقها الخاص في فهم التاريخ والواقع والمستقبل ... وبهذا المعنى ، كانت القوة الذهنية لأنصار هذه الاتجاهات تتركز في البحث عن الخيوط المنطقية أو العقلانية لمسيرة الأشياء ، ولا تخرج وحسب من منطق التاريخ بتفسيراته المختلفة ، وإنما أيضا من إمكانية الفهم المنطقي ، فالتنبه قبل فوات الاوان يخرجها من دائرة ان تكون لا عقلانية في الحكم على قدراتها ، لا عقلانية في تحديد اولوية مطالبها ، لا عقلانية في منظومة خلافاتها الداخلية ، لا عقلانية حتى في الدفاع عن مصالحها امام من أوصلها إلى حالة التدمير المنهجي للعقل هذه . لذلك كانت كلمة السر ولا زالت ... جعل القيادات هي السبب وراء كل ماله دور ... او تاخر في ... دوره ، لكن نوازع البشر المتفاوتة والمتضاربة تتجاوز كل أشكال التعليب الإيديولوجي ، فما زال الإنسان يخبئ في أعماقه رفضه وانصياعه ، كبته وحريته ، تحضره وبربريته ومجاهيل عالم قادم ... حتى ان منا من يحلم بإنزال الجنة إلى الأرض . إن حرب الإنسان تبدأ مع جزء منه اسمه العدوانية أو البربرية ، لا يهم ، وهذا الجزء هو الذي يطرح علينا باستمرار الأسئلة الأقدم والأعمق حول تعريف تفاؤلي لإنسانية الإنسان في عالم الغاب القائم ، وإن كان من صرخة أعلنتها فورات المدن وأناشيد الحرية وإضرابات الورق .. في التذكير بأن العنف مازال يرسم معالم القادم وهدم القائم ، والقائم المعلوم ... وإعلان المجهول : ولعل زوابع الوحدة أعطت المثل ، وستطبع دون شك ، زوابع الضياع العام في نهاية الفيةٍ مَّا . ان آخر مسحات التفكير عن ألف عام جديد ... ستجعلنا نستقبله بخطر طبول الحرب داخل الفكر المجتمعي " . هذه العدوانية التي تبدأ بالأنا .. فالنحن .. فالآخر ..، هي وحدها القادرة على تخطي المفهوم السطحي لجريمة العدوان ، إلى قراءة أكثر تعمقا ، فكم من نصوص وتعليمات ونصائح اغتيلت قبل ميلادها ، ويصبح الخيارالوحيد ... وأخيرا وليس آخراً ... مأساة كالتي ذهب ضحيتها المناطقية او القبلية او ....او غيرها . ليس العدوان هنا خارجي ... لأن العدوان هو في القاعدة الفكرية لنا ، انه عمل يقوم به القادر عليه ، ويتخذ من العناصر الضعيفة او الغير مستقرة .. والاهم .. الغير مستوعبة لأهمية تجاهل اخطبوط التفككية .. ولا يعتدي ذلك الضعيف إلا في مستوى ما يسميه العامة "فشة الخلق" ، وبشكل أهوج ولا عقلاني ، الأمر الذي لا يسمن ولا يغني عن جوع ، بل ويسمح للقوي باستعمال تعبير الإرهابي بحق هذا الضعيف الذي يخسر كل لون جميل في عدالة قضيته داخل قلبه . اوكما قلت اخي يهودي يمني .... الرمال المتحركة في الأعماق والتي ستؤدي الى شئ من النظرات الضائعة في ذاكرة الشعوب ! وستغري خطابات القوي كل الموجودين ، فالغالب ، مولع بتقليد الغالب ، ولا يعدم من المثقفين من يتحدث بنبرة التفككية . فأحسن تفسير للعزلة بين كاتب ( او معرف في منتدى ) ... ومجتمعه أن يلقي بالمسؤولية على هذا المجتمع ، بل ويطالب بعملية تأديبية خارجية تبدأ بالقمة وتنتهي في القاعدة . ونتجاهل .. الدور العظيم للقيادين في الداخل والخارج على مختلف الجناحات واقول ذلك ... لأني على كامل اليقين من صحة و سلامة التوجه القيادي للحراك . ................................................. |
يالطيف الطف بنا
اليهودي اليمني والشمالية هاتوا من الأخير ويش الخبر اشوفكم تتسابقون من الذي يقدر يكتب احسن من الثاني وهات يامديح كل واحد يمدح الثاني وعاد المداحين الى الآن ماوصلو الله يستر من الجايات ارحمونا يرحمكم الله ولما تكتبو اعرفو ان من يتابعكم ماهم كلهم متعلمين وادباء مثل الفقير الى ربه الواقف امامكم عمكم ابو عارف ارحمو عقول العامة من الناس وخاطبهم بمايفهمون او على الاقل اتركو فرصة ضمن كلامكم لذوي الفهم المحدود مثلي سمعت عن شيء يقولون له الوسطيه والشفافيه لكن مانادري ويش يقصودون بها تعرفون انا ماناشي متعلم وامثالي كثير وماحد خرج من بطن امه اديب إلا اذا كان اليهود يختلفون عننا في الخلق هذا شيء ثاني من اول كلمة الى اخر كلمة مافهمت شيء يالله قولو لي من هو الشاطر منكم الذي يختصر لي كل هذا الكلام بجملة او جملتين عشان انا استفيد وغيري العوام والاميين يستفيدون لكن مااظن ان اليهودي والشمالي تهمهم مصلحة الجنوب وشعبه مطلوب منكم السماح لاني بصراحه لا احب كلمه يهودي ولا شمالي صحيح هذا كافر وذاك مسلم ومايجوز نكفر مسلم لكن مادري ليش اغضب عندما اشوف او اسمع عن يهودي او شمالي الديانه تختلف لكن الافعال تشابهت آآآح وآآح لما اموت ما انسى ويموت كل اولادي واحفادي لن ننسى مشهد سحل جثه الشهيد الحدي حتى لو كتب لي الشمالي كلام بما الذهب وليس بالحبر الاسود وجمعه مباركه على المسلمين فقط |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.