ثوري حر |
2010-04-30 03:15 AM |
السفهاء منا
الشعبي الجنوبي ، يستحق ذكرها فيما نعيشه اليوم، مثل " يعملها الصغار ، ويقع فيها الكبار " ومثل " الولد الخرى ، يجيب لأهله النعيلة " ومثل دعاء شهير بأن ندعو الله "ربنا لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا" !!
إستياء وتعبيرات كثيرة يمكن إطلاقها علي أحوال تجري حولنا وتصيد من فئات كثيرة ، لكي تنفخ في النيران ، لكي تشتعل النار في الحياه السياسية الجنوب ، وهم علي حق !! من زاوية الحراك السياسي والتنا فس ، والضرب تحت الحزام في أغلب الأحيان ، ولعل الإصطياد في المياة العكرة ، هي من أصول لعبة السياسة التي تمارس في أغلب النظم الديمقراطية ولكن أيضاً يجب علي من يخطئ أن يعلن فوراً عن خطأه وعن إجراء تم إتخاذه لدرء وتصحيح هذا الخطأ ، ولن يستقيم الأمر دون نشر ماتم إتخاذه من إجراءات للمحاسبة علي خطأ شخصي أصاب مجموع ، غير كامل وغير راضي عن تحمل لمثل هذه الأخطاء الشخصية ، إن تفوه أي عضو من أي جماعة دون تفويض من المجموع أو من الجماعه بأن هذا هو موقف أو رأي يعبر عن المجموع "فالمفوه وما تفوه به" ، يعبر عن شخصه وعن صميم فكرة ( وعلامه ) أو ثقافته ، وهذا يجب أن يحاسب أيضاً عليه طالما أنه متبوءاً لمركز أو محتلاً كرسي ، معبراً عن تجمع إنتخبه أو أنابه عنهم للحديث ، وبالتالي فهو شخصية عامة ، مع "الإعتذار لمضمون هذا التعبير" ، ومع ذلك فإن ما تستسيغه المعارضة ( وما تمضغه) أقلام عما بدر من بعض أعضاء
|