ثوري حر |
2010-05-05 02:57 AM |
انطر ماد فعلو بهدالجندي لانهو فقط اصله ينحدر من الجنوبي
بالنسبة للجندي .......... مرعاة لاسرة الجندي لن ندكر اسمه الدي التحقه لحقا باالمقاومه يشرح لنا كيف كان يعملوه في وحدته ، أن تكون فردا من قوات الجيش الشمالي داخل قاعدة........... وأن تكون جنوبي، فذلك يعني أن تتحمل الكثير من المضايقات من زملائك، وأن تتلقى من رؤسائك أوامر لا علاقة لها بمهامك كجندي، وأن تتعرض أفعالك وأقوالك لرقابة من نوع خاص وتعيش في خوف وقلق تحسبا لأي تأويل ملغوم لما تقوم به.
يقول ........، الذي ينحدر من اصول جنوبي والحسرة بادية على وجهه: "من المؤسف أن تكون جنبا إلى جنب مع أشخاص تمارس مهامك بالجيش معهم، وتؤمنهم على حياتك، لتجد أنهم ينظرون إليك كعدو لهم".
التافه، القرد، .........، …. كلها ألقاب تعود هذا الجندي سماعها من زملائه بالجيش لا لسبب آخر عدا كونه جنوبي.
المضايقات التي ظل يتعرض لها هذا الجندي، الذي يفتخر بأصوله الجنوبي حيث لا يغادر صوره الجنوب جدران حجرته، لم تقف عند مجرد الألقاب القدحية، بل أصبح الأمر يتخذ مجرى آخر من خلال توجيه التهديدات، التي كان آخرها شهر فبراير الماضي، عندما كان نائما ليستيقظ في هلع ساعتين بعد منتصف الليل على وقع خبطات مدوية على باب غرفته، حيث فوجئ بورقة تركها شخص مجهول على الباب مكتوب عليها: "تبا لك أيها التافه، اذهب إلى الجحيم".
حسب ...........، فإن تلك العبارات النابية أضحت أمرا معتادا يحاول التعايش معه، لكن الأمر الذي أثار حفيظته هو كيف أن شخصا كلف نفسه عناء المكوث إلى وقت متأخر من الليل والتوجه إليه لإيصال رسالة من ذلك القبيل.
لكن أسوأ إهانة تلقاها ......... كانت من قائده في الجيش، والذي قال للجميع إنهم سيجرون اختبارا حاسما، ويتعلق الأمر بتجسيد سيناريو لاعتقال إرهابي خطير بالجنوب، ليتوجه إلى ......... مباشرة: "أنت هو الإرهابي". يقول ........: "لم أقم خلال ذلك التمرين وطيلة اليوم بأي شيء سوى تمثيل دور الإرهابي، وحتى عندما تعاقبت على التمرين وحدات مختلفة".
|